سقط مئات الإرهابيين مابين قتيل ومصاب في عمليات للجيش خلال الساعات الـ 24 الماضية في حلب وريفها في وقت دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوكارا وعتادا للتنظيمات الإرهابية بأرياف حمص وحماة وإدلب، فيما نفذت القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوة الجوية السورية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على مجموعة من الأهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي دمرت خلالها منظومة السيطرة ومنظومة التأمين المادي للتنظيم.
مقتل وإصابة مئات الإرهابيين وتدمير 25 آلية على الأقل خلال عمليات الجيش على أوكار التنظيمات التكفيرية في حلب
وفي التفاصيل سقط مئات القتلى والمصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في عمليات الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو على أوكارهم وتجمعاتهم في مدينة حلب وريفها خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “الطيران الحربي في الجيش العربي السوري شن سلسلة غارات على أوكار وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قريتي حميمة وأم العمد” بالريف الشرقي.
وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة” خلال الغارات التي تزامنت مع “عمليات مكثفة لوحدات الجيش على إرهابيي “داعش” في قرى وبلدات دير حافر وتريدم وبلاط وتل سبعين والجديدة وعين صائب وتلة الشوايا والشيخ أحمد وشرق سفيرة”.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “أوقعت خسائر بالأفراد والآليات بين إرهابيي تنظيم “داعش” خلال عمليات نوعية نفذتها على تجمعاتهم وتحركاتهم في محيط الكلية الجوية” على الطريق الدولى الواصل إلى الرقة.
وبين المصدر أن سلاح الجو “أوقع بضربات نارية عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب ودمر آلياتهم فى بلدة ماير” بالريف الشمالي.
وفب الريف الغربي “تكبد الإرهابيون خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات للجيش على تجمعاتهم وأماكن تحصنهم في مدينة دارة عزة” وفقا للمصدر العسكري.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مكثفة على محاور تحرك وأوكار التنظيمات التكفيرية في قرية العامرية بالريف الجنوبي أسفرت عن تدمير أوكار وطرق إمداد وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة”.
ووفقا للمصدر العسكري أسفرت “الرمايات النارية التي وجهتها وحدة من الجيش على تجمع للتنظيمات الإرهابية عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير أسلحة وذخيرة في محيط مطار النيرب” على الأطراف الشرقية لمدينة حلب.
وأكد المصدر العسكري أن مجمل العمليات في حلب وريفها أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين أغلبيتهم من تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وأكد المصدر في وقت لاحق اليوم “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم في ضربات لسلاح الجو على بؤر التنظيمات الإرهابية في مساكن الواحة وتل علم” بالريف الشرقي.
وفى هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية دمرت خلالها كتيبة ما يسمى “صقور الجبل” بالكامل مع عتادها على طريق الكاستيلو باتجاه الحدود التركية بالريف الشمالي و3 أرتال تضم 25 سيارة وآلية في تادف ورسم الامام والكاستيلو والليرمون وجنوب مارع.
الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمر معسكري تدريب ومعامل لتصنيع المتفجرات ومستودعات أسلحة ومقرات لتنظيم “داعش” الإرهابي
وفي السياق أعلن مصدر عسكري عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية اليوم سلسلة جديدة من الضربات الجوية على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي في جسر الشغور ومعرة النعمان والطبقة أسفرت عن تدمير عدد من المستودعات ومقرات القيادة بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وقال المصدر في تصريح لسانا إن القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوى الجوية السورية نفذت اليوم “سلسلة من ضربات جوية دقيقة على مجموعة من الأهداف لتنظيم داعش الارهابي ادت الى تدمير معسكر تدريب فى كسلاجوك وملاجئ ومعامل لتصنيع المتفجرات والاحزمة الناسفة و3مستودعات أسلحة وذخيرة وعتاد حربي و4 مقرات قيادة بشكل كامل في جسر الشغور”.
وأضاف المصدر إن الضربات أسفرت عن “تدمير مركز تدريب ومستودع ذخيرة في محيط مدينة الطبقة بمحافظة الرقة” مشيرا إلى “تنفيذ 3ضربات متتالية تم خلالها تدمير مقرات قيادة ومستودعات وذخيرة قرب معرة النعمان بريف ادلب”.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير منظومة السيطرة ومنظومة التأمين المادي لتنظيم “داعش” الإرهابي”.
وكان الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية دمر أمس مركز قيادة محصن فى اللطامنة ومستودعات أسلحة وعتاد ومركز تجهيز عربات ورشاشات ثقيلة وهاون فى جسر الشغور ومعسكر تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة فى معرة النعمان في إطار العمليات المتواصلة على مواقع “داعش” تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا لمواجهة الإرهاب الدولي.
وأرسلت روسيا الاتحادية طائراتها الحربية الى سورية بناء على طلب من الدولة السورية قبل أن يبدأ الطيران الحربى الروسي الاربعاء الماضى طلعاته الجوية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية حيث نفذت حتى يوم أمس 60 طلعة جوية دمرت خلالها أكثر من 50 موقعا من البنية التحتية لتنظيم “داعش” واسفرت عن تقويض القدرات المادية والتقنية للإرهابيين في سورية بحسب رئاسة الأركان العامة الروسية.
وزارة الدفاع الروسية: مقاتلاتنا الحربية تستخدم صواريخ عالية الدقة موجهة بالليزر في غاراتها على مواقع الإرهابيين في سورية
إلى ذلك جددت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها على أن القوات الجوية الروسية تستعمل صواريخ موجهة بالليزر عالية الدقة في غاراتها على مواقع الإرهابيين في سورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كليموف في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إن الصواريخ المستعملة “موجهة وتحتوي على رؤوس ليزرية وعند إطلاق الصاروخ يحدد الطيار الهدف بأشعة الليزر ويمكنه مواصلة المناورة”.
ولفت كليموف إلى أن الصاروخ لا يبتعد عن هدفه “أكثر من مترين ويبلغ وزنه 500 كغ ويصيب الأهداف الدقيقة ويحتوي على مواد انشطارية ومواد شديدة الانفجار”.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن الصواريخ يتم إطلاقها من طائرات سو 24 و سو 34.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن تحديد ضربات الطيران الروسي يتم بعيدا عن المناطق السكنية وعلى أساس معلومات استطلاع مؤكدة تأتى من عدة مصادر لتفادي إصابة السكان المدنيين وأن الاستطلاع الفضائي والطائرات من دون طيار في سورية يعمل بشكل فعال للحصول على معلومات عن تمركز إرهابيي “داعش”.
التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل 8 من أفرادها من بينهم “القائد العسكري لحركة أحرار الشام” بريف القنيطرة الشمالي
في ريف القنيطرة الشمالي أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية بمقتل اثنين من متزعميها خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة.
وأكدت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي مقتل من سمته “القائد العسكري لحركة أحرار الشام” المدعو “أحمد خليفة المحيميد” و”القيادي في جماعة جند الملاحم أبو عبدالله ناحتة”.
ونشرت التنظيمات أسماء بعض قتلاها وهم مصطفى طعمه الغفاري وأبو شاكر اللجاة وأبو صطيف القيطاوي وحسين محمود عرار مما يسمى “حركة المثنى الاسلامية” و”أحمد جمال النصار” إضافة إلى “باسل اسماعيل الصمادي” متأثرا بإصابته في مشافي الأردن.
وتتلقى ما تسمى “حركة أحرار الشام” الإرهابية التي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري التمويل والاسلحة المتطورة من نظام آل سعود عبر الأراضي المحتلة والدعم اللوجستي والاستخباراتي من الكيان الإسرائيلي.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر خلال عمليات مركزة على أوكارهم في قرية الحميدية بريف القنيطرة.
الجيش يقضي على إرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” في درعا وريفها
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمدعوم لوجستيا واستخباريا من كيان العدو الإسرائيلى في عمليات على أوكارهم وبؤرهم فى درعا وريفها.
وأفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على أوكار وتجمعات إرهابيى تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته فى مدينة بصرى الشام إلى الشرق من مدينة درعا بنحو 40 كم.
ولفت المصدر إلى أن العملية أسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى تخريب آثار مدينة بصرى الشام ونهبها وتهريب العديد منها خارج البلاد حيث تعد مدينة بصرى من المدن المسجلة على لوائح التراث العالمى وتشكل قلعتها الشهيرة التي تحتل موقعا مرتفعا احدى أهم القلاع الدفاعية الحصينة الأثرية في سورية وتتميز بمسرحها الوحيد المتكامل على مستوى العالم.
وبين المصدر أن “وحدة من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين فى عملية دقيقة على بؤر التنظيمات التكفيرية فى حى درعا المحطة”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين ودمرت لهم جرافة وسيارة بيك اب بمن فيها أثناء قيامهم بعمليات تحصين على طريق طفس عتمان” بريف درعا الشمالي.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين في المزارع الواقعة جنوب غرب جسر خربة غزالة وفى بلدة الغارية الغربية” بريف درعا الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم على مفرق قرية رخم الواقعة بريف درعا الشرقي” والبعيدة عن مركز المحافظة نحو 37 كم.
وكانت وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وآليات في عمليات على تجمعاتهم وأوكارهم فى بلدة انخل التي تعد منطلقا للإرهابيين لاستهداف طريق درعا القديم وغرب بلدة نامر شمال شرق مدينة درعا بنحو 22 كم.
الطيران الحربي يدمر تجمعات وأوكارا لإرهابيي “داعش” و”جيش الفتح” في ريفي حماة وإدلب
وفي ريفي حماة وإدلب أعلن مصدر عسكري صباح اليوم تنفيذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري سلسلة غارات جوية على مواقع لإرهابيي “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن الغارات طالت أوكارا لتنظيم “داعش” في قرية الرهجان شمال شرق مدينة حماة بنحو 50 كم و”أسفرت عن تدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد”.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو وجه ضربات مكثفة على تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرية عقرب بالريف الجنوبي الغربي قرب الحدود الإدارية لمحافظة حمص وانتهت “بمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير عدد من تجمعاتهم”.
وأشار المصدر إلى أن “غارات الطيران الحربي على أماكن تمركز إرهابيي تنظيم “داعش” شرق العقيربات بريف حماة الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير آلياتهم وعتادهم الحربي”.
وفي الريف الشمالي الغربى لمدينة حماة أكد المصدر العسكري أن “سلاح الجو وجه ضربات على أوكار التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة ما يسمى جيش الفتح الارهابي في اللطامنة وكفرزيتا أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وفي ريف إدلب أكد المصدر العسكري “تدمير آليات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في قرية عابدين في ريف معرة النعمان”.
وأضاف المصدر أن الطيران الحربي “شن غارات على محاور تحرك إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في تل مرق والهبيط ” بناحية خان شيخون بالريف الجنوبي أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم” .
من جهة أخرى قال مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لمراسل سانا ان التنظيمات الإرهابية التكفيرية “استهدفت بالقذائف الصاروخية صباح اليوم قرية التاعونة القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة حمص”.
ولفت المصدر إلى أن “الاعتداء الإرهابي تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين”.
وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وحمص تنظيمات إرهابية أغلبية أفرادها من “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي وتستهدف القرى والمناطق السكنية بالقذائف.
تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على عدد من أفرادها في قرية العوثة بريف السويداء
في هذه الأثناء نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملية مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي في قرية العوثة بريف السويداء.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت أسلحتهم وعتادهم في عملية دقيقة على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الغوثة” بريف السويداء الجنوبي الغربي.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس عددا من العربات وأعطب أخرى للتنظيمات الارهابية كانت متجهة من قرية غدير أبو شرشوح على الاطراف الشرقية لبادية السويداء باتجاه الغوطة الشرقية.
وتستغل التنظيمات الارهابية المساحات الشاسعة للبادية السورية للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والارهابيين المرتزقة إلى القرى والبلدات التي يتحصنون فيها والتي يتخذونها منطلقا للاعتداء على الأهالي والبنى التحتية في بعض المناطق القريبة من ريف درعا وعلى أطراف البادية.
القضاء على إرهابيين من “داعش” معظمهم من جنسيات أجنبية في دير الزور
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم “داعش” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط مطار دير الزور العسكري.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت بالكامل على أفراد مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” معظمهم من جنسيات أجنبية حاولوا الاقتراب من مطار دير الزور العسكري والاعتداء عليه ودمرت ذخيرة وعتادا حربيا كان بحوزتهم”.
وأضاف المصدر إن من بين الإرهابيين القتلى “أبو عروبة التونسي وأبو عروة العراقي وأبو حجدر العراقي وسراقة الزيتوني وحميد علي حمود السفير ومحمد علي حمود السفير”.
وحققت وحدات الجيش العاملة في دير الزور وريفها أمس إصابات مباشرة في صفوف “داعش” حيث قضت على أكثر من 160 من إرهابييه في مناطق مختلفة من المحافظة خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد إرهابيي التنظيم التكفيري الذي يضم مرتزقة من مختلف الجنسيات تم إغراؤهم بالمال الذى يجنيه التنظيم من سرقة النفط السوري وبيعه في السوق العالمية عبر سماسرة أتراك وبتواطؤ مفضوح من نظام أردوغان السفاح.
وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري تقضي على إرهابيين من “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص
وفي ريف حمص واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة باسناد سلاح الجو في الجيش العربي السوري عملياتها على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربى في الجيش العربى السوري “شن غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيرى في محيط حقل الشاعر النفطى شمال غرب مدينة تدمر وفي مدينة القريتين” على بعد 85 كم شرق مدينة حمص.
وأوضح المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير آليات للإرهابيين التكفيريين ومقتل عدد منهم فى حين أوقعت غارة جوية للطيران الحربي السوري على بؤر وأوكار التنظيمات الإرهابية في قرية السعن إلى الشمال الشرقى من مدينة حمص عددا منهم قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأسلحتهم”.
ويرتكب تنظيم “داعش” الإرهابي جرائم بحق أهالي مدينة القريتين ويفرض عليهم أفكاره الظلامية التكفيرية ويعتدى على أماكن العبادة حيث قام إرهابيوه فى 21 اب الماضي بهدم دير مار اليان على الأطراف الغربية للمدينة بالجرافات وتدميره بشكل كامل.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “نفذت ضربة مركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية أم صهيريج شرق مدينة حمص بنحو 73 كم أسفرت عن تدمير سيارة لهم بمن فيها”.
وفى الشمال الغربي لمدينة حمص أكد المصدر “ايقاع عدد من إرهابيى تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في عملية مركزة على تجمعاتهم فى قرية كفرلاها بناحية تلدو” وذلك بعد يوم من مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم فى عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم في القرية وفي السعن الأسود فى ناحية تلبيسة.
وفى وقت لاحق قال المصدر العسكرى إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عددا من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم فى قرية السمعليل” بمنطقة الحولة بالريف الشمالى الغربى من المحافظة.
وأكد المصدر “مقتل عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وتدمير اسلحتهم وعتادهم فى ضربات لوحدات من الجيش على تجمعاتهم ومحاور تحركاتهم فى ام شرشوح والفرحانية ورابعة والغجر والزمامير قرب الرستن” الواقعة على بعد 22 كم شمال مدينة حمص.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو “قضى على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمر ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي خلال سلسة غارات مكثفة نفذها على أوكارهم وتجمعاتهم شرق مدينة القريتين وجنوب قرية مكسر الحصان” التابعة لناحية جب الجراح بالريف الشرقي لحمص.
وأضاف المصدر إن “الضربات الجوية طالت تجمعات وأوكارا للإرهابيين في المحسة” ضمن القلمون بريف دمشق على الحدود الإدارية مع محافظة حمص ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أدوات إجرامهم”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل من سمته “رئيس المكتب الشرعى فى تجمع ألوية جند بدر ابراهيم السعيد”.
تدمير 5 عربات للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات للجيش في قريتي زاهي وبيت عرب بريف اللاذقية الشمالي
وقال مصدر عسكري إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات نارية مكثفة على تجمعات وأوكار “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ناحية ربيعة” شمال مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا أن الضربات أسفرت عن “تدمير 5 آليات بينها 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل جميع الإرهابيين بداخلها في قريتي زاهي وبيت عرب” التابعتين لناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي.
وأشار المصدر إلى “مقتل عدد كبير من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم “أحمد شرشوح ومزاد مداح وعمر بونجقلي”.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي ومشيخة قطر ويتم تزويدهم بأحدث أنواع الأسلحة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 5/10/2015)