أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها على قرية التبة بريف درعا، فيما تصدت وحدات ثانية وبمساندة سلاح الجو لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” حاولت الهجوم على نقاط عسكرية بمنطقة المقالع شمال غرب مدينة تدمر، في وقت أسفرت عمليات الجيش في كنسبا بريف اللاذقية الشمالي عن مقتل 8 إرهابيين بينهم أحد المسؤولين عن تجنيد الإرهابيين من تونس وتدريبهم في سورية، في هذه الأثناء دمر الطيران الحربي عشرات الأوكار للتنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وريفي حماة وإدلب.
وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري اليوم إحكام السيطرة على قرية التبة في منطقة اللجاة بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية بتغطية من سلاح الجو على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في عدد من القرى والبلدات بريف درعا.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش “نفذت خلال الساعات القليلة الماضية عملية اتسمت بالسرعة والدقة انتهت بالسيطرة على قرية التبة في منطقة اللجاة” شمال مدينة درعا بنحو 75 كم.
وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “مقتل عدد كبير من الارهابيين التكفيريين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم” مبينا أن عناصر الجيش ” يقومون بملاحقة فلول الارهابيين في محيط القرية وتمشيطها وتفكيك العبوات الناسفة فيها”.
وتعد منطقة اللجاة الممتدة بين ريفي السويداء ودرعا أحد أخطر مواقع انتشار التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وغرفة عمليات عمان بسبب وعورة تضاريسها حيث يعتدى الارهابيون المتحصنون فيها على القرى المجاورة بالقذائف والصواريخ.
الى ذلك أكد المصدر العسكري “مقتل الارهابي محمد شحادة متزعم ما يسمى الوية المدينة وفايز الفلوجة أبو العز المسؤول الأمني” لتنظيم “جبهة النصرة” خلال عملية للجيش على وكر للإرهابيين في محيط جامع بلال الحبشي بدرعا البلد” لافتا الى أن وحدة من الجيش “قضت على 9 إرهابيين وأصابت آخرين شمال غرب الجمرك القديم”.
وأشار المصدر إلى أن “الطيران الحربي وجه ضربات مكثفة على رتل آليات للتنظيمات الإرهابية في تل المال أسفرت عن تدميره بالكامل ومقتل العديد من الإرهابيين” بالتزامن مع القضاء على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في عقربا بالريف الشمالي الغربي.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت عمليات على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية في بلدة طفس شمال مدينة درعا أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها قتلى من بينهم “صابر سفر” متزعم إحدى المجموعات الارهابية في المنطقة”.
وبين المصدر أن ضربات الجيش على تجمعات التنظيمات الارهابية في بلدة الكرك الشرقي أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وكان سلاح الجو دمر أمس أسلحة وعتادا حربيا وقضى على عدد من الإرهابيين من بينهم متزعم ما يسمى “الكتيبة الخضراء” عبد الرزاق رزق ابو نبوت” في بلدة نصيب ودرعا البلد.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد ومقتل عدد من أفرادها من بينهم “ليث وحيد بجبوج” أحد قناصي “جبهة النصرة” و “إياد زياد السبروجي” في أحد المشافي الأردنية حيث يعمد النظام الأردني الى نقل مصابي الارهابيين إلى مشافيه لعلاجهم واعادتهم لقتال الدولة السورية في إطار أجندات معادية تشرف على تنفيذها غرفة عمليات عمان.
في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو راجمة صواريخ وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في الغوطة الشرقية بالتزامن مع تحقيق تقدم جديد في ملاحقة الإرهابيين بمدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وأفاد مصدر عسكري أن سلاح الجو “وجه ضربات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية في عربين وحرستا” بالغوطة الشرقية ما أدى “إلى ايقاع العديد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان لديهم”.
وكانت وحدات الجيش دمرت أمس مستودع ذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ للتنظيمات الارهابية في عربين ووكرا لمتزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حرستا.
وفي هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية لمراسلة سانا مقتل 60 إرهابيا على الأقل وتدمير عدد من آلياتهم خلال ضربات مركزة لوحدة من الجيش على أوكارهم شمال شرق بلدة عربين.
وأشارت المصادر إلى تدمير راجمة صواريخ ومقتل الإرهابيين “عماد خيتي وهاني هرموش وفارس كريم وأحمد المليج ومحي الدين الدرة وحمزة انجيلا وعبد الله الصمادي” في مزارع عالية على الاطراف الشمالية لمدينة دوما إضافة إلى مقتل الإرهابي “سامر اللحام وآخر يلقب بـ أبو خليل الشيخ صالح” خلال عمليات الجيش شمال قرية مديرا جنوب مدينة دوما.
وفي حرستا واصلت وحدة من الجيش عملياتها في ملاحقة إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “فجر الأمة” وتمكنت من تدمير أحد أوكارهم في حي العجمي مع ثلاث سيارات وأردت العديد من أفراده قتلى أحدهم فلسطيني الجنسية يدعى “عزام قدورة وعبد الهادي قطط ونعمان الدالي وجهاد فتحي”.
وينتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” و”لواء الإسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها في مدينة الزبداني على محور حي المحطة والكبري وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى منهم “علي العبد الله وفطين عز الدين”.
وتطوق قوات الجيش والمقاومة ما تبقى من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ضمن مساحات ضيقة في مدينة الزبداني بعد إحكامها أمس السيطرة على حي الزهرة والحارة الغربية بالكامل حيث قضت على العديد من متزعميها بينهم أحد “المسؤولين الميدانيين” فيما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعو “أبو علي شديد”.
وفي ريف القنيطرة نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على أوكار ومحاور إمداد وتحرك إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في ضربات مركزة على أوكارهم في محيط سد أم العظام وقرية نبع الصخر” نحو 3 كم إلى الشمال الغربي من تل الحارة في درعا.
ولفت المصدر إلى تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات في ضربات دقيقة نفذتها الوحدة طالت محور تحرك الإرهابيين على طريق قرية كوم الباشا بالريف الجنوبي الشرقي.
وقضت وحدات من الجيش أمس الأول على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في جباتا الخشب وأحراجها وقرى رسم الطحين واوفانيا والحرية بريف القنيطرة.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية لمراسل سانا في القنيطرة أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين من “جبهة النصرة” هاجموا مدينة البعث من محوري الحرية والصمدانية الغربية.
وأكدت المصادر “إحباط الهجوم بشكل كامل بعد إيقاع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آلياتهم”.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من “جبهة النصرة” التي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة فجر اليوم على إرهابيين من تنظيم “داعش” على الأطراف المتاخمة للبادية في الريف الشرقي لمحافظة السويداء.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في تل الصحن” على بعد نحو 40كم جنوب شرق مدينة السويداء حيث ينتشر إرهابيون من تنظيم “داعش” تسلل أغلبيتهم عبر البادية ويشنون هجمات على الأهالي وينهبون ممتلكاتهم تحت ذرائع تكفيرية ظلامية.
وأكد المصدر “تدمير مربض مدفعية وآليات لإرهابيي “داعش” خلال عملية نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي”.
ويتخذ إرهابيو داعش من قرية القصر منطلقا للاعتداء على التجمعات السكانية في تل بثينة وقرية الحقف وغيرهما من المناطق المجاورة حيث تتصدى لهم وحدات الجيش العاملة في المنطقة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وتكبدهم الكثير من الخسائر بالأفراد والعتاد.
في هذه الأثناء ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أوكارا للتنظيمات الإرهابية في عربين وحرستا بالغوطة الشرقية.
وفي حمص أحبطت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف المحافظة صباح اليوم هجوما شنه إرهابيون من تنظيم “داعش” على منطقة المقالع شمال غرب مدينة تدمر بنحو10 كم.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش بمساندة من سلاح الجو تصدت لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” التكفيري حاولت الهجوم على نقاط عسكرية في منطقة المقالع”.
وأكد المصدر “إحباط الاعتداء بشكل كامل وإيقاع عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين الذين هاجموا المنطقة بأعداد كبيرة إضافة إلى تدمير العديد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وفي محيط حقل جزل شمال غرب تدمر ومحيط جب الجراح وأم الريش ورسم الرك ومزرعة الناصيف وحوش الزبادي بريف حمص الشرقي قضت وحدات من الجيش حسب المصدر على عدد من إرهابيي “داعش” ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش دمرت أوكارا للإرهابيين في تل دهب بالحولة والسعن الأسود والسعن الشمالي والزعفرانة ومحيط ديرفول في تلبيسة بريف حمص الشمالي ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.
وتخوض وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية منذ مطلع الشهر الجاري معارك عنيفة مع إرهابيي “داعش” على عدد من المحاور بريف تدمر في إطار عملية عسكرية واسعة أسفرت حتى الآن عن دحر إرهابيي التنظيم المتطرف من مساحات واسعة وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مدعومة بسلاح الجو قضت اليوم على عدد من الإرهابيين اغلبيتهم من جنسيات أجنبية في عملية دقيقة على أوكارهم بريف اللاذقية الشمالي.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت عملية على أوكار التنظيمات الإرهابية في ناحية كنسبا أسفرت عن مقتل 8 من أفرادها بينهم ثلاثة ليبيين والارهابي التونسي الملقب “أبو مصعب التونسي” أحد المسؤولين عن تجنيد الارهابيين من تونس وتدريبهم في سورية”.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو قضت أمس على 13 إرهابيا من “جبهة النصرة” في قريتي العيدو ومرج الزاوية ودمرت راجمة صواريخ وآليات وعربات في ناحية كنسبا وجبل نوارة بالريف الشمالي.
وفي وقت لاحق اليوم لفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو نفذ ظهر اليوم غارات على تجمعات الارهابيين التكفيريين شرق قرية بيت زيفا التي استعاد الجيش السيطرة عليها في 17 الشهر الماضي ما ادى الى “مقتل العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وبين المصدر أن الطيران الحربي كبد إرهابيي “جبهة النصرة” “خسائر بالأفراد والعتاد في غارات جوية نفذها على اوكارهم وتحركاتهم في محيط سد برادون” الواقع شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 50 كم.
الى ذلك ” سقط العديد من الارهابيين قتلى في ضربات لسلاح الجو على اوكارهم غرب بيت عوان وقرية كتف الغنمة وشمال قرية المارونيات” الواقعتين في محيط مدينة سلمى التي تعتبر أكبر اوكار الارهابيين في الريف الشمالي.
وتتكبد التنظيمات الإرهابية التي يتسلل أفرادها من الاراضي التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح الى بعض مناطق ريف اللاذقية الشمالي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي في العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.
إلى ذلك دمر الطيران الحربي في الجيش العربي السوري عشرات الأوكار للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في عدد من القرى بريف حماة الشمالي الغربي ومناطق متفرقة من ريف إدلب.
ففي حماة أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي خلال غارات جوية مكثفة على أوكارهم في قرى الحميدية والعنكاوى وباب الطاقة ومحيط قرية العميقة بالريف الشمالي الغربي المتاخم لريف إدلب.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش مربض هاون للتنظيمات الإرهابية في قرية السرمانية وأوقعت 14 قتيلا بين صفوفها وأصابت20 آخرين على الأقل.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي دك في عدة غارات متلاحقة أوكارا للتنظيمات الإرهابية في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو35 كم أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها.
وأفاد المصدر بأن الضربات الجوية للجيش على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية في قرى الزيارة والزقوم وتل زجرم ودقماق وقسطون والمشبك وزيزون في الريف الشمالي الغربي للمحافظة أسفرت عن مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آلياتهم.
ولفت المصدر إلى “إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم وعتادهم في غارة جوية على أوكارهم في قرية كفرزيتا” في أقصى الريف الشمالي لمحافظة حماة.
وفي ريف إدلب قال مصدر عسكري أن سلاح الجو “دمر تجمعات وآليات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في تل حمكة وقرى الموزرة وسفوهن وجوزف وشمال كنصفرة وغرب انب وكفر عويد ومحيط الغسانية في ريف جسر الشغور” مشيرا إلى “مقتل عدد من الارهابيين في قرية بلشون جنوب غرب مدينة أريحا بنحو 3كم خلال غارة جوية على أحد أوكار تنظيم “جبهة النصرة”.
وتنتشر في مدينة أريحا والقرى التابعة لها تنظيمات تكفيرية تحاصر الأهالي وتنهب ممتلكاتهم وأرزاقهم وتفرض عليهم أفكارا ظلامية مستمدة من الفكر الوهابي والإخواني المتطرف.
في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية لـ سانا إن وحدة من الجيش “دمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة على أطراف بلدة القرقور في ريف جسر الشغور”.
وفي أقصى الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب “دمر سلاح الجو عدة أوكار للتنظيمات الارهابية في قرية المجاص بمنطقة أبو الضهور” حسب المصدر العسكري.
وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري أن سلاح الجو “أوقع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين ودمر آلياتهم في ضربات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرى الزيادية وتل أعور والصراريف والكفير وبياعة وتل طوقان والتمانعة” في أقصى الريف الجنوبي المتاخم للحدود الإدارية لمحافظة حماة.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو “وجه ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في فريكة ومحمبل “بريف إدلب الجنوبي الغربي أسفرت عن “مقتل العديد من أفراد التنظيم التكفيري وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الأسابيع الأخيرة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في منطقة أبوالضهور جنوب شرق إدلب بنحو 50 كم خلال العمليات والغارات المتواصلة للطيران الحربي على أوكارها وبؤرها في محيط المطار العسكري.
كما وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب مدعومة بسلاح الجو ضربات نارية مركزة على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم غارات جوية على أوكار وتحركات تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط الكلية الجوية” بالريف الشرقي مشيرا إلى أن الغارات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات وأسلحة وعتاد حربي كان لديهم”.
ولفت المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آلياتهم في ضربات جوية لسلاح الجو على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية العزيزة” بالريف الجنوبي.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على بؤر لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في حيي الأنصاري وصلاح الدين على الأطراف الجنوبية لمدينة حلب”.
ووفق المصدر فإن عمليات الجيش “أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين في سيف الدولة وحلب القديمة والشعار وبستان القصر في حلب”.
إلى ذلك كبدت وحدة من الجيش التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد في ضربات دقيقة على بؤرها وأوكارها في عدد من أحياء حلب وتركزت على وجه الخصوص” في المرجة والشيخ لطفي والراشدين 4 والليرمون وبني زيد والخالدية والاشرفية وبنيامين” وفق المصدر العسكري.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “محمد أبوناصر” و”أحمد حسين المرندي”.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الغارات تركزت على أوكار التنظيم المتطرف في منطقة الجنينة بدير الزور وأسفرت عن تدمير 3 مدافع رشاشة وإيقاع عشرات القتلى والمصابين بين الإرهابيين.
ويرتكب تنظيم “داعش” الإرهابي مجازر بحق الأهالي ويفرض حصارا على العديد من أحياء المدينة تحت ذرائع ومسميات ظلامية تتنافى مع جميع القيم الإنسانية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19//8/2015)