بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري مع سفير جمهورية الجزائر بدمشق صالح بوشة سبل تعميق وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولا سيما التجارية والاقتصادية والاستثمارية والسعي لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات السورية.
وأكد الجزائري خلال اللقاء أهمية متابعة التنسيق بين الجانبين لتأمين احتياجاتهما من السلع والمواد واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتسهيل انسياب البضائع وتدفق حركة الاستثمارات بين البلدين في ضوء المزايا النسبية التي يتمتع بها النشاط التجاري والاستثماري لدى كل منهما.
ودعا وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى ضرورة الترتيب لعقد لقاء مشترك مع أصحاب الشركات السورية العاملة في الجزائر وبحضور السفير لبحث الآليات المناسبة لتطوير العمل بين الجانبين ومعالجة الصعوبات التي تواجه تعزيز التعاون المشترك بينهما وإجراء الترتيبات اللازمة لإعادة تشكيل مجلس الأعمال السوري الجزائري المشترك وفق أسس موضوعية.
إلى ذلك أوضح بوشة أن “السجل التجاري الجزائري صنف سورية في المرتبة الثانية من حيث حجم الأعمال الخارجية في الجزائر مع وجود أكثر من 1300 نشاط تجاري واستثماري للسوريين.
وأكد السفير الجزائري أن نسبة التأشيرات التي حصل عليها رجال الأعمال السوريون تشكل أكثر من 50 بالمئة من إجمالي التأشيرات التي تم منحها وعددها 300 تأشيرة.
واتفق الجانبان على متابعة جميع النقاط التي تم التباحث بشأنها بينهما لوضعها حيز التطبيق العملي ولا سيما فيما يتعلق بمتابعة موضوع وضع الآليات المناسبة لتبسيط الإجراءات المتعلقة بحركة رجال الأعمال بين الجانبين نظرا لأثره الإيجابي على تطوير وتوسيع حركة التجارة البينية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 24/8/2015)