أعلن ثلاثة نواب فرنسيين اليوم عزمهم على القيام بـ “زيارة خاصة” إلى سورية نهاية الشهر الجاري وذلك بعد بضعة أشهر من زيارة مماثلة قام بها برلمانيون فرنسيون آخرون.
ووصف النواب الثلاثة الأعضاء في الأغلبية الاشتراكية وهم جيرار بابت رئيس مجموعة الصداقة السورية الفرنسية وكريستيان اوتين وجيروم لامبير كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية زيارتهم المقررة إلى سورية خلال الفترة من 26 ولغاية 30 أيلول الجاري بأنها “خاصة بالكامل” وستشمل جولات في كل من دمشق وحمص واللاذقية إضافة إلى بلدات أخرى.
وأوضح النائب أوتين على مدونته الالكترونية إن الزيارة تأتي “للتعبير عن دعم النواب لسيادة سورية والدفاع عن مؤسسات الدولة فيها ووحدة أراضيها وسلامة حدودها”.
وأشار النواب الثلاثة إلى أنهم يعتزمون خلال الزيارة اجراء “تقييم” للوضع الانساني ميدانيا والتعبير عن تضامنهم مع “أقليات الشرق” لافتين إلى أنهم سيلتقون خلال زيارتهم برلمانيين سوريين وممثلين عن السلطات الكنسية ومدير الآثار والمتاحف السورية.
يذكر أن النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد الذي كان ضمن الوفد البرلماني الفرنسي الذي زار سورية في آذار الماضي ندد بسياسة باريس “قصيرة النظر” تجاه سورية بينما أعلن عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فرانسوا زوشيتو عن وجود “فرصة لإستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية مع سورية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/9/2015)