قال النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح إن “سورية دولة عربية شقيقة للبنان ونحن مدعوون لتحسين العلاقة معها” مشيرا إلى أن الحدود السورية هي المدخل الوحيد للبنان إلى بلدان المنطقة ما يفرض ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار لبعضهما البعض.
وأضاف عون في كلمة اليوم خلال حفل تجديد مسيرة التيار الوطني الحر في جونيه “هناك عدو إسرائيلي على الحدود الجنوبية للبنان يحتل قسما من أراضي سورية ولبنان ويشكل خطرا مشتركا ودائما على أمنهما”.
وأوضح عون أن “لا أحد يجهل الفوضى المنتشرة في المنطقة العربية والتي سميت خبثا ورياء بالربيع العربي فكانت الجهنم العربي.. وادعى من مولها وكان عرابها بأنها للدفاع عن الشعوب العربية المظلومة وعن حريتها فكان نصيبها الذبح والجوع واللجوء.. وبعد أن كانت الشعوب العربية تعيش هنية في أرضها أصبحت لاجئة يرمون لها الطعام من وراء القضبان في مشاهد موجعة يندى لها الجبين”.
وحول الحوار في لبنان قال عون “لقد توصل التيار الوطني الحر إلى تفاهم مع حزب الله ودعونا كل الأطراف اللبنانية إلى الانضمام إلى هذا التفاهم ومناقشة هواجسهم كي يشمل التفاهم الجميع لكن منذ اليوم الأول وقبل قراءة هذا التفاهم أثيرت حوله شكوك كثيرة إضافة إلى نظرة فوقية غير مبررة من البعض ونظرة احتكارية لممارسة السلطة منعت ظهور مفاعيل هذا التفاهم”.
وتابع عون “رغم أن التفاهم لم يشمل الجميع فقد استطعنا أن نحفظ الاستقرار والطمانينة للبنانيين وخصوصا خلال عدوان إسرائيل على المقاومة ولبنان في تموز 2006 وكذلك اليوم مع تداعيات الحرب الإرهابية التكفيرية على سورية التي ما زالت تلقي بثقلها على لبنان”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/9/2015)