نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة من الغارات الجوية على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الشرقى خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن الغارات الجوية “دمرت تجمعات وآليات مزودة برشاشات للتنظيم المتطرف في قرى وبلدات عربيد ودير حافر وعين الجماجمة والسين وجب غبشة ووديعة ومدينة الباب”.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من الإنجاز الذي سطره بواسل الجيش العربي السوري في حربهم على الإرهاب التكفيرى بريف حلب الشرقي وفكهم الحصار عن مطار كويرس والتقائهم مع أبطال حاميته الأشاوس الذين أحبطوا خلال الأشهر الماضية مئات المحاولات من تنظيم “داعش” لاقتحام المطار.
في هذه الأثناء قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي حماة وإدلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أكثر من 25 إرهابيا مما يسمى “جيش الفتح” ودمرت لهم أسلحة وآليات كانت بحوزتهم.
وأشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا إلى مقتل 13 إرهابيا أثناء قيامهم بأعمال تذخير قاعدة هاون ومنصة إطلاق صواريخ لإطلاق قذائفها نحو المناطق الأمنة وتدميرهما بالكامل وذلك خلال عملية استباقية لوحدة من الجيش شمال قرية معان” بريف حماة الشمالي.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على الإرهابي أسعد العريان وهو “أمير في حركة أحرار الشام الإسلامية” خلال ضربة مركزة على سيارة مزودة برشاش 23 مم كان يستقلها شمال قرية معان”.
وبينت المصادر الميدانية أن وحدة من الجيش “دمرت نقاطا محصنة للإرهابيين وسيارة مدرعة بما فيها في الجهة الشمالية لقرية معان وأوقعت قتلى في صفوفهم من بينهم أحمد السعيد وخالد الرعيان ومهند القطيش ومحمد أحمد المرعي.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” في بلدة كفرزيتا ما أسفر عن “تدمير 4 آليات ومقتل 7 إرهابيين على الأقل”.
وأوضحت المصادر أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا لإرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” بالكامل في بلدة اللطامنة” شمال غرب مدينة حماة بنحو 35 كم وذلك بعد يوم من مقتل الإرهابي أحمد عبد الكريم السح الملقب أحمد الكرمو أحد متزعمى ما يسمى “تجمع كتائب العزة” مع كامل أفراد مجموعته.
وفي وقت لاحق قالت المصادر إن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار للتنظيمات الإرهابية في محيط بلدة اللطامنة أسفرت عن مقتل الإرهابيين “محمد النايف وعلي الازرق ومحمود الازرق”.
وأكدت المصادر مقتل ” الامير أبو القعقاع” من إرهابيي ما يسمى “جند الاقصى” مع 15 من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعاتهم في مورك”.
ويشكل المرتزقة الأجانب نسبة كبيرة من إرهابيي ما يسمى “جند الأقصى المنضوي تحت مسمى جيش الفتح إلى جانب جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وفيلق الشام ولواء الحق وجيش السنة وأجناد الشام”.
إلى ذلك أشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات جوية على أوكار وتحصينات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدات عطشان واللحايا وكفرنبودة ومدينة مورك بالريف الشمال خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكد المصدر العسكري أن الطلعات الجوية “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي ودمرت العديد من مقراتها وآلياتها المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.
وفي ريف إدلب الجنوبي المتاخم للحدود الإدارية مع حماة وفقا للمصادر الميدانية نفذت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على أوكار ما يسمى “جيش الفتح” في بلدة الهبيط حيث تأكد إصابة 13 إرهابيا بينهم 3 في حالة خطرة تم نقلهم إلى أحد الأوكار الطبية في بلدة كفر نبل”.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية أمس خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات الجيش على أوكارها بريفي حماة وإدلب وسقط العشرات من أفرادها قتلى من بينهم ما يسمى “الأمير أحمد عوض الملا” تركي الجنسية إضافة إلى تدمير 7 آليات لما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
تدمير آليات وعتاد لإرهابيي “داعش” خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في المريعية بدير الزور
كما نفذ الطيران الحربى السورى صباح اليوم طلعات جوية على أوكار لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرية المريعية شرق مدينة دير الزور بنحو 10 كم.
وأفاد مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا بأن الطلعات الجوية “أسفرت عن تدمير آليات وعتاد للتنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية”.
وقام إرهابيو تنظيم “داعش” بتهجير أهالي قرية المريعية وتحويل المنازل إلى مستودعات لأسلحتهم واتخاذها منطلقا لشن اعتداءات على الأحياء السكنية في المدينة والمطار العسكري.
فى هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية لـ سانا مقتل 11 إرهابيا على الأقل خلال عمليات نوعية للجيش على أوكار “داعش” في مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشرقي.
وفي وقت لاحق ذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت رمايات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات ومقرات إرهابيي “داعش” في محيط قرية الجفرة بديرالزور ما أسفر عن مقتل 60 منهم بعضهم من جنسيات أجنبية وإصابة عدد آخر وتدمير مدفع رشاش عيار 23 مم وآليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وأضافت المصادر إن من بين الإرهابيين القتلى من يسميه التنظيم /قائد محور المطار أبو داوود الطاجيكي و أبو حمزة التونسي الذي كان يعمل سيافا في التنظيم وقائدا لعمليات القصاص و أبو محمد الحموي كما تأكد مقتل أحد قناصي/داعش/في حي العمال بديرالزور بعد استهدافه من عناصر الجيش.
وبينت المصادر أن حامية مطار ديرالزور العسكري تصدت لهجوم عنيف شنه إرهابيو “داعش” ظهر اليوم وأردت أعدادا كبيرة منهم قتلى وأصابت آخرين ودمرت لهم عربة مصفحة ومفخخة قبل وصولها وأعطبت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت مساء أمس على أكثر من25 إرهابيا من “داعش” ودمرت لهم 12 آلية شرق مطار دير الزور العسكرى وفي مزارع المريعية وحويجة المريعية وقرية الجفرة.
إلى ذلك وجه الطيران الحربي السوري ضربات مكثفة إلى أوكار وتحركات إرهابيى تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر تجمعا لإرهابيي تنظيم “داعش” مع آلياتهم المزودة برشاشات بناء على معلومات ومتابعة دقيقة لتحركاتهم وأماكن وجودهم فى مدينة القريتين” على أطراف البادية السورية جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وأشار المصدر أن سلاح الجو نفذ طلعات جوية على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” التكفيري في بلدة مهين أقصى الريف الجنوبي الشرقي ما أسفر عن “تدميرها بما فيها من إرهابيين وآليات وأسلحة”.
إلى ذلك “تكبد إرهابيو “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد خلال غارات للطيران الحربي السوري 23 على محاور تحركاتهم وتحصيناتهم في قريتي أم صهيريج والشنداخية الجنوبية شرق مدينة حمص بنحو 70 كم” وفقا للمصدر العسكري”.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة” دمرت آليات لإرهابيي “داعش” في ضربات مركزة على أوكارهم وتحصيناتهم في جباب حمد وعنق الهوى” شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت أمس اوكارالتنظيم “داعش” في بلدة مهين وجبال الشومرية وقضت على 15 من أفراد التنظيم المتطرف تسللوا من قرية سنيسل باتجاه قرية جبورين ومن قرية أم صهيريج إلى قرية مكسر الحصان.
وفي الريف الشمالي دمرت وحدة من الجيش أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” في قرية العامرية بمنطقة تلبيسة على بعد 12 كم شمال مدينة حمص وذلك بعد يوم من إيقاع العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” قتلى ومصابين في ضربات لوحدات من الجيش على نقاط تمركزهم وتحصيناتهم في مزارع الهلالية ومحرس الديك وحوش الزبادي والعامرية وعين حسين الجنوبي في منطقة تلبيسة.
تدمير تجمعات وتحصينات للإرهابيين في تل الشيخ حسين ومنطقة تلول خليف في درعا
وفي درعا دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بالمحافظة أوكارا للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلى وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
ففي الريف الشرقي أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على محاور تحرك التنظيمات الإرهابية ونقاط تمركزهم بعد رصدها تحركا لهم في تل الشيخ حسين ومنطقة تلول خليف القريبة من قرية أم ولد على الحدود الإدارية مع السويداء.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير تجمعات وتحصينات بمن فيها من إرهابيين أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” وأسلحة وذخيرة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “قضت على بؤر لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في منطقة درعا البلد” التى تعد خط الامداد الرئيسى بالسلاح والمرتزقة لقربها من الأراضى الإردنية.
وقضت وحدات من الجيش أمس على أكثر من أربعة إرهابيين ودمرت مقرى قيادة لإرهابيي “جبهة النصرة” بمن فيهما في درعا البلد.
وأكد مصدر عسكرى تدمير 277 هدفا للتنظيمات الإرهابية في أرياف حلب ودمشق وإدلب واللاذقية وحماة وحمص خلال الساعات الـ 48 الماضية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي الروسي بالتعاون مع القوى الجوية السورية “نفذ 85 طلعة جوية اسفرت عن تدمير23 مقر قيادة و17 مستودع ذخيرة وأسلحة و90 موقعا دفاعيا محصنا مجهزا بوسائط التأمين الناري والفني و147 منطقة تعزيز ودعم للإرهابيين”.
ولفت المصدر إلى تدمير مستودع ذخيرة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بشكل كامل في ريف ادلب وتجمع عربات وآليات لتنظيم “داعش” من ضمنها 3 دبابات وعربتان مصفحتان جنوب تدمر بـ 45 كم ومستودع ذخيرة تحت الأرض في محيط مهين بريف حمص.
وأشار المصدر إلى تدمير مقر تابع لـ “جبهة النصرة” يحتوى على مرابض هاون مع عربتين مزودتين برشاشات بريف اللاذقية الشمالي ومستودع ذخيرة وتجمع آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة بير القصب بريف دمشق ومقر قيادة تابع لـ “جبهة النصرة” مخصص لأعمال قيادة وتنسيق الأعمال الإرهابية بمن فيه من متزعمين ميدانيين في منطقة الحاضر بريف حلب إضافة إلى تدمير مرابض هاون تابعة لإرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة كفر زيتا بريف حماة.
وذكر المصدر أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “غير خطته الهجومية وانتقل إلى الأعمال الدفاعية ووضع خطط الانسحاب نتيجة لضربات الطيران الروسي والعمليات البرية للجيش العربي السوري”.
وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ الثلاثين من أيلول الماضي غارات على مواقع التنظيمات الإرهابية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمحاربة الإرهاب الدولي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 12/11/2015)