(العربية) مباحثات الرئيس الأسد وبن علوي تتركز على الأوضاع بالمنطقة والحرب على الإرهاب في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا لإيجاد حل سياسي للأزمة

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها.

كما تم بحث تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سورية والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية.1

وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سورية وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.

من جهته أكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها مشيرا إلى أن بلاده مستمرة في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية.1

وفي الإطار ذاته بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع بن علوي تطورات الأزمة في سورية وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب.

حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور حامد حسن معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وموسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين.

وكان المعلم وبن علوي أكدا خلال زيارة المعلم إلى سلطنة عمان في السادس من آب الماضي أن الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد للأزمة في سورية على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وضرورة مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين.

                                                                                                                                                 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 27/10/2015)