قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين .. ان الجمهورية العربية السورية تدين بشدة المواقف الصادرة عن وزير خارجية نظام ال سعود والتي عرت بشكل كامل الدور التدميري للمملكة الوهابية ملهمة الفكر التكفيري الظلامي في العدوان على سورية.
واضاف المصدر في تصريح ان النظام السعودي الهارب من العصور الوسطى والذي لا يستند الى أي شرعية دستورية والملطخة يداه بدماء الشعبين السوري واليمنى هو اخر من يحق له التحدث عن الشرعية والمشروعية لأنه وببساطة فاقد الشيء لا يعطيه.
وتابع المصدر .. لم يعد خافيا على أحد ان تنظيم /داعش/ الإرهابي ولد من رحم النظام الوهابي فكرا وممارسة وهما يتشاركان معا في عقلية ونهج قطع الرؤوس والأيدي والجلد باسم الاسلام والاسلام بتعاليمه السامية السمحة من كل ذلك براء.
وقال المصدر .. ان النهج الذي يتبعه النظام السعودي في تقديم كافة اشكال الدعم للمجموعات الارهابية في سورية وغيرها انطلاقا من الترابط العضوي بينهما يمثل تهديدا خطيرا للسلم والامن الإقليمي والدولي ومن الضرورة الملحة بمكان وضع حد لهذا السلوك التدميري للنظام السعودي.
واضاف المصدر .. لقد اصبحت جلية حقيقة الدور المناط بالنظام الوهابي السعودي ضد مصالح الامتين العربية والاسلامية وليس من قبيل المبالغة القول بان هذا النظام هو السبب والاصل في الانكسارات وحالة التمزق والوهن والتخريب الممنهج المؤلم التي وصل اليها الوضع العربي اليوم.
واكد المصدر ان الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يواجه بشموخ عدوان المجموعات الارهابية التكفيرية المدعومة بشكل كامل من النظام السعودي أكثر قوة وتصميما اليوم من أي وقت مضى على هزيمة هذا العدوان وداعميه والحفاظ على وحدة سورية ارضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل وستبقى سورية وفية لتاريخها بلد العزة والكرامة عصية على المتآمرين والمتخاذلين والمدافع الامين عن مصالح شعبها وأمتها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 12/8/2015)