دمرت وحدات من الجيش خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية من الجانب التركي في حلب، بينما كبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد في درعا، في وقت دمر فيه سلاح الجو مقرات وآليات بمن فيها للإرهابيين في غارات على تجمعاتهم بريفي حمص وإدلب.
وفي التفاصيل.. دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب خطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من الجانب التركي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش “دمرت بناء على معلومات دقيقة رتل آليات للتنظيمات الإرهابية يضم 20 سيارة بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة على محور رتيان -باشكوي بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على تجمعات للإرهابيين التكفيريين في محيط بلدتي باشكوي وتل مصيبين وفي قرى سيفات دوير الزيتون وكفرحمرة” وذلك خلال عملياتها المكثفة على تحركاتهم وشريان امدادهم من نظام أردوغان السفاح.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش تابعت عملياتها العسكرية في “ضرب مقرات وتحصينات إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية ما أسفر عن تدميرها في قرى وبلدات البرقوم وخان طومان ومحيطي قرية تل حدية وبلدة الزربة بالريفين الجنوبي والجنوبي الغربي.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإرهابي السعودي فوزان الحربي الملقب أبو أنس الجزراوي المرافق الشخصي لمن سمته “القاضي العام الشرعي لجيش الفتح” و”القائد العسكري لكتائب ثوار الشام” الإرهابي مصطفى العمر وأحمد مصطفى بعاق وعبده حميده وأدهم حمو ومحمود أبو الدهب وأمين عبدو .
إلى ذلك تأكد “تدمير بؤر إرهابية ومرابض هاون خلال عمليات دقيقة للجيش في أحياء الراموسة والشيخ سعيد وحلب القديمة وبستان الباشا وميسلون وبني زيد والليرمون والراشدين4 ” وفقا للمصدر العسكري.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش “كبدت تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته خسائر بالأفراد والمعدات الحربية في قرية المنصورة” بالريف الغربي بالتزامن مع “القضاء على تجمع للإرهابيين غرب قرية النيرب” بالريف الجنوبي الشرقي.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا وتجمعات وآليات مزودة برشاشات لتنظيم داعش الإرهابي في قرى وبلدات دير حافر وشويلخ ورسم العبد وشربع وكصكيص وحميمية” في ريف حلب الشرقي.
وفرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس سيطرتها الكاملة على قرية رسم العبود جنوب مطار كويرس بالريف الشرقي ومزارع الايكاردا بالريف الجنوبي الغربي.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بتغطية من الطيران الحربي السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي في ريفي إدلب وحماة.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ ظهر اليوم طلعات جوية على مقرات وتحصينات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدة سراقب ما أسفر عن “تكبيدهم خسائر بالأفراد وتدمير آليات لهم مزودة برشاشات متنوعة”.
وتنتشر في بلدة سراقب الواقعة على بعد 33 كم جنوب شرق مدينة إدلب تنظيمات تكفيرية من بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “جبهة ثوار سورية” و”حركة حزم” و”أحرار الشام” و”جند الأقصى” التي تفرض على الأهالي أفكارا ظلامية تكفيرية تتنافى والقيم الإنسانية وتخرب المنازل والجوامع والآثار تعبيرا عن همجيتهم وفكرهم المتخلف.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية “سقوط 17 قتيلا بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” خلال عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في بلدة التمانعة” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 70 كم.
ولفتت المصادر إلى أنه تأكد “مقتل 20 إرهابيا على الأقل جراء عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة على مركز لتوزيع الذخيرة ووكرين للتنظيمات الإرهابية على الأطراف الشمالية لمعرة النعمان”.
وقضت وحدة من الجيش أمس على 18 إرهابيا من بينهم الاوزبكي محمد مراد اغا ودمرت 3 اليات بما فيها من أسلحة في قرية ابو الضهور جنوب شرق إدلب.
وفي ريف حماة الشمالي أكدت مصادر ميدانية “تدمير سيارة ومقتل عدد من الإرهابيين خلال عملية للجيش في بلدة اللطامنة من بينهم “أحمد حسين الخاروف” الملقب بـ “القناص” أحد رماة صواريخ تاو الامريكية وذلك بعد يوم من مقتل الإرهابي القطري “أبو ايهم” الملقب بـ “العقاب” مما يسمى “جند الأقصى”.
وتحصل التنظيمات الارهابية التكفيرية في إدلب على صواريخ تاو أمريكية الصنع المضادة للدروع عبر الاراضي التركية بتمويل من نظام آل سعود الوهابي.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت مقرات تتحصن بها تنظيمات إرهابية تنضوي تحت زعامة ما يسمى “جيش الفتح” بما فيها من أسلحة وذخيرة في قريتي معركبة واللحايا” بريف حماة الشمالي.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش دمرت سيارة للإرهابيين وأوقعت 4 قتلى على الأقل بين صفوفهم نتيجة ضربات مكثفة على أوكار إرهابيي “جند الأقصى” في بلدة مورك والتل المشرف عليها ومن بين القتلى اللبناني “محمد الأسير وعلي الطش”.
ويشكل المرتزقة الأجانب نسبة كبيرة من إرهابيي ما يسمى “جند الأقصى المنضوي تحت مسمى جيش الفتح إلى جانب جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام وفيلق الشام ولواء الحق وجيش السنة وأجناد الشام”.
وأوقعت وحدة من الجيش أمس إرهابيين قتلى من بينهم من سمته التنظيمات الإرهابية “أمير حركة احرار الشام الاسلامية فى إدلب” المدعو “أبو عبد السلام الصالح” ودمرت دبابة بمن فيها في بلدة كفرزيتا.
ونفذ الطيران الحربي في الجيش العربي السوري اليوم طلعات جوية على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقة القلمون بريف دمشق.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير أوكار وتحصينات وآليات لإرهابيي “داعش” في جرود القلمون”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قبل يومين نفذ طلعات جوية على أوكار إرهابيي “داعش” في وادي الزمراني بجرود بلدة قارة في منطقة القلمون الشمالي ودمر خلالها تحصينات وآليات وعتادا حربيا.
الطيران الحربي السوري يدمر بؤرا وآليات لإرهابيي “داعش” في مهين والشنداخية بريف حمص
في غضون ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري صباح اليوم طلعات جوية على تجمعات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن الغارات أسفرت عن تدمير بؤر وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في بلدة مهين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.
وتخوض وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية منذ منتصف الأسبوع الماضي معارك عنيفة مع إرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط بلدة مهين أسفرت أمس عن إحكام السيطرة على سلسلة تلال الحزم الثالث المطلة على البلدة.
ولفت المصدر إلى أن ضربات سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكار ونقاط تمركز إرهابيي التنظيم التكفيري في قرية الشنداخية الجنوبية في محيط بلدة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم أسفرت عن “تدمير آليات متنوعة وأوكار تحتوي أسلحة وذخائر”.
ويعمد تنظيم داعش الإرهابي إلى ارتكاب المجازر بحق أهالي عدد من المدن والقرى والبلدات المنتشرة في ريف حمص الشرقي إضافة إلى السطو على آبار وحقول النفط والغاز المنتشرة في البادية السورية وتهريب منتجاتها إلى الخارج لبيعها في الأسواق العالمية عبر سماسرة اتراك يرتبطون بنظام أردوغان في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والغاز والآثار مع التنظيمات الإرهابية.
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في درعا وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش “دمرت آليات بمن فيها من إرهابيين عبر ضربات مركزة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في مزرعة الغزلان وقرية الغارية الشرقية” شمال شرق مدينة درعا بنحو 24كم.
وكانت وحدة من الجيش فرضت أمس سيطرتها على منطقة الاسكان والمداجن والموارد المائية في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم بعد تدمير تجمعات وتحصينات الإرهابيين فيها وإجبار من تبقى منهم على التراجع مخلفين وراءهم عتادا وأسلحة وجثث قتلاهم.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في “حي المنشية ومخيم النازحين وجنوب مساكن الشرطة في درعا البلد أسفرت عن تدمير بؤر لهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم” وذلك بعد يوم من تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة واليات لهم في عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالأسلحة والذخيرة على طريق السد في درعا البلد.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر في العتاد والأفراد من بينهم علاء ابراهيم المصري.
وفي ريف السويداء الجنوبي الشرقي لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية على محور تحرك رتل آليات لتنظيم داعش الإرهابي شرق تل شعف أسفرت عن تدمير وإعطاب عدد منها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي”.
في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة على عدد من التلال الحاكمة والمرتفعات وقريتي أبو ريشة وكتف الساعوربعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات مكثفة تتناسب مع طبيعة المنطقة الجبلية الحراجية فى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي أحكمت خلالها السيطرة على عدد من التلال الحاكمة فى رويسة اسكندر والمرتفعين 1149 و1143.
وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات متنوعة”. وأضاف المصدر إن عناصر الجيش قاموا بتمشيط المناطق التي سيطروا عليها وفككوا عبوات ناسفة زرعها الإرهابيون لإعاقة تقدم وحدات الجيش التي تابعت ملاحقة فلولهم وتوجيه ضربات مركزة على نقاط وجودهم وتحصنهم. وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “فرضت سيطرتها على قريتي بيت أبو ريشة وكتف الساعور بالريف الشمالي الشرقي بعد عمليات مكثفة تكبد خلالها الإرهابيون خسائر فادحة بالعتاد والأفراد”. وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير عربة مصفحة مركب عليها مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وصادرت عربة مصفحة مزودة برشاش ثقيل وأسلحة وذخائر متنوعة”. وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها أمس الأول على جبل الكارورة وتلة حسونة في المناطق الإدارية الممتدة بين محافظتي اللاذقية وحماة بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية ومصادرة أسلحتهم وذخيرتهم. ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور أوكارا ومقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت نفقا لإرهابيي تنظيم “داعش” في حي الصناعة” جنوب شرق مدينة دير الزور.
وأكد المصدر “تدمير العديد من الأسلحة والعتاد الحربي المتنوع كانت في النفق ومقتل من بداخله من إرهابيين”. وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على تحركات لإرهابيي التنظيم المتطرف في تلة الكرومة شرق مطار دير الزور العسكري أسفرت عن تدمير رشاش 5ر14 وايقاع قتلى ومصابين في صفوفهم”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس مقرات وتحصينات تنظيم “داعش” بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى حطلة والمريعية والجفرة بدير الزور.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 16/11/2015)