أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على 11 كتلة أبنية شمال وشرق مدينة الزبداني وتواصل تقدمها باتجاه مركز المدينة وقضت على عشرات الإرهابيين فيما أحبطت محاولة تسلل إرهابيين باتجاه مدينة درعا وأوقعت بين صفوفهم مئات القتلى والمصابين.
وفي التفاصيل أحبطت وحدات الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية محاولة تسلل إرهابيين باتجاه مدينة درعا وأوقعت بين صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة تصدت لإرهابيين حاولوا التسلل الى مدينة درعا وأوقعت بينهم مئات القتلى والمصابين بينهم خمسة متزعمين ودمرت لهم 5 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وأكد المصدر “مقتل متزعم ما يسمى جيش اليرموك المدعو بشار الزعبي ومتزعم ما يسمى لواء المعتصم بالله أحمد النعيمي مع أكثر من 50 إرهابيا في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش على أحد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة النعيمة” بالريف الشرقي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا لإرهابيي جبهة النصرة وأوقعت من بداخله قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم جنوب شرق شركة الكهرباء بدرعا المحطة”.
وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة تسللت باتجاه المؤسسة الاستهلاكية والقصر العدلي ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وتدمير عتادهم الحربي”.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أوقعت كامل أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين شمال غرب بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 5 كم.
وذكر المصدر أن ضربات الجيش على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأشار المصدر الى أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات الارهابيين في الحي الجنوبي لبلدة الغارية الغربية وفي الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي لدرعا انتهت “بمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وينتمي معظمهم لما يسمى حركة أحرار الشام الاسلامية”.
وفي منطقة اللجاة على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء التي يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية فيها جحورا ونقاط انطلاق للاعتداء على سكان القرى المجاورة “دمرت وحدات من الجيش آليات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين في المطلة والزبيرة” وفقا للمصدر العسكري.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين خلال ضربات نارية مركزة على أوكارهم في دوار نصيب ومحيط الفرن ببلدة نصيب” قرب الحدود الاردنية.
ووفق المصدر العسكري فإن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار الارهابيين في ريف درعا الشرقي “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم وآلياتهم في بلدتي صيدا وكحيل” شرق مدينة درعا بحوالي 16 كم.
وفي الريف الجنوبي الشرقي بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت خطوط امداد للتنظيمات الإرهابية من الأراضي الأردنية وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين في بلدة الجيزة” على بعد نحو 11 كم عن الحدود الأردنية.
ويعد ريف درعا الجنوبي الشرقي القريب من الحدود الاردنية ممرا لتسلل المرتزقة بعد تدريبهم في معسكرات إرهابية يقيمها النظام الاردني على أراضيه بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي واستخبارات غربية واقليمية.
في غضون ذلك وسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة نطاق سيطرتها في مدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في 11 كتلة بناء جديدة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والمقاومة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “نفذت عمليات اتسمت بالدقة والسرعة أحكمت خلالها السيطرة على 11 كتلة من الأبنية شمال مدينة الزبداني وشرقها”.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة أحكمت أمس السيطرة على عدد من كتل الأبنية شمال مركز المدينة والمنطقة الواقعة بين شارع الحكمة وحي الزعطوط وباتجاه طريق سرغايا.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية في الزبداني خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد منذ بدء العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية منذ مطلع الشهر الماضي وتوسع نطاق سيطرتها بشكل مطرد باتجاه مركز المدينة بعد إحكام الطوق على الإرهابيين فيها.
وفي ريف السويداء قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت باتجاه حقل بثينة شمال شرق مدينة السويداء بنحو35كم.
وبين المصدر أن “الاشتباكات انتهت بمقتل عدد من أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير آلياتهم وفرار الباقين باتجاه البادية” حيث يستغل أفراد التنظيم الإرهابي المساحات الشاسعة للتنقل وتهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود الأردنية والعراقية لشن اعتداءات على السكان في التجمعات السكنية على أطراف البادية.
من جهة أخرى اشار مصدر في محافظة السويداء إلى ارتقاء شهيدين جراء انفجار ثلاث عبوات ناسفة زرعتها التنظيمات الارهابية على جانب الطريق بين قريتي العريقة وداما بالريف الشمالي الغربي.
وأوضح المصدر أن العبوات الثلاثة كانت موصولة بسلك واحد وانفجرت لدى مرور جرار زراعي ما ادى الى استشهاد رجل وامرأة كانا في طريقهما لحصاد محاصيلهم الزراعية.
وارتقى العديد من الشهداء ولحقت اضرار مادية باليات زراعية في الآونة الاخيرة باستهدافات ارهابية بالعبوات الناسفة معدة للتفجير عن بعد في ريفي السويداء الشرقي والغربي.
ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم آليات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان في ريف حماة الشمالي.
وقال مصدر عسكري إن الطيران الحربي “أوقع العشرات من أفراد التنظيمات الارهابية قتلى ومصابين ودمر آلياتهم في كامب الالمان وفورو والصفصافة وجب الاحمر” بأقصى الريف الشمالي الغربي قرب الحدود الادارية مع محافظة إدلب.
وأشار المصدر إلى أن غارات سلاح الجو “أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية وتدمير أسلحة وعتاد حربي كانت بحوزتهم في دوير الاكراد والتنمية الريفية” في محيط بلدة الزيارة.
وبين المصدر أن سلاح الجو في الجيش “وجه ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في خربة الناقوس والمنصورة والمشبك والعنكاوي بالريف الشمالي الغربي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها”.
إلى ذلك أكد المصدر العسكري في وقت لاحق اليوم “مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين التكفيريين وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات متنوعة في غارات نفذها سلاح الجو بعد ظهر اليوم على أوكارهم وتحركاتهم في قرية الحويجة وبلدتي الموزرة والزيارة”.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات على أوكار وتجمعات الارهابيين في معركبة واللحايا بالريف الشمالي “أدت الى تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد”.
وكانت وحدة من الجيش قضت مساء أمس على 14 إرهابيا في بلدة الحواش ودمرت لهم مستودعي ذخيرة و4 سيارات مركب عليها رشاشات متوسطة.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية لـ سانا مقتل مجموعة إرهابية مؤلفة من 10 إرهابيين من بينهم متزعم المجموعة الملقب “أبو الليث المهاجر” خلال عملية للجيش والقوات المسلحة في تل واسط بسهل الغاب.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 15 من افرادها من بينهم “يوسف حبيب الترك” و”عابد رموض ومصعب الدهني”.
إلى ذلك نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الريف الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين ودمرت آليات لهم بعضها مزود برشاشات في عمليات نفذتها الليلة الماضية وصباح اليوم على أوكار وتجمعات الإرهابيين في قريتي كويرس غربي وعربيد وبلدة كويرس شرقي ومدينة تادف” جنوب شرق مدينة الباب بنحو 2 كم.
وفي وقت لاحق أكد المصدر أن وحدات الجيش المدافعة عن الكلية الجوية بالريف الشرقي لحلب اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” حاولوا الاعتداء على الكلية وأردت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم 13 عربة مصفحة و4 آليات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش في مدينة حلب شملت بؤر الإرهابيين في جمعية الزهراء وأحياء بستان القصر والأشرفية وحلب القديمة وسليمان الحلبي وبستان الباشا والليرمون وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير عدة آليات لهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت آليات لهم في محيط البحوث العلمية غربي حلب.
وإلى “الشرق من منطقة السفيرة” الواقعة في جنوب شرق حلب بنحو 25 كم ووفق المصدر العسكري وجهت وحدة من الجيش سلسلة رمايات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية و”كبدتها خسائر في الأفراد والآليات” في حين أردت وحدة ثانية آخرين “قتلى ودمرت آلياتهم شرق قرية بلاط” الواقعة على بعد 22 كم شرق مدينة حلب.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم وعتادهم الحربى في قرية بلاط.
وتنتشر في ريف حلب تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش وجبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية وجيش المهاجرين والأنصار وحركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود والمدعومة من نظام أردوغان السفاح.
ودمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح اليوم أوكارا وآليات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي نفذ غارات جوية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة أبو الضهور وشمال خشير وأم جرين وتل سلمو وجنوب المطار العسكري والترعة جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.
وأكد المصدر “مقتل عدد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” خلال الغارات وتدمير آلياتهم”.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو “دمر مرابض هاون ومدفعية في طعوم وبنش وشمال الصواغية كانت التنظيمات الارهابية تستخدمها في الاعتداء على بلدة الفوعة وقرية كفريا بالريف الشمالي الشرقي”.
وذكر المصدر العسكري في وقت لاحق اليوم أن “سلاح الجو دمر تجمعات ومرابض هاون ومدفعية للتنظيمات الارهابية وقضى على العديد من افرادها في غارات جوية على اوكارهم وتحركاتهم في محيط كفريا والفوعة”.
وأكدت مصادر أهلية من الفوعة وكفريا أن مجموعات الدفاع الشعبية بالتعاون مع الأهالي صادرت عربة ثقيلة وكميات من الأسلحة المتنوعة لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وقضت على العديد منهم بينهم متزعمون ميدانيون وسحبت عددا من جثثهم.
وكانت مجموعات الدفاع الشعبية بالتعاون مع الأهالي أحبطت أمس هجوم أعداد كبيرة من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” على بلدة الفوعة ودمرت لهم عربة ثقيلة حاولوا بواسطتها اقتحام البلدة عن طريق محور قرية دير زغيب.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “أحمد ابراهيم شيخو وعلى كامل السطاف”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو نفذ غارات على تجمعات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها القادمة من الاراضي التركية ما أسفر عن “مقتل العشرات من أفرادها وتدمير أوكارهم في زردنا ومعرتمصرين ورام حمدان وكفر يحمول” بالريف الشمالي.
وفي الريف الجنوبي الغربي “تكبد إرهابيو جيش الفتح خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال غارات جوية نفذها الطيران الحربي على أوكارهم وتجمعاتهم بمدينة جسر الشغور وفي مدينة معرة النعمان وقرى الحامدية وسفوهن والهبيط”.
وأسفرت العمليات التي نفذتها وحدات الجيش أمس في إطار الحرب على الارهاب التكفيري في مناطق متفرقة من إدلب عن مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.
وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات نوعية نفذتها مساء اليوم على اوكارهم وبؤرهم في مدينة تدمر وريف حمص الشمالي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على بؤر وتجمعات لإرهابيي “داعش” في مدينة تدمر وشمال المقلع ووادي الماسك بريف تدمر ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة لهم”.
واشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في قريتي سلام شرقي والسلطانية” بريف حمص الشرقي حيث ينتشر أفراد التنظيم مستغلين المساحات الخالية في البادية كنقاط انطلاق لهجماتهم على البلدات والقرى الآمنة.
وكان سلاح الجو قضى أمس على إرهابيين من “داعش” في مدينة تدمر والبيارات ومحيط حقل جزل النفطي وشرق حقل شاعر وقريتي مغيزيل وحويسيس ومحيط قرية محسة وجنوب مدينة القريتين.
وفي ريف حمص الشمالي لفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرى أم شرشوح والغنطو والهلالية وجنوب تلبيسة ومدينة الرستن مؤكدا أن الارهابيين “تكبدوا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال العمليات”.
وأسفرت عمليات الجيش أمس عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في محيط عز الدين والقنيطرات وسليم في الرستن.
وأضاف المصدر إن الطيران الحربي دمر مستودع أسلحة ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة للإرهابيين وقضى على عدد منهم في ناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 12/8/2015)