أحبطت وحدات الجيش المدافعة عن مطار كويرس مدعومة بسلاح الجو محاولات تسلل إرهابيين من تنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى ودمرت عددا كبيرا من الآليات والعربات المدرعة، فيما دمر سلاح الجو آليات وتجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بريف حماة الشمالي الغربي وأوقع عشرات الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية قتلى بغارات له في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وفي التفاصيل ارتقى عدد من الشهداء بين وحدات الجيش المدافعة عن مطار كويرس بريف حلب الشرقي خلال اشتباكات عنيفة دارت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” التكفيري هاجموا المطار وانتهت بإحباط الهجوم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدات الجيش المدافعة عن مطار كويرس مدعومة بسلاح الجو أحبطت محاولة تسلل ارهابيين من تنظيم داعش إلى المطار وقضت على العشرات منهم ودمرت عددا كبيرا من آلياتهم وعرباتهم المدرعة بعضها مزود برشاشات”.
ولفت المصدر إلى “ارتقاء عدد من الشهداء بين القوات المدافعة عن المطار خلال الاشتباكات التي دارت في محيط المطار”.
وتكبد إرهابيو “داعش” خلال الأيام القليلة الماضية خسائر فادحة على أسوار مطار كويرس وباءت جميع محاولاتهم بالتسلل إلى المطار بالفشل أمام بسالة المقاتلين الأبطال المدافعين عن المطار.
وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري “تدمير بؤر إرهابية للتنظيمات الارهابية والقضاء على العديد من افرادها في احياء قسطل حرامي والليرمون وحلب القديمة واطراف الاشرفية وساحة النعناعي وبني زيد”.
وأشار المصدر إلى “مقتل العديد من أفراد التنظيمات الارهابية وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وعتاد في عملية دقيقة لوحدة من الجيش على أوكارهم في البحوث العلمية” إلى الغرب من مدينة حلب.
وفي ريف حلب الشرقي “أردت وحدة من الجيش ارهابيين قتلى ومصابين ودمرت الياتهم وعتادهم الحربي في قرية بلاط” الواقعة على بعد/22/ كم شرق مدينة حلب.
في غضون ذلك قال مصدر عسكري إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على أوكار وتجمعات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في تل النعامية ومحيط الكلية الجوية” شرق مدينة حلب بنحو 40كم.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا إن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس بؤرا لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في محيط الكلية الجوية والبحوث العلمية بريف حلب الشرقي.
إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري فجر اليوم غارات جوية على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام اردوغان السفاح في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأكد مصدر عسكري “مقتل عشرات الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية وتدمير أسلحتهم خلال الغارات التي تركزت على أوكارهم وبؤرهم في قريتي الحلوة والروضة” التابعتين لناحية ربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وواصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني وأحكمت السيطرة على عدد من كتل الأبنية بعد القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وأفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والمقاومة نفذت عمليات دقيقة على بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “حركة احرار الشام الاسلامية” وتمكنت من “إحكام السيطرة على 16 كتلة من الأبنية شمال مركز مدينة الزبداني”.
وأضاف المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل وأصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم “.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة أمس أحكمت السيطرة على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء غرب مركز مدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيها.
وفي وقت لاحق اوضح المصدر العسكري ان وحدات من الجيش والمقاومة في المنطقة الواقعة مابين شارع الحكمة وحي الزعطوط “تمكنت من السيطرة على عدد كبير من كتل الابنية بعد القضاء على عدد من القناصين الذين كانوا يتمركزون فيها” إضافة إلى “سيطرتها على كتل أخرى واقعة باتجاه طريق سرغايا” وبذلك تم قطع أوصال المجموعات الارهابية والحيلولة من موءازرة بعضها البعض.
وأكد المصدر أن عناصر الهندسة ابطلوا مفعول العديد من المفخخات والعبوات الناسفة كان ارهابيون زرعوها في الطرقات ومنازل الأهالي قبل اندحارهم تحت ضربات الجيش والمقاومة.
وأشارت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا إلى مقتل متزعم ما يسمى “قطاع الحارة الغربية” المدعو “عبد الله أحمد عبد الله الملقب بـ الديب والإرهابي عمر أحمد حمدان مسؤول التفخيخ وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة فيما يسمى كتائب حمزة بن عبد المطلب وعبد الرزاق التل”.
من جهتها أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها في الزبداني من بينهم “عبدو ضاهر التل الملقب بـ الشايب وعمر عدنان حمدان الملقب بـ المهاجر مما يسمى حركة أحرار الشام إضافة إلى عبد الرزاق التل ومالك محمود خريطة”.
وقضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريفها على عدد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “وجهت رمايات نارية على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية شمال معمل الشيبس على طريق درعا -طفس”.
وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت ارهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” قتلى ومصابين وكبدتهم خسائر كبيرة بالعتاد خلال ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الشومرة” بريف درعا الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أردت اعدادا من الإرهابيين قتلى ودمرت أسلحتهم وعتادا حربيا كان بحوزتهم في بلدة الغارية” بريف درعا الجنوبي الشرقي.
وفي وقت لاحق قال المصدر ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عددا من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة للإرهابيين وقضت على العديد منهم في ابطع وداعل” شمال مدينة درعا بـ 14 كم.
وبين المصدر أن من بين الارهابيين القتلى “خالد عكيد الروابدة وسامر عبد الرحمن الكسار وصابر أحمد سفر”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي في بلدتي سملين والحارة وحي درعا المحطة وقضت على مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قريتي رخم والكرك الشرقي بريف درعا.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو اوكارا وخطوط امداد لما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام اردوغان السفاح في ريفي حماة وإدلب.
ففي حماة ذكر مصدر عسكري أن “الطيران الحربي نفذ صباح اليوم سلسلة ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في قرى تل واسط وتل زجرم والعنكاوي وزيزون والحلوبي” بالريف الشمالي الغربي.
وأضاف المصدر أن الضربات الجوية أدت الى “مقتل عدد من الارهابيين وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة وذخيرة وعتاد كان بحوزتهم”.
وأشار المصدر إلى “إيقاع عدد من ارهابيي تنظيم جبهة النصرة قتلى وتدمير أوكارهم في ضربات مكثفة لوحدات من الجيش على تجمعاتهم في قرى المنصورة ومحيطها والطنجرة والزيارة ومحيط كفر نبودة والزقوم” شمال غرب حماة.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم من سمته “القائد العسكري لقاطع اللاذقية في جند الاقصى” الملقب “أبو أحمد البانياسي”.
إلى ذلك أكدت وسائل إعلامية “مقتل 25 ارهابيا بينهم 17 من جنسيات اجنبية أغلبيتهم ينتمى الى ما يسمى الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة “.
وفي وقت لاحق أفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدة من الجيش دمرت وكرا للتنظيمات الإرهابية في مرآب حوض العاصي ببلدة الحواش شمال سهل الغاب مع مستودعي ذخيرة و4 سيارات مركب عليها رشاشات متوسطة وقضت على 14 إرهابيا من بينهم عبد الرحمن الجمل أحد المتزعمين في تلك التنظيمات.
وكانت وحدات من الجيش وبمساندة سلاح الجو قضت أمس على إرهابيين أغلبيتهم من جبهة النصرة في عمليات نوعية على أوكارهم ومحاور تحركاتهم في الزيارة وزيزون والزيادية والزقوم والحميدية والاربعين وجنوب كفر زيتا وعطشان.
وفي ريف إدلب اكد مصدر عسكري أن الطيران الحربي “دمر اليات للتنظيمات الارهابية وقضى على العديد من أفرادها في ضربات جوية على تجمعاتهم في قرية بنش” التي يعمد الارهابيون المتحصنون فيها إلى استهداف أهالي قرية الفوعة بالقذائف الصاروخية والهاون.
في هذه الأثناء وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ظهر اليوم ضربات مكثفة ضد أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في ريفي تدمر والقريتين بمحافظة حمص.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 11/8/2015)