أوقع سلاح الجو في الجيش العربي السوري قتلى في صفوف إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بريفي إدلب وحماة، كما نفذ عدة غارات على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في أرياف حلب ودير الزور واللاذقية، في وقت شنت فيه القوات الجوية الروسية بالتعاون مع القوات الجوية السورية سلسلة من الضربات الجوية الدقيقة على مجموعة من الأهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي في أرياف حمص واللاذقية وإدلب.
الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية يدمر مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وعشرات العربات للتنظيمات الإرهابية في اللاذقية وإدلب وحمص
وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري تدمير عدد من مستودعات الأسلحة والذخيرة وعشرات العربات التابعة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال ضربات جوية نفذها اليوم الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية على مواقع الإرهابيين في حمص واللاذقية وإدلب.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “القوات الجوية لروسيا الاتحادية بالتعاون مع القوات الجوية السورية نفذت سلسلة ضربات جوية دقيقة على مجموعة أهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي أدت إلى تدمير مستودع أسلحة في تلبيسة ومقر اتصالات في ريف حمص”.
وأضاف المصدر إن الضربات الجوية “أسفرت عن تدمير معسكر تدريب ومنصة إطلاق صواريخ غراد ومستودع ذخيرة في جسر الشغور وقاعدة مدفعية ومستودع ذخيرة و30 آلية بينها عربات مصفحة في منطقة الغابات بريف إدلب”.
وأشار المصدر إلى أن الضربات طالت “أوكارا للتنظيمات الإرهابية في قرى بيت زيفا والدرة والريحانية بريف اللاذقية أسفرت عن تدمير مقر قيادة وعدة سيارات واليات ومقتل من فيها من إرهابيين”.
وتأتي الضربات الجوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش حيث أسفرت الطلعات الجوية أمس عن تدمير معسكر تدريب فى كسلاجوك ومعامل لتصنيع المتفجرات والاحزمة الناسفة و3 مستودعات أسلحة وذخيرة وعتاد حربي و4 مقرات قيادة بشكل كامل في جسر الشغور ومركز تدريب ومستودع ذخيرة في محيط مدينة الطبقة بمحافظة الرقة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن قيام الطائرات الحربية الروسية سو34 وسو24 ام وسو25 بتنفيذ 25 طلعة خلال الساعات ال24 الماضية ووجهت ضربات إلى 9 مواقع تابعة لتنظيم داعش في سورية.
وذكرت الوزارة في بيانها أن الطيران الحربي الروسي نفذ غارات على 3 مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة حمص ما أدى إلى “تدمير مستودعين للذخائر تابعين للإرهابيين”.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن مقاتلات سو/34/ و/سو24إم/ و/سو25/ نفذت ظهر اليوم 15 طلعة جوية دمرت خلالها 10 مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقل موقع (ار تي عربية) عن كوناشينكوف قوله إن الطائرة القاذفة “سو34″ دمرت مقرا ومركز قيادة لإرهابيي “داعش” في دير حافر والباب بريف حلب حيث أدت الضربات المباشرة إلى تدمير مبان كان يختبئ فيها قادة ميدانيون من التنظيم الإرهابي كما تم تدمير نحو 20 دبابة محملة بالذخائر تابعة للإرهابيين.
وأضاف كوناشينكوف: إن طائرتين هجوميتين من طراز “سو 25 إم” وأخرى قاذفة من طراز “سو 24″ وجهت ضربات على منطقتين تتمركز فيهما معدات لـ “داعش” بريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة تدمر كما تم تدمير مواقع مدفعية تابعة للتنظيم التكفيري وثلاث منصات صاروخية ومستودع ذخائر وتجمع معدات هندسية.
وأكد كوناشينكوف تدمير مستودعين للذخائر بالكامل تابعين للإرهابيين في تدمر أحدهما في معمل ملح نتيجة إصابة مباشرة بقنابل موجهة إثر غارة شنتها قاذفات سلاح الجو الروسي.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه في ريف دمشق شنت 4 طائرات “سو25″ غارات على نقطتي سيطرة واتصالات للإرهابيين واقعتين في جبل بترا وعلى مقر لإرهابيي “داعش” ما أسفر عن تدميرها بالقنابل الموجهة.
وقال كوناشينكوف.. إن مقاتلات سلاح الجو الروسي ستواصل القيام باستطلاعات جوية على مدار الساعة وتحديد الأهداف وتدميرها وأكد أن روسيا تملك معطيات استطلاعية لا يمكن الطعن بها بما في ذلك اتصالات إرهابيين مسلحين فيما بينهم توءكد تدمير وإبطال اليات عسكرية لهم.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة سبوتنيك الروسية أن الطيران الروسي “شن 6 غارات على قاعدة يستخدمها الإرهابيون في ريف إدلب ودمر 30 آلية هناك إضافة إلى تدمير موقع للمدفعية يستخدمه الإرهابيون في جسر الشغور”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كليموف أكد أمس أن القوات الجوية الروسية تستعمل صواريخ موجهة بالليزر عالية الدقة في غاراتها على مواقع الارهابيين فى سورية موضحا أن الصواريخ المستعملة “موجهة وتحتوي على روءوس ليزرية وعند إطلاق الصاروخ يحدد الطيار الهدف بأشعة الليزر ويمكنه مواصلة المناورة”.
وأرسلت روسيا الاتحادية طائراتها الحربية إلى سورية بناء على طلب من الدولة السورية قبل أن يبدأ الطيران الحربى الروسي الأربعاء الماضي طلعاته الجوية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية.
سلاح الجو يدمر آليات للإرهابيين بريفي إدلب وحماة.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل “قيادى في جيش الفتح”
إلى ذلك أوقع سلاح الجو في الجيش العربي السوري قتلى في صفوف إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان الأخواني وآل سعود الوهابي بريفي إدلب وحماة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “الطيران الحربي وجه ضربات على بؤر وتحركات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في مدينة جسر الشغور أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “سلاح الجو نفذ صباح اليوم ضربات طالت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الهبيط” التابعة لمنطقة معرة النعمان بالريف الجنوبي وذلك بعد أن تكبد الإرهابيون أمس خسائر بالأفراد والعتاد في قرى عابدين وتل مرق والهبيط.
ولفت المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “تدمير عدة أوكار وآليات لإرهابيي” ما يسمى “جيش الفتح” الذي يعمل بالتنسيق مع نظام أردوغان السفاح على تهريب المرتزقة والسلاح والذخيرة عبر الحدود التركية إلى إدلب وريفها.
وفي وقت لاحق اليوم افاد المصدر “بسقوط العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين وتدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات في ضربات جوية على أوكارهم في بلدة القصابية بالريف الجنوبي”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم أحد قياديي ما يسمى “جيش الفتح” عبد الرزاق خنفورة الملقب أبو عزام.
وفي ريف حماة الشرقي أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات خلال غارات لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية خطملو”.
وبين المصدر العسكري أن الطيران الحربي “شن سلسلة غارات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي اللطامنة والمنصورة بالريف الشمالي والشمالي الغربي للمحافظة” موضحا “أن الغارات أسفرت عن تدمير أسلحة وذخائر وعتاد حربي وآليات للإرهابيين ومقتل وإصابة العديد منهم”.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من تنفيذ الطيران الحربي ضربات على أماكن تمركز إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” شرق العقيربات وقرى وبلدات الرهجان وعقرب واللطامنة وكفرزيتا والتى اسفرت بمجملها عن سقوط قتلى فى صفوفهم وتدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
القضاء على العديد من ارهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” في المزارع الغربية للغوطة الشرقية
في ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة ضربات على أوكار ارهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” في المزارع الغربية للغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على العديد من ارهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” في ضربات دقيقة على أماكن تواجدهم واوكارهم في منطقة المجبل وارض الصمادي والمقالع” على الأطراف الغربية لمنطقة دوما في الغوطة الشرقية.
وأشار المصدر إلى أن الضربات “أسفرت عن تدمير آليات للارهابيين وأسلحة وذخيرة كانت لديهم”.
وكانت وحدات من الجيش قضت أول من أمس على ما لا يقل عن 25 إرهابيا بينهم ليبيون وأردنيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” في الغوطة الشرقية ودمرت لهم آليات وعتادا حربيا.
وتواصل وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو حربها على الإرهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطة الشرقية حيث ينتشر ارهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الاسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.
وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو تدمر أوكارا وآليات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في حلب وريفها
في هذا الوقت تابعت وحدات من الجيش مدعومة بالطيرن الحربي فى الجيش العربي السوري عملياتها على أوكار تنظيمي “داعش” الإرهابي و”جبهة النصرة” فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في حلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن غارات سلاح الجو أسفرت عن “تدمير آليات بعضها مزود برشاشات وأوكار لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية عين الجماجمة وجب الصفا وبلدة كويرس شرقي وقرية كويرس غربي وبلدتى دير حافر ومسكنة” على بعد نحو 100 كم شرق مدينة حلب.
ولفت المصدر الى أن سلاح الجو “نفذ ضربات جوية على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من الجانب التركي في قريتي قصر البريج وشريع ومدينة الباب” شمال مدينة حلب بنحو 38 كم.
وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.
وفي وقت لاحق اليوم أوضح المصدر أن الوحدات المدافعة عن الكلية الجوية “أوقعت عددا من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وعتادا حربيا في عمليات مركزة طالت تحركاتهم ونقاط تحصنهم في محيط الكلية”.
وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط قتلى ومصابين فى صفوف إرهابيي التنظيم المتطرف وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش على إرهابيي “داعش” في قرى عربيد وبلدات تل النعام ودير حافر والشيخ أحمد والجبول والريان وتل فاعور وتريدم والصالحية” وذلك بالتزامن مع غارات جوية للطيران الحربي في ريف حلب الشرقي.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم في قرية الجابرية جنوب مدينة حلب ومحيط مطار النيرب” إلى الشرق منها بنحو 10 كم حيث ينتشر إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى “لواء التوحيد” وفي مدينة حلب قضت وحدات من الجيش على بؤر إرهابيي التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في أحياء الشيخ سعيد والراموسة والعامرية وساحة النعناعي وبني زيد والليرمون وبستان الباشا وسليمان الحلبي والكاستيلو والشقير ما أسفر عن “القضاء على عدد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري أوقعت أمس مئات الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات في عمليات مكثفة على تجمعاتهم وأوكارهم في حلب وريفها.
سلاح الجو يدمر أوكارا ومستودعات أسلحة لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين بريف حمص
في السياق نفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري صباح اليوم سلسلة غارات جوية على أوكار وتحركات لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “سلاح الجو وجه ضربات دمر خلالها مستودعات اسلحة وذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقع العديد من أفراده بين قتيل ومصاب في محيط حقل الشاعر للغاز” الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في 6 من تشرين الثاني الماضي.
وأشار المصدر إلى “سقوط عدد من ارهابيي “داعش” قتلى ومصابين وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات متنوعة خلال غارات للطيران الحربي على بؤرهم في مدينة القريتين” على أطراف البادية شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وارتكب التنظيم المتطرف أبشع الجرائم بحق أهالي مدينة القريتين وهجر معظم من تبقى منهم وسرق ممتلكاتهم تحت ذرائع وحجج تتنافى مع القيم الانسانية والديانات السماوية بعد دخول الإرهابيين المدينة أوائل شهر آب الماضي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية “أوقعت خلالها مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب ودمرت عتادهم في قرية الحدث” بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش” تصدت لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” التكفيري حاولت الهجوم على نقاط عسكرية شمال شرق منطقة المقالع بريف تدمر”.
وبين المصدر أنه تم “إحباط الاعتداء وإيقاع قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين الذين هاجموا المنطقة فيما لاذ الباقون بالفرار إضافة إلى تدمير كميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
وأشار المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري أوقع العديد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين ودمر أسلحتهم وذخيرتهم خلال ضربات مركزة على تجمعاتهم شرق تدمر والقريتين” بريف حمص الشرقي.
وقام إرهابيو “داعش” الذين يفرضون حصارا خانقا على أهالي تدمر منذ أكثر من 4 أشهر أمس بتدمير قوس النصر الأثري الواقع في بداية الشارع المستقيم في مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة “اليونيسكو” للتراث العالمي.
وكان سلاح الجو قضى أمس على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمر ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي خلال سلسلة غارات مكثفة نفذها على أوكارهم وتجمعاتهم شرق مدينة القريتين ومحيط حقل الشاعر وجنوب قرية مكسر الحصان والمحسة والسعن.
وفي ريف حمص الشمالي أكد المصدر العسكري “إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وتدمير عدد من آلياتهم في سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي على تحركاتهم وتجمعاتهم في قرية دير فول “في منطقة تلبيسة.
وأفاد المصدر بأن “الطيران الحربي في الجيش العربي السوري دمر أوكارا واليات للتنظيمات الارهابية في تلبيسة والغجر والسعن الاسود” بريف حمص الشمالي.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس عددا من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم فى قرية كفرلاها وأم شرشوح والفرحانية ورابعة والغجر والزمامير قرب الرستن.
تدمير أوكار للتنظيمات التكفيرية في قرية الغارية الغربية والقضاء على مجموعة إرهابية بدرعا البلد
في غضون ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في درعا وريفها.
وقال مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة ارهابية فى محيط جامع بلال الحبشى بمنطقة درعا البلد ما أسفر عن “مقتل كامل أفرادها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وأشار المصدر إلى أن “عمليات الجيش طالت بؤرا للتنظيمات الإرهابية شمال الجمرك القديم ومحيط المعهد الفني وحارة البجابجة بدرعا البلد أسفرت عن إيقاع العديد من أفرادها قتلى ومصابين”.
وتنتشر في منطقة درعا البلد تنظيمات تكفيرية معظم أفرادها تسللوا من الخارج بعد تدريبهم فى معسكرات يشرف عليها النظام الأردنى واجهزة استخبارات لدول إقليمية بتمويل من أنظمة خليجية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت خلال عملية دقيقة ومركزة أوكارا للتنظيمات التكفيرية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب في قرية الغارية الغربية” على بعد 17 كم عن الحدود الأردنية.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم على مفرق قرية رخم ودمرت لهم جرافة وسيارة بيك اب بمن فيها أثناء قيامهم بعمليات تحصين على طريق طفس /عتمان.
القضاء على إرهابيين وتدمير مدفع ثقيل لهم في طرنجة ومشاتي حضر بريف القنيطرة الشمالي
كما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم العديد من إرهابيي “جيهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي قتلى ودمرت لهم مدفعا ورشاشا ثقيلا في قرية طرنجة ومشاتي حضر بريف القنيطرة الشمالي.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش دمرت مدفعا عيار 23 مم مضادا للطيران ورشاشا 5ر14 وقضت على العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية طرنجة بريف القنيطرة التي تتخذها التنظيمات التكفيرية منطلقا لشن اعتداءات إرهابية وإطلاق القذائف الصاروخية على القرى الآمنة بريف القنيطرة.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في قرية حافر تصدت لهجوم شنته مجموعات إرهابية من “جبهة النصرة” قدمت من أحراج بيت جن في الريف الجنوبي الغربي لدمشق المتاخمة لريف القنيطرة الشمالى باتجاه مشاتي بلدة حضر مبينة ان الاشتباكات اسفرت عن ايقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيم المتطرف وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من “جبهة النصرة” تعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
في دير الزرو دمر سلاح الجو أيضا آليات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في غارات على أوكار التنظيم في الجفرة والمريعية وحطلة بريف المحافظة.
وفي ريف اللاذقية الشمالي أدت الضربات على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي الدرة والريحانية في ريف اللاذقية الشمالي إلى تدمير عدة سيارات وآليات ومقتل من فيها من إرهابيين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/10/2015)