أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي، في وقت قضت فيه وحدات أخرى من الجيش على عشرات الإرهابيين من تنظيم “داعش” الإرهابي معظمهم من الجنسية السعودية والتونسية في غارات نفذها سلاح الجو على بؤره وتحركاته في مدينة القريتين شرق حمص، فيما دمرت للتنظيمات الإرهابية سيارة محملة بالذخيرة ومستودع عبوات وقذائف في قرية الريحانية بريف اللاذقية الشمالي.
أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي شمال المدينة بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتحصنة فيها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة في منطقة سليمان الحلبي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والسيطرة على مبنى الأكاديمية العربية للهندسة الإلكترونية ومبنى التأمينات الاجتماعية الذي تعرض للتخريب والتدمير واتخذه الإرهابيون مشفى ميدانيا لعلاج مصابيهم.
وأشارت المصادر إلى إحكام الجيش السيطرة بشكل كامل على 5 كتل أبنية في المنطقة على اتجاه الشيخ خضر بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.
ولفتت المصادر إلى أهمية هذا التقدم الجديد للجيش لجهة الوصول إلى محطة ضخ المياه الواقعة في منطقة سليمان الحلبي لتأمين مياه الشرب لأهالي مدينة حلب.
يشار إلى أن إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان السفاح يمنعون تشغيل المضخات في محطة مياه سليمان الحلبي ويقطعون الماء بشكل متعمد عن أبناء حلب.
في الأثناء ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش قضت في عمليات دقيقة على بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في أحياء الأشرفية والخالدية وبستان الباشا وكازية زيدان.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت عددا من إرهابيي التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في عمليات نوعية ضد تجمعاتهم بمحيط مطار النيرب بالريف الجنوبي الشرقي لحلب.
وأكد المصدر مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين خلال عملية لوحدة من الجيش في محيط البحوث العلمية ومحيط الكلية الجوية الواقعة بالريف الشرقي للمحافظة حيث ينتشر إرهابيون ينتمون إلى تنظيم “داعش” المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وتنتشر في ريف حلب تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المهاجرين والأنصار” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود.
نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري فجر اليوم سلسلة غارات على بؤر وتحركات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة القريتين شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا مقتل 30 إرهابيا من تنظيم “داعش” على الأقل معظمهم من الجنسية السعودية والتونسية من بينهم السعوديان الملقبان “أبو هاجر” و”أبو عبد الله” وهما متزعمان في التنظيم المتطرف.
وأشار المصدر الى ان الغارات التي نفذها الطيران الحربي أسفرت عن تدمير مستودع صواريخ و 7 عربات مزودة برشاشات وذلك بعد يوم من تدمير رتل آليات لإرهابيي “داعش” على الطريق بين القريتين ومهين.
وكان إرهابيون من تنظيم “داعش” تسللوا يوم الأربعاء الماضي إلى مدينة القريتين وهجروا مئات المواطنين من منازلهم واختطفوا أكثر من 230 مواطنا ونهبوا محتويات عشرات المنازل ودمروها.
ولفت المصدر في وقت لاحق اليوم الى ان سلاح الجو قضى على إرهابيين من تنظيم “داعش” ودمر عدة آليات لهم شرق المقالع ومحيط محطة الوقود غرب مدينة تدمر.
وأكد المصدر العسكري ان سلاح الجو نفذ غارات جوية على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة تدمر ومزارعها الجنوبية.
وبين المصدر ان الغارات أسفرت عن تدمير أوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة والعديد من الآليات وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيم المتطرف.
وأشار المصدر إلى سقوط العديد من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين في ضربات لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم في قرى السلطانية وأبو طراحة والطرفاوي بريف حمص الشرقي إضافة إلى تدمير آلياتهم.
وفي الريف الشمالي أوقعت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين في صفوف تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرية السعن بناحية تلبيسة وفق المصدر العسكري.
وأسفرت عمليات الجيش أمس بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عن مقتل عدد من إرهابيي “داعش” وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة في مدينة تدمر وشرق حقل جزل النفطي وفي قرية الحدث والحزم الوسطاني.
إلى ذلك وسعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني مضيقة الخناق على التنظيمات الارهابية بعد السيطرة على كتل أبنية جديدة والقضاء على عدد من أفرادها.
وافاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية “تابعت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني خلال عملياتها على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية وأحكمت السيطرة على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء” غرب مركز المدينة.
وأكد المصدر مقتل عدد كبير من أفراد التنظيمات الارهابية وإلقاء القبض على عدد منهم خلال العمليات ومن بين القتلى “محمد سالم غليون” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية و”عبدو عساف” الملقب بـ “عبدو النفيسة”.
وكانت وحدات الجيش والمقاومة أحكمت أمس السيطرة على عدد من كتل الأبنية في حي زعطوط ودوار الكورنيش بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم “عبد الرحمن عثمان دحبول” و”محمد هادي فواز خريطة” و”عامر أسعد مراد” و”بلال ابراهيم مراد”.
وحققت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية في الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرا في الحرب على الإرهاب التكفيري حيث سيطرت على نقاط وشوارع حاكمة وعدد كبير من الأبنية السكنية في الأحياء القريبة من وسط مدينة الزبداني.
دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في ريف درعا.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية على تحركات التنظيمات الإرهابية في بلدة سملين بالريف الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وتعد بلدة سملين نقطة ربط بين أوكار الإرهابيين من اتجاه طريق درعا القديم مرورا بمدينة انخل نحو منطقة “جيدور حوران” وشريانا رئيسيا لإمداد التنظيمات التكفيرية بالأسلحة والذخيرة.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قريتي رخم والكرك الشرقي بالريف الشرقي لدرعا باتجاه قرية سكاكا الواقعة في ريف السويداء الغربي التي أحكم الجيش سيطرته عليها في 20 حزيران الماضي.
وأكد المصدر مقتل كامل أفراد المجموعة الإرهابية خلال الاشتباكات وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة ومعدات.
وكانت عمليات الجيش التي طالت تحركات الإرهابيين أمس على محوري رخم “الكرك ورخم” المليحة الغربية أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير آلياتهم المزود بعضها برشاشات.
وأشار المصدر العسكري إلى ان وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة في حي درعا المحطة أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة إرهابية كانت متحصنة بأحد الأبنية جنوب مبنى مديرية الأوقاف.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش دمرت مستودع أسلحة وذخيرة للإرهابيين وقضت على العديد منهم في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي على مقربة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل والتي تعد نقاط وصل وخزان الإمداد الأول بين التنظيمات الإرهابية المنتشرة في درعا والعدو الاسرائيلي.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته “قائد كتيبة أنصار محمد” المدعو “مالك محمود شلاش” و “وسام نجدات عواد”.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في أحراج قرية جباتا الخشب” بريف القنيطرة الشمالي التي تشكل مع محميتها الطبيعية أكبر تجمع لإرهابيي “جبهة النصرة” الذي يعمل بإمرة الموساد الاسرائيلي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات “أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد للإرهابيين التكفيريين وايقاع قتلى بين صفوفهم”.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب ينتمون لتنظيم “جبهة النصرة” التي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.
وفي ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال عمليات مكثفة نفذتها صباح اليوم مستودع أسلحة وذخيرة وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العمليات تركزت على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية من النظام التركي إلى قرية الريحانية المتاخمة للحدود التركية في اقصى الريف الشمالي للاذقية و”أسفرت عن تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة والقذائف والمتفجرات”.
وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين غالبيتهم من إرهابيي جبهة النصرة وإصابة العشرات حيث تم نقلهم إلى الأراضي التركية لمعالجتهم في مشافي نظام أردوغان السفاح”.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوقعت أمس 13 إرهابياً بين قتيل ومصاب ودمرت مربضي هاون ورشاشا ثقيلا وعدة آليات في محيط سد برادون والعيدو والقساطل ومرج الزاوية.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو بعد ظهر اليوم أوكارا وآليات للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح بريفي ادلب وحماة.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عددا من ارهابيي ما يسمى جيش الفتح قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في منطقة أبو الضهور ومحيطها” الواقعة على بعد 50 كم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو وجهت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في قريتي قرقور والمشبك بريف إدلب الجنوبي الغربي أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين معظمهم من ارهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية على طريق محمبل وشرق كنصفرة وقرى تل الكفير وسفوهن وفريكة وقرقور وكفر عويد ومدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي “شن الطيران الحربي غارات على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الارهابية المنتشرة على محور الزيارة وزيزون والزيادية جنوب محطة زيزون” على الحدود الإدارية مع محافظة ادلب.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى جيش الفتح المرتبط بنظام أردوغان السفاح وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم” .
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين خلال ضربات مركزة على أوكارهم في قريتي الزقوم والحميدية” بريف حماة الشمالي.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش وبمساندة سلاح الجو “دكت أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الارهابية في قرية الأربعين وجنوب كفر زيتا” بريف حماة الشمالي الغربي وفي قرية عطشان شمال مدينة حماة.
وبين المصدر أن العمليات “أدت إلى مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.
ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون عبر الحدود التركية إلى ريفي إدلب وحماة بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 10/8/2015)