أحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية محاولة تسلل مجموعات إرهابية باتجاه إحدى النقاط العسكرية من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى ومصابين، في وقت أعلن فيه مصدر عسكري مقتل 20 إرهابيا في عملية نوعية لوحدة من الجيش على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في قرية المريج بريف اللاذقية الشمالي، فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على كامل أفراد مجموعة إرهابية في تلبيسة بريف حمص.
وفي التفاصيل كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية على تجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية ما أسفر عن تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم وعدد من بوءرها واوكارها والياتها والقضاء على 27 إرهابيا بعضهم من الجنسيتين الليبية والسودانية فى الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا ان وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار تنظيم ما يسمى /جيش الاسلام/ فى حى العجمى وشرق مبنى الموارد المائية فى حرستا ما ادى الى ايقاع العديد من افراده قتلى وتدمير اسلحة وعتاد حربى كان لديهم ومن بينهم /نور الدين بدران / وحسان الخنشور و محمد سكاف.
وأشارت المصادر الى تدمير 3 سيارات احداها مزودة بمدفع رشاش مضاد للطيران عيار 23 مم ومقتل الليبي الحبيب الحطماني والسوداني لقمان غندور ومحمد مورستاني ومحمد العظم وفؤاد دركزلي وممتاز الأبلوج في المدخل الشمالى لقرية مديرا جنوب مدينة دوما.
إلى ذلك كبدت وحدة من الجيش إرهابيى ما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام و فجر الأمة خسائر فى الافراد والعتاد فى ضربات دقيقة على بؤرها وتركزت على وجه الخصوص عند دوار الجرة وفى شارع الجلاء وقرب جامع بدر في مدينة دوما حيث تم تدمير سيارتين والقضاء على العديد من إرهابيي ما يسمى جيش الاسلام وفجر الامة ومن بينهم عدنان أسعد ونضال الخطيب الملقب بالبانياسي ومحمود شلة وعبد المجيد الريس وعبد الرحمن عطايا وعلى غبيس وبشير الترك ونضال عيطة وصفوح سريول وموسى صبيحة وعبد الرزاق الاجوه.
كما أسفرت عمليات الجيش عن تدمير 5 سيارات تقل إرهابيين بعد رصد تحركات مجموعات مسلحة بين بلدة كفر بطنا وزملكا ومن بين القتلى جهاد سعيد وفراس الفوال ومحمود الضامن وخالد الدومانى.
وعلى الطرف الجنوبى للغوطة الشرقية تمكنت وحدة من الجيش من تدمير عدة سيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في مزارع قريتى دير العصافير وبالا جنوب الغوطة الشرقية وقضت على الارهابيين سمير عبد الحق وجمال النجار وفتحى خبية وقاسم البقلعي وشاهر ماردينى.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو دمرت اول من أمس راجمة صواريخ وأوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية وقضت على أكثر من 70 من افرادها في الغوطة الشرقية.
الى ذلك اقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم /يامن محفوض و عبد الرحمن شلة وحسام مصل و محمد شاكر أحمد شيبا و علاء الحمص ويوسف عبد الكريم هاش وهاني حسن هرمو و محمد نصوح الريحاني و ياسر فايز الفستقى.
وينتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية ارهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة ولواء الاسلام ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام ال سعود الوهابي.
أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم هجوم إرهابيين على إحدى النقاط العسكرية من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اشتبكت مع إرهابيين تسللوا من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني باتجاه نقطة عسكرية وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وتواصل وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في مدينة الزبداني وتوسع نطاق سيطرتها حيث بسطت في 17 الجاري السيطرة الكاملة على حي الزهرة والحارة الغربية مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من الإرهابيين وسط المدينة.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابيان محمد خالد الدرساني ومحمد فوزي رحمة أبو عبد الله.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليتين للتنظيمات الارهابية التكفيرية وقضت على 20 من أفرادها فجر اليوم خلال عملية على أوكارها في ريف اللاذقية.
وأكد مصدر عسكري “مقتل 12 إرهابيا على الاقل اغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” التكفيري المدرج على لائحة الارهاب الدولية خلال العملية في قرية المريج شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم اضافة الى تدمير سيارتين بما فيهما من اسلحة وذخيرة”.
وتتبع قرية المريج لناحية سلمى التي حولها الارهابيون إلى منطلق لشن اعتداءات على الأهالي في القرى المجاورة بأسلحة وذخيرة يتم تهريبها عبر الحدود التركية بتمويل سعودي وهابي حيث كشفت صحيفة افرينسيل التركية أول أمس عن ادخال نظام أردوغان السفاح شحنة اسلحة وذخيرة للإرهابيين في ريفي اللاذقية وإدلب.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات دقيقة على أوكار إرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام” والتنظيمات التكفيرية في قرية السودة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
الى ذلك أفاد المصدر العسكري بأن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري ” قضى على عدد من الارهابيين ودمر أسلحة وآليات كانت بحوزتهم في ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم في رويسة وكتف الغنمة والسفح وكتف الغدر والملوحة والمغيرية ومركشلية” بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على 17 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية بينهم أتراك وإرهابية فرنسية قناصة تلقب بـ”راية الاسلام” ودمرت آلية لهم في قرية الحلوة شمال مدينة اللاذقية.
إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم وخطوط إمدادهم مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” بعد رصد تحركاتهم في قرية جباتا الخشب التي تشكل ومحميتها الطبيعية القريبة من الجولان المحتل أحد الممرات الرئيسية لتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح من كيان الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك أسفر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض” يستخدمونها في إطلاق القذائف الصاروخية على قرية حضر بشكل شبه يومي ما أدى في 26 الشهر الماضي إلى ارتقاء شاب وإصابة 10 أشخاص آخرين بينهم طفل.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “مرت أوكارا وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي المحتلة وقضت على عدد من أفرادها في قرية الحميدية” المعبر الرئيسي لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذى يعالج مصابيهم في مشافيه ولا سيما إرهابيي “جبهة النصرة” ويعيدهم لقتال الدولة السورية.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش في قرية رويحينة بمنطقة بئر عجم عن “مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنتمي أغلبهم لـ “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء الفرقان” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم” وفقا للمصدر العسكري.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحبطت أول أمس هجوما إرهابيا لتنظيم “جبهة النصرة” على مدينة البعث من محوري الحرية والصمدانية الغربية وكبدته خسائر بالأفراد والآليات.
وواصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عملياتها المكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين في عمليات دقيقة على تجمعاتهم في محيط بناء السيريتل وحى الكرك في درعا البلد ومن بين القتلى “محمد شمس الدين عللوه و مؤمن الزلفي”.
وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير عربة مزودة برشاش للتنظيمات الارهابية وايقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وإلى الشمال الغربي من مدينة درعا “نفذت وحدة من الجيش ضربات مركزة على تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية عقربا أسفرت عن تدمير اليات بعضها مزود برشاشات”.
وفي الشمال الشرقي لفت المصدر إلى أن “الضربات المركزة التي نفذتها وحدة من الجيش على أوكار ومحاور تحرك الإرهابيين في الغارية الغربية أسفرت عن تدمير سيارة بمن فيها من إرهابيين وذخيرة”.
وفي مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم “أوقعت وحدة من الجيش العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في ضربات على أوكارهم وبؤرهم”.
وألحقت وحدات الجيش أمس خسائر كبيرة في صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش اليرموك” ودمرت آلياتهم شرق جسر قرية الغارية الغربية وفى قرية ايب بمنطقة اللجاة وفى السفح الجنوبي لبلدة زمرين التي تتربع على تل صغير بريف درعا.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “كفاح محمد الغصين الشمري وموسى محمد الغافل الشمري ومازن سلامة الذياب”.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على أوكار وتحركات إرهابيي “داعش” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في ريف حمص.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على كامل أفراد مجموعة أرهابية ودمرت لهم سيارة بيك أب ودراجة نارية في قرية حوش الزبادى بمنطقة تلبيسة”.
ويتصدى الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية لمحاولات اعتداء التنظيمات التكفيرية المنتشرة في تلبيسة على أهالي القرى الآمنة حيث أحبطت أمس محاولة إرهابيين شن هجوم على قرية تسنين وذلك بعد أيام من مقتل ما يسمى “القائد العسكري لفيلق حمص” و”قائد اللواء الثاني لفيلق حمص” و”القائد الميداني لكتائب أحفاد خالد بن الوليد” في محيطها.
وأشار المصدر العسكرى إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية المتحصنة في قرية جرجيسة في محيط بحيرة الرستن في عملية دقيقة لوحدة من الجيش دمرت خلالها كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة”.
وتتلقى التنظيمات الارهابية التكفيرية في ريف حمص التمويل من انظمة خليجية واقليمية والتى عملت سابقا على ادخال السلاح الى الاراضى السورية عبر المعابر الوعرة في سلسلة جبال لبنان لتخريب بنى ومؤسسات الدولة السورية بتنسيق مع تيار المستقبل اللبناني.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي نفذت عمليات مكثفة ظهر اليوم على محاور تحركات إرهابيي “داعش” في مدينة القريتين وقرية الصوانة الشرقية وشرق حقل جزل للغاز بريف تدمر أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مستودع أسلحة وذخيرة”.
وقال مصدر عسكري: إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربة مدرعة وثلاث آليات لإرهابيي تنظيم /داعش/ شمال غرب المقالع” على بعد 10 كم تقريبا شمال غرب مدينة تدمر.
ويعمد تنظيم “داعش” إلى شن هجمات إرهابية على آبار النفط والغاز المنتشرة في البادية السورية لنهبها وتهريب منتجاتها إلى الخارج وبيعها في الأسواق العالمية عبر سماسرة أتراك بتواطؤ مع نظام أدروغان السفاح .
ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي في قرى وبلدات منتشرة على الحدود الادارية لمحافظتي حماة وإدلب.
ففي ريف حماة الشمالي الغربي أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي “دمر آليات وأوكارا للتنظيمات الارهابية في ضربات جوية على تجمعاتهم في قرى الطنجرة والقاهرة ومحيط قلعة المضيق والحواش والعنكاوي”.
وتأتي هذه الغارات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها وحدات الجيش والقوات المسلحة في سهل الغاب بحماة والتي أدت حتى الآن إلى إحكام السيطرة أمس على قرى وبلدات المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والمشيك ومنطقتي الصوامع والتنمية الزراعية بعد القضاء على مئات الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية.
وفي ريف إدلب الجنوبي الغربي لفت المصدر إلى أن سلاح الجو “نفذ ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية في فريكة وقرقور وتل الكفير والصحن ومرج الزهور والسرمانية وترملة وعين لاروز واللج والزيادية”.
وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات واسلحة وعتاد حربي والقضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين”.
وأكد المصدر “تدمير بؤر وأوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في غارات على تجمعاتهم في بلدة أبو الضهور وقرية خشير” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.
وكان سلاح الجو دمر أمس أوكارا وتجمعات وآليات لما يسمى “جيش الفتح” وقضى على أعداد من أفراده في قرى وبلدات اشتبرق وتل حمكة وفريكة والكفير والمنطار وبشلامون والموزرة وغرب انب والوسيطة والمجاص والتمانعة بريف إدلب.
واشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ظهر اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية شرقي مدينة حلب بنحو 40 كم.
وذكر مصدر عسكري أن الاشتباكات انتهت “بسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وتصدت القوات المدافعة عن الكلية الجوية الواقعة على طريق حلب -الرقة خلال الأشهر الماضية لاعتداءات إرهابيي “داعش” على الكلية وأوقعت بينهم مئات القتلى والمصابين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21//8/2015)