في إطار سلسلة أعماله الإجرامية واتخاذه المدنيين دروعا بشرية قام إرهابيو ما يسمى “جيش الإسلام” المرتبط بنظام آل سعود الوهابي باحتجاز عشرات النساء والأطفال وتوزيعهم في مناطق انتشار إرهابييه وبؤرهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونشر ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعية صورا قالوا إنها في دوما ويظهر فيها نساء وأطفال داخل أقفاص حديدية ضخمة تشبه الأقفاص التي استخدمها إرهابيو “داعش” أكثر من مرة لإغراق ضحاياه في المياه أو حرقهم في مناطق متفرقة من العراق.
وذكر الناشطون أن التنظيم الإرهابي التكفيري يرمي من هذا العمل الإجرامي إلى اتخاذ المدنيين دروعا بشرية لحماية إرهابييه ومرتزقته الذين يحاصرون مئات العائلات في الغوطة الشرقية ويستهدفون الأحياء السكنية في دمشق وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون.
ويضم ما يسمى “جيش الإسلام” بين صفوفه مئات المرتزقة من جنسيات ليبية وسعودية وتؤكد عشرات التقارير ارتباطه الوثيق بالنظام السعودي الوهابي الذي يقوم بإمداده بالمال والسلاح لتنفيذ أجندات معادية للسوريين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 2/11/2015)