اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه من الممكن أن يؤدي الاتفاق النووي مع إيران لنقاشات أوسع بشأن سورية على سبيل المثال لكن ذلك الأمر لن يحصل مباشرة.
وقال أوباما في مقابلة خاصة مع قناة سي إن إن الأمريكية .. “سواء كان هناك احتمال بأن بدء المحادثات بشأن هذه القضية سيجعلنا نبدأ ببعض النقاشات الأوسع عن سورية على سبيل المثال وقدرة كل الأطراف ذات الصلة .. وأعتقد أن ذلك أمر ممكن ولكن لا أعتقد أنه سيحصل مباشرة”.
وأضاف أوباما “ما شجعني هو أن الروس أكثر اهتماما الآن في نقاش كيف ستكون صيغة المحادثات داخل سورية ويفترض بأن إيران ترى بعض الاتجاهات الغير جيدة بالنسبة لها وأتصور حتى أن السعودية وإيران في نقطة معينة سيبدأن بإدراك أن عدوهما هو الفوضى أكثر من أي شيء آخر وما تمثله داعش وما يمثله انهيار سورية أو اليمن أو غيرهما هو أمر أكثر خطورة من أي منافسات يمكن أن تتواجد بين هاتين الدولتين”.
وانتقد أوباما أسلوب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتدخله في السياسة الخارجية الأمريكية وخاصة معارضته الاتفاق النووي مع إيران.
يذكر أن نتنياهو هو أبرز المعارضين للاتفاق النووي مع إيران رغم أن كيانه هو الوحيد في المنطقة الذي يملك أسلحة دمار شامل.
وأضاف أوباما “اعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي خاطئ في هذا الأمر.. أتصور أن الافتراضات الأساسية التي توصل إليها غير صحيحة” مجددا في الوقت ذاته الدفاع عن الاتفاق النووي الذي اعتبره جيدا ليس للولايات المتحدة فحسب بل لـ إسرائيل أيضا.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ 10/8/2015)