كغيرهم من السوريين المتمسكين بأرضهم والداعمين لجيشهم الوطني في حربه المتواصلة على الإرهاب التكفيري جدد أهالي قرى جورين وعين سليمو والعزيزية والحيدرية وسكري تصميمهم على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بنظام أردوغان السفاح التي ترتكب المجازر والجرائم بحق الأهالي في الريف الممتد بين محافظتي إدلب وحماة.
وأعرب عدد من الأهالي في تصريحات لمراسل سانا في منطقة الغاب عن إيمانهم العميق وثقتهم الراسخة بقدرة الجيش العربي السوري على دحر التنظيمات الإرهابية وإحباط مخططات داعميها من الأنظمة الظلامية المعادية للسوريين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع ربوع الوطن لافتين إلى أن اعتداءات الإرهابيين على القرى الآمنة دليل إضافي على إفلاس الإرهابيين وأسيادهم أمام صمود الدولة السورية شعبا وجيشا وقيادة.
يقول محسن ديب أبو اسامة من أهالي قرية جورين “نحن في قرية جورين ثابتون في أرضنا لن نتركها ونحن هنا تحت حماية بواسل الجيش والقوات المسلحة مهما انهالت قذائف حقد الارهابيين لأننا مؤمنون بان اهل الارض اولى بالدفاع عنها” مؤكدا استعداد كل الأهالي لحمل السلاح والالتحاق بالجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب ودحر مرتزقة أردوغان على أعقابهم.
ويضيف.. سنبقى شوكة في حلق الإرهابيين وإن ابناء القرية يمتلكون الايمان والعقيدة الراسخة بأهمية دورهم الرئيسي في الدفاع عن ارضهم يدا بيد إلى جانب الجيش.
بدوره يقول منتجب محمد من أهالي عين سليمو.. نقوم بممارسة حياتنا وعملنا وزراعاتنا بشكل جدي في القرية رغم استهدافنا بالقذائف من الإرهابيين في جسر الشغور والسرمانية مشيرا إلى انضمام العشرات من الأهالي إلى مجموعات الدفاع الشعبية في قرية البحصة للدفاع عنها جنبا الى جنب مع قوات الجيش العربي السوري ولن نسمح للإرهابيين بتدنيس أرضنا.
ويؤكد أن الارهاب لن يمتد الى هذه المنطقة فلا حاضنة له هنا ولا مروجين له بيننا فنحن شعب يريد الحياة ومصمم على حماية أرضه وقراه.
ويقول بهجت حمدان من أهالي قرية العزيزية: منذ ثلاث سنوات وابناء القرية مرابطون جنبا إلى جنب مع وحدات الجيش على حدود القرية التي تعتبر الخط الدفاعي الاول عن سهل الغاب من الجهة الشمالية الشرقية ملاصقة لجبل شحشبو ولم تتمكن التنظيمات الارهابية التي تعيث فسادا في هذا الجبل من الدخول الى قريتنا لأننا نرفض كل اشكال التطرف والارهاب مجددا التأكيد ان قرية العزيزية منيعة وعصية على الإرهاب بهمة ابنائها وتضحيات الجيش العربي السوري.
ويضيف: إن أهالي قرية العزيزية حالها كحال القرى المجاورة شكلوا تكتلا واحدا مع الجيش والقوات المسلحة لحماية المنطقة وهم مصممون على دحر الارهاب.
ويشير الشاب علاء عفيف من اهالي شطحة الى ان ما تتعرض له اي قرية في منطقة الغاب يعني كل ابناء القرى الاخرى وإن شباب اهالي شطحة يقفون اليوم على جبهة قرية البحصة لمنع الإرهابيين من احداث اي خرق أو فوضى في هذه المنطقة.
ويلفت إلى أنه مهما وظفت الأنظمة الداعمة للإرهابيين من منابر إعلامية مضللة ومهما اشاعوا من اكاذيب فإن ذلك لا يغير في الحقيقة شيئا فها نحن هنا صامدون وسندافع عن أرضنا ومنازلنا متسلحين بالقوة والارادة التي لا تلين في ظل الجيش العربي السوري البطل.
وفي المحصلة.. لن تنفع الشائعات في النيل من عزيمة أهالي منطقة الغاب الصامدين في أرضهم إلى جانب وحدات الجيش العاملة في المنطقة وستثبت الأيام القادمة أن إرادة الحياة والحق هي الأمضى وسيكون النصر حليف السوريين في حماة وإدلب وجميع المحافظات على المشروع الإرهابي التكفيري الوهابي الصهيوني.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/8/2015)