أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سورية لا تسعى إلى فتح جبهة في الجولان وهي تعمل للحفاظ على الدولة السورية.
وقال بوتين خلال لقائه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن سياسة روسيا في منطقة الشرق الأوسط ستكون دائما مسؤولة.
من جهته عبر نتنياهو عن قلق كيانه بشأن استخدام الصواريخ ضد “إسرائيل” وفتح جبهة جديدة مع سورية.
وجاءت زيارة نتنياهو إلى موسكو عقب التحركات والتصريحات الروسية بشأن مكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة وإعلان روسيا الاستمرار بدعم الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب.
زاسبكين: نركز على التنسيق مع الجيش السوري الذي يريد مكافحة الإرهاب ميدانيا
من جهته جدد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبكين موقف بلاده الداعم لسورية في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال زاسبكين بعد لقائه في بيروت اليوم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل “إنه خلال السنوات الماضية ونحن نمارس النهج نفسه وبداية نريد التسوية السياسة للأزمة في سورية وأن تكون هناك أولوية لمكافحة الإرهاب وحاليا أصبح هذا في ذروة الاهتمام ليس فقط من قبل روسيا بل من قبل الجميع”.
ولفت زاسبكين إلى أن الفارق بين التحالف المزعوم ضد تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أنشأته الولايات المتحدة والموقف الروسي هو أننا نركز على التنسيق مع الجانب الذي يريد محاربة الإرهاب ميدانيا وهو الجيش السوري ونؤيده وهذا الموقف اصبح واضحا لأنه التطور الطبيعي لهذا التعاون وعلى قدر ازدياد الخطر فإن النشاط الروسي يزداد في هذا المجال.
وأكد زاسبكين مواصلة روسيا في العمل على أساس مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين في التصدي لتنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أولوية مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وإيجاد الحلول السلمية للأزمات كما تبادلنا الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية في ضوء انعقاد الدورة الـ 70 للجمعية العمومية للأمم المتحدة”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/9/2015)