أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن “طريق المصالحات مستمر وسيشهد العام القادم المزيد منها وعودة الأهالي إلى المناطق التي أصبحت آمنة بشكل كامل”.
وخلال تسوية أوضاع 95 مطلوبا من أهالي قريتي قزحل وأم القصب التابعتين لناحية خربة التين نور بريف حمص الشمالي الغربي لفت الوزير حيدر إلى أن القرى المحيطة بالقريتين “ستشهد قريبا مصالحات مماثلة” مبينا أن الوطن بحاجة إلى جهود جميع أبنائه لإعادة الحياة الطبيعية إلى ربوعه والمساهمة الفاعلة في تجاوز الأزمة التي يمر بها والوصول به إلى بر الأمان.
من جهته أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن عمليات التسوية بالمحافظة مستمرة في إطار جهود الدولة لمساعدة أبنائها للعودة إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية منوها بالروح الوطنية لأهالي المنطقة.
وأوضح البرازي أن الحياة في هاتين القريتين عادت إلى طبيعتها في الوقت الذي تعمل فيه الجهات المعنية على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين فيهما مؤكدا أهمية مشاركة جميع السوريين في بناء مستقبل الوطن.
ولفت عدد ممن سويت أوضاعهم إلى استعدادهم التام للدفاع عن الوطن والمواطنين ضد الاعتداءات الإرهابية داعين جميع من ضل طريق الصواب إلى المبادرة الفورية لتسوية وضعه والانخراط في بناء الوطن والدفاع عنه وخاصة في ظل الإجراءات السهلة والميسرة التي تتخذها الجهات المعنية بالمصالحات وتسوية الأوضاع.
حضر التسوية عدد من الوجهاء ورجال الدين في المنطقة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 10/11/2015)