واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها العسكرية على ما تبقى من أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني شمال غرب دمشق بنحو 45 كم.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا.. إن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية دمرت صباح اليوم نفقا للتنظيمات الإرهابية بطول 500 م بين بلدة مضايا وسهل مضايا المحاذي لسهل الزبداني.
وأضاف المصدر إن النفق كان مجهزا بالإنارة والتهوية وهو متصل بمبنى قرب الطريق العام غرب بلدة مضايا حيث كان يستخدمه الإرهابيون كخط إمداد ونقل الأسلحة والذخيرة والمواد التموينية.
وكانت وحدة من الجيش وعناصر من المقاومة اللبنانية سيطروا أمس على جامع الجسر وبعض الكتل المحيطة به وعلى عدد من كتل الأبنية في حى النابوع وتقدموا إلى مشارف ساحة العارة وسط مدينة الزبدانى مضيقين الخناق على من تبقى من إرهابيين باتوا محاصرين في نقاط وجيوب منفصلة عن بعضها.
الطيران الحربي يدمر أوكارا وآليات لما يسمى “جيش الإسلام” الإرهابي بمحيط دوما
ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح اليوم ضربات جوية على أوكار ومحاور تحركات ما يسمى “جيش الإسلام” الإرهابي المرتبط بنظام آل سعود الوهابي في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الارهابيين وإصابة آخرين وتدمير أوكار كانوا يتحصنون فيها وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة”.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا مقتل الإرهابي الأردني “عبد الله الدرغلي واليمني منصور الودعان” إضافة إلى “ماجد هارون وعلاء قدور وهاني الشاكر” خلال عمليات للجيش على أوكار إرهابيي “جيش الاسلام” في المزارع وقرب جامع تل كردي شمال شرق مدينة دوما.
ولفتت المصادر إلى أن ضربات الجيش على بؤر إرهابيي “جيش الإسلام” في محيط الجامع الكبير وجامع الشكر وقرب البرج الطبي وحي كرم الرصاص في مدينة دوما أسفرت عن مقتل الإرهابي الفلسطيني “وليد قدورة ومحمد عيون وأسامة عبد الحق ومحمد الفاعور ومحمد المقدم وبدر الدين تركماني”.
وأشارت المصادر إلى أن سلاح المدفعية في الجيش دمر بؤرا للإرهابيين في أرض الصمادي غرب مدينة دوما بما فيها من اسلحة وذخيرة.
في هذه الاثناء أقر ما يسمى “جيش الإسلام” الإرهابي عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفراده من بينهم “زهير الصلاحي”.
وأوقعت وحدات الجيش أمس عشرات الارهابيين مما يسمى “جيش الإسلام” بين قتيل ومصاب ودمرت لهم تجمعين رئيسيين بما فيهما من عتاد وأسلحة وذخيرة في محيط محطة وقود رحمة والمشتل والمقالع على الأطراف الغربية من مدينة دوما.
وحدات من الجيش تقضي على بؤر إرهابية في حيي درعا البلد والمحطة
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة ضد بؤر لارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي في حيي درعا البلد والمحطة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش “قضت على عدد من افراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم سيارتين وأعطبت اخرى في ضربات وجهتها صباح اليوم على تحركاتهم شمال جامع بلال الحبشي وفي محيط المعهد الفني وجنوب بناء “ام تي ان” بحي درعا البلد”.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم من تدمير 3 اليات بما فيها من اسلحة وذخيرة ومقتل واصابة عدد من الارهابيين خلال عملية للجيش غرب مبنى الجمرك القديم.
وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية في عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارها وبؤرها بمحيط كل من جامع عبد العزيز أبازيد ومدرسة زنوبيا وبناء الكوماندوس والروضة وشركة الكهرباء بحي درعا المحطة”.
وتنفذ التنظيمات الارهابية التكفيرية المنتشرة في بعض احياء درعا أجندات ومخططات تدميرية يديرها الموساد الاسرائيلي وأجهزة استخبارات اقليمية وخليجية وأمريكية وفرنسية عبر غرفة عمليات موجودة في العاصمة الأردنية.
تدمير مستودع ذخيرة وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وإيقاع قتلى بصفوفها في حلب
كما نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب مساء أمس وصباح اليوم عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية دمرت خلالها مستودع ذخيرة وآليات وقضت على العديد من أفرادها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مركزة على تجمعات وبؤر إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية وقرية جب الصفا في منطقة كويرس أسفرت عن سقوط قتلى بين أفراد التنظيم وتدمير الياتهم”.
وإلى الشمال من مدينة حلب أكد المصدر مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”تدمير جرافة لهم كانوا يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية خلال ضربات مركزة لوحدة من الجيش على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيط قرية باشكوي”.
وأشار المصدر إلى أن عمليات وحدات الجيش العاملة في الريف الجنوبى الشرقى على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في قرى جبول وقصير الورد وعين سابل وريمان أسفرت عن “مقتل عدد من أفرادها وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات”.
وإلى الغرب من مدينة حلب أكد المصدر أن وحدات الجيش تمكنت من “تدمير مستودع ذخيرة وأسلحة وعدد من الآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان في المنصورة ودارة عزة ومدينة كفر حمرة” على بعد /30/ كم عن مركز مدينة حلب.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش في مدينة حلب أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين في أحياء “الراشدين4″ والليرمون وبنى زيد وكرم ميسر والسكري وقاضي عسكر”.
وفي وقت لاحق اليوم لفت المصدر العسكري إلى أن “العمليات المتواصلة لوحدات من الجيش على أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في تل النعام ومحيطها وتل الصبيحة وتل فاعوري” على بعد 25 كم شرق مدينة حلب “أسفرت عن ايقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف الارهابيين وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا للإرهابيين وقضت على عدد منهم في تل ريمان ومزرعة جواد ومؤسسة الأعلاف وتريدم والقروطية والناصرية” بريف حلب.
وكانت عمليات الجيش أمس أسفرت عن مقتل ارهابيين من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية التي تتلقى تمويلا وتسليحا من نظامي آل سعود وأردوغان المعاديين للشعب السوري.
مقتل 7 إرهابيين على الأقل بينهم شيشانيون خلال عملية للجيش في قرية الروضة بريف اللاذقية الشمالي
في ريف اللاذقية الشمالي نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية على وكر للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود في قرية الروضة بريف اللاذقية الشمالي.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن العملية أسفرت عن “مقتل 7 إرهابيين على الأقل من بينهم عمر القشمعي وزيد الباعوري وخمسة إرهابيين يحملون الجنسية الشيشانية وإصابة آخرين”.
ولفتت المصادر إلى “تدمير سيارتين إحداهما مركب عليها رشاش والأخرى محملة بالذخيرة خلال العملية”.
وكانت عمليات الجيش بريف اللاذقية الشمالي أسفرت أمس عن مقتل وإصابة 19 إرهابيا على الأقل وتدمير مربض هاون في جبل النوبة ومدفعي رشاش عيار 5ر23 مم احدهما في قرية الزويك والاخر في قرية كتف الرمان.
وأقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر ومقتل عدد من أفرادها بينهم طارق شعبوق المتزعم فيما يسمى كتيبة “عاصفة الساحل”.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.
مقتل وإصابة 15 إرهابيا من “داعش” خلال عملية للجيش بمحيط منطقة المقالع بريف تدمر
وألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي اليوم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في صفوف تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط منطقة المقالع شمال غرب مدينة تدمر بنحو10 كم.
ولفت مصدر عسكري إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” تسللوا إلى محيط عدد من النقاط العسكرية في منطقة المقالع بريف تدمر.
وأكد المصدر أن الاشتباكات انتهت بمقتل واصابة 15 إرهابيا وتدمير آلياتهم بينما لاذ العشرات منهم بالفرار في عمق البادية السورية.
وأفاد المصدر في وقت لاحق اليوم بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة إلى أوكار “جبهة النصرة” في جبل الكن وقرب جسر كفرنان بالرستن على بعد 22 كم شمال مدينة حمص ما أدى إلى “مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من إرهابيي جبهة النصرة قتلى ومصابين ودمرت عددا من أوكارهم وتجمعاتهم في بيت حجو بتلبيسة” بالريف الشمالي.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو قضت أمس على عدد من الإرهابيين التكفيريين ودمرت عربة مصفحة وسيارتى بيك أب مزودتين برشاشين بمن فيهما في مدخل وادي الذكاري وشرق مثلث تدمر وشمال شرق المقالع وبين مدخلي واديي الذكاري والماسك ومدينتي تدمر والقريتين.
مدفعية الجيش تدك أوكارا لتنظيم “داعش” في قرى الميلبية وسودا وعبد بريف الحسكة
في غضون ذلك دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية بسلاح المدفعية أوكارا لتنظيم داعش الإرهابي المدرج على لائحة الارهاب الدولية في ريف الحسكة.
وأفاد مصدر ميداني لمراسل سانا بأن مدفعية الجيش العربي السوري دمرت تجمعات وتحركات لإرهابيي “داعش” في قرية الميلبية ومركز تجميع الاقطان فيها جنوب الحسكة بنحو 15 كم لافتا الى “أنه تم ايقاع عدد من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين”.
واشار المصدر الى “وقوع قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم “داعش” وتدمير الية مزودة برشاش خلال ضربات وجهتها وحدات الجيش بالمدفعية على تجمعاتهم في قريتي سودا وعبد” الواقعتين على بعد 15 كم جنوب غرب مدينة الحسكة.
ويقوم إرهابيو “داعش” بأعمال تهجير جماعي للأهالي في منطقة الميلبية الاستراتيجية في محاولة منهم لقطع الطريق الواصل بين الحسكة ومدينة الشدادي التي حولوها إلى معقل رئيسي يقتادون إليه المختطفين من أهالي قرى تل تمر بريف الحسكة.
الطيران الحربي يدمر أوكارا لإرهابيي “جيش الفتح” في إدلب وحماة.. والتنظيمات التكفيرية تعترف بمقتل 23 من أفرادها
في غضون ذلك دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريفي ادلب وحماة.
وأفاد مصدر عسكري بأن “الطيران الحربي نفذ غارات جوية على تجمعات للتنظيمات الارهابية في أبو الضهور والبويدر التابعة لناحية سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين وتدمير آلياتهم”.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو “دمر مرابض هاون ومدفعية في قرية شلخ وبلدة تفتناز ومحيطها” شمال شرق إدلب كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها في استهداف بلدتي الفوعة وكفريا بالريف الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات الجوية أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وعتادهم في محمبل وفريكة التابعة لناحية جسر الشغور بريف ادلب الجنوبي الغربي.
وأكد المصدر أن الضربات على تجمعات التنظيمات الارهابية في معرة النعمان الواقعة على بعد /45/ كم جنوب مدينة ادلب أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.
وكان الطيران الحربي دمر أمس أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في قريتي ارنبة ومحمبل ومعرة النعمان وخان شيخون وأبو الضهور بريف ادلب.
وتنفذ وحدات من الجيش والقوات المسلحة على الحدود الإدارية بين محافظتي إدلب وحماة تكتيكا عسكريا في حربها على إرهابيي “جيش الفتح” يضمن حماية المدنيين في المنطقة ويتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية وظروف العمليات.
وفي حماة أشار المصدر العسكري إلى أن غارات سلاح الجو على أوكار التنظيمات الارهابية “أسفرت عن تكبيدها خسائر بالعتاد وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في الزيارة وتل واسط والحميدية والقاهرة والدقماق والحويجة” في الريف الشمالي الغربي قرب الحدود الادارية مع محافظة ادلب.
ووفق المصدر “ألحق سلاح الجو خسائر كبيرة بالإرهابيين إثر ضربات وجهها على بؤرهم في بلدة اللطامنة” شمال غرب حماة بنحو /35/ كم و”أوقع آخرين اغلبيتهم من تنظيم /جبهة النصرة/ قتلى ومصابين ودمر آلياتهم في قريتي سكيك وعطشان” شمال مركز المحافظة بنحو /45/كم.
وكانت الضربات المكثفة لسلاح الجو أوقعت أمس العديد من القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات الارهابية وأسفرت عن تدمير عدد من أوكارهم وآلياتهم في عطشان واللحايا واللطامنة وكفر زيتا وجنان ومحيط مورك بريف حماة.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 23 من افرادها اغلبيتهم مما يسمى “تجمع صقور الغاب” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/9/2015