أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على قرى دير حنا والدغمشلية وبيت عياش ومنطقة مضخات غمام في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبإسناد من سلاح الجو الروسي تابعت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها على قرى دير حنا والدغمشلية وبيت عياش ومنطقة مضخات غمام”.
وأضاف المصدر إنه تم “تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير مقراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
ويأتي هذا الإنجاز الجديد لوحدات من الجيش بعد يوم من فرض سيطرتها على قريتى أبو ريشة ورويسة اسكندر والمرتفعين “1149” و”1143″ وكتف الساعور بريف اللاذقية.
إلى ذلك أشار المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية على مقرات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرية زويك وبلدة ربيعة بالريف الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تدمير مقرات وتحصينات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.
وتتاخم ناحية ربيعة لواء اسكندرون السليب حيث يعمل نظام أردوغان الإخواني على تسهيل تسلل المرتزقة عبر الحدود إلى داخل الأراضي السورية للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد”.
وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أكثر من 60 إرهابيا بينهم “قيادي في تنظيم جبهة النصرة” الإرهابي خلال عمليات على مقراتهم في الريف الشمالي لحماة.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش دمرت نقاط تحصن ومقرا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في عمليات مركزة على تجمعاتهم في قرية عطشان شمال مدينة حماة بنحو 45 كم قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.مبينة أن العمليات أسفرت عن “مقتل 10 إرهابيين بينهم قيادي في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي فراس الصالح “.
وفي الريف الشمالي الغربي أوضحت المصادر أن الرمايات النارية على تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة وما يسمى جند الأقصى وحركة أحرار الشام الاسلامية” في مدينة مورك وقرية القصابية والتمانعة أسفرت عن القضاء على نحو 32 إرهابيا بينهم “أحمد خالد البكري” وتدمير مقر وآليتين مصفحتين وخمس سيارات بما فيها من أسلحة وذخائر.
ويشكل المرتزقة الأجانب نسبة كبيرة من إرهابيي “جيش الفتح” الذي تنضوي تحت زعامته مجموعات إرهابية تكفيرية من “جند الأقصى وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الاسلامية وصقور الشام وفيلق الشام ولواء الحق وجيش السنة وأجناد الشام”.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت ضربات دقيقة على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي ما يسمى “أجناد الشام” في قرية كفر زيتا شمال غرب مدينة حماة بنحو 38 كم. موضحة أن الضربات أسفرت عن مقتل 9 إرهابيين من بينهم “أحمد الزلف ومحمد النقار وأحمد عبد العزيز المحمود” وإصابة خمسة إرهابيين آخرين.
وأفادت المصادر الميدانية في وقت لاحق اليوم بأن “وحدات من الجيش وجهت ضربة محكمة بصاروخين على مقر لإرهابيي ما يسمى جيش الفتح شمال غرب تلة الصياد” الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وادلب.
وأكدت المصادر أن الضربة أسفرت عن “مقتل 15 إرهابيا من بينهم القيادي فيما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية” الإرهابي “خالد المحمود ومعاونه الإرهابي محمود المحمود “.
وتتكبد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد الحربي في عمليات الجيش مدعوما بسلاح الجو السوري وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أوكارهم وتجمعاتهم في ريفي حماة وإدلب.
وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا على محور عملياتها ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية في مرج السلطان وقضت على العديد من أفرادها في منطقة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت مصادر ميدانية لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش كثفت عملياتها على محور مطار مرج السلطان العسكري في عمق الغوطة الشرقية سيطرت خلالها على الرحبة والمزارع المحيطة بها وعدة نقاط تمركز لإرهابيي “جبهة النصرة” و”جيش الاسلام” .
وأشارت المصادر إلى أن العمليات اسفرت عن تدمير تحصينات واوكار للتنظيمات التكفيرية وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها في قرية مرج السلطان.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على اوكار ارهابيي “جيش الاسلام” في منطقة دوما دمرت خلالها مربض هاون واسلحة وذخيرة في مزارع عالية وقضت على عدد من الارهابيين في مزارع الحجارية وشارع القوتلي في مدينة دوما ومن بين القتلى “خالد غازي ويونس يونس وهشام الصوفي وسامر الطباخ ومحمد الحبوش”.
وتكبدت التنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية في اليومين الماضيين خسائر بالافراد والعتاد نتيجة طلعات جوية لسلاح الجو في الجيش العربي السوري أسفرت عن تدمير رتل اليات في بئر القصب ومستودع ذخيرة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران ومدفع هاون وتحصينات متنوعة.
كما نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة طلعات جوية على مقرات وتحصينات لإرهابيي تنظيم “داعش” في ريف حمص الجنوبي الشرقي خلال ال24ساعة الماضية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطلعات الجوية تركزت على تجمعات وتحركات إرهابيى التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية حوارين وحوش أبو فرج وفي بلدة مهين ومحيطها ومنطقة المستودعات.
وأكد المصدر تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد خلال الطلعات الجوية وتدمير مستودعات اسلحة وذخيرة وآليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري إن “وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية دمرت تجمعات لارهابيي “داعش” في قرية الحدث بالريف الجنوبي الشرقي”.
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها ضد تنظيم “داعش” بعد القضاء على آخر تجمعات الارهابيين في السفوح الشرقية لجبل الطار والمدينة التمثيلية غرب مدينة تدمر بنحو 8 كم.
وحققت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما كبيرا خلال معاركها المتواصلة مع إرهابيين من تنظيم “داعش” في محيط بلدة مهين منذ منتصف الأسبوع الماضي عبر إحكام السيطرة على سلسلة تلال الحزم الثالث المطلة على بلدة مهين.
وفي ريف حمص الشمالي قال مصدر عسكري إن “وحدة من الجيش دمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية في بلدة تلبيسة على بعد 13 كم عن مدينة حمص خلال عملية مركزة أسفرت أيضا عن سقوط 6 قتلى على الأقل بين صفوف الإرهابيين”.
ولفت المصدر إلى “تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد خلال عمليتين للجيش في بلدتي الزعفرانة وتيرمعلة بالريف الشمالي”.
وتنتشر في ريف حمص الشمالي مجموعات إرهابية غالبيتها منضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية الدولية.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بدرعا البلد وريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن عمليات الجيش المتواصلة ضد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة عبر الحدود الأردنية أسفرت عن “مقتل مجموعة إرهابية بكامل أفرادها بعد اعطاب سيارة كانوا يستقلونها جنوب بناء السيرياتيل إضافة إلى تدمير تجمع للإرهابيين شرق المشفى الوطني ” بمنطقة درعا البلد.
وفي وقت لاحق من اليوم ذكر المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت عملية طالت محور تحرك مجموعة إرهابية شمال خزان المياه الغربي في بلدة عتمان” الواقعة على طرق دمشق-درعا القديم إلى الشمال من مدينة درعا أسفرت عن “القضاء على عدد من أفراد المجموعة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وأفاد المصدر بأن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت 4 مدافع هاون للإرهابيين في مخيم النازحين وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم في حي الحمادين بدرعا البلد” التي ينتشر فيه ارهابيون من تنظيم “جبهة النصرة” يستهدفون الأحياء السكنية في مدينة درعا بالقذائف.
وكانت التنظيمات الارهابية استهدفت بعد ظهر اليوم أحياء السبيل والمطار والسحاري وشكال الخط والمجمع الحكومي السكنية في مدينة درعا بعدد من قذائف الهاون والصاروخية واسطوانات الغاز المتفجرة ما تسبب بإلحاق إضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية.
وأضاف المصدر العسكري أن “وحدة من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات بما تحويه من أسلحة وذخيرة للتنظيمات الارهابية المنتشرة في بلدة الكرك الشرقي” بالريف الشرقي.
في هذه الأثناء ذكر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عبر حسابه على تويتر بأنه قام بتصفية “قائد لواء شهداء اليرموك” الإرهابي أبو علي البريدي عبر عملية انتحارية استهدفت أحد مقرات التنظيم المتطرف.
وتأتي تصفية الإرهابي البريدي في سياق الاقتتال والتناحر بين التنظيمات الإرهابية في ريف درعا بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أيدي الجيش العربي السوري خلال الاسابيع القليلة الماضية واختلاف الولاءات والجهات الخارجية الممولة لها من مشيخات الخليج.
وتؤكد منابر التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي قيام إرهابيي “لواء شهداء اليرموك” بتصفية نحو 50 قياديا في “جبهة النصرة” خلال شهر واحد وخطف وقتل نحو 300 آخرين من إرهابييها.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي لفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت ضربات محكمة على محاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية خربة صعد وفي وادي الغبيب الذي يتخذه التنظيم ممرا ومركز تجمع لإرهابييه لشن الاعتداء على أهالي القرى الآمنة.مبينا أن الضربات أسفرت عن “تكبيد إرهابيي داعش خسائر بالأفراد والمعدات الحربية وتدمير مقرات كانوا يتحصنون فيها”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عددا من العربات والصهاريج التابعة لإرهابيي تنظيم داعش في منطقة مشبك الوديان” بالريف الشرقي إضافة إلى “تدمير سيارة مركب عليها رشاش ثقيل في محيط مطار الثعلة” بالريف الغربي المتاخم للحدود الإدارية لريف درعا الشمالي الشرقي.
وكانت وحدة من الجيش دمرت وأعطبت أمس عددا من الآليات بما فيها من إرهابيين وأسلحة شرق تل شعف.
وتابعت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة مدعومة بسلاح الجو عملياتها على محاور تحرك وإمداد التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري نفذ غارات مركزة على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود شمال قرية باشكوي وفي قرية المنصورة” في الريفين الغربي والشمالي.
ولفت المصدر إلى أن الغارات الجوية “طالت أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرى عاكولة وشربع وعران وشماوية” بالريف الشرقي وأسفرت عن “تدمير آليات وبؤر وعتاد حربي للتنظيمات الارهابية التكفيرية” وذلك بعد يوم من تدمير وحدة من الجيش رتل آليات للتنظيمات الإرهابية يضم 20 سيارة بما فيها من إرهابيين واسلحة وذخيرة على محور رتيان/باشكوي.
وأوضح المصدر أن عمليات الجيش اسفرت عن تدمير بؤر للتنظيمات الإرهابية وأسلحة وذخائر كانت بحوزتها في عمليات دقيقة على نقاط تحصنها وأوكارها في حي الراشدين واحد والراشدين أربعة وصلاح الدين والعامرية.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في كفر حمرة وتل مصيبين والطويحنة شمال مدينة حلب أسفرت عن تدمير آليات بمن فيها من إرهابيين” في حين “قضت على بؤر للتنظيمات التكفيرية في عملياتها على أوكارها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتها في المنصورة وخان العسل”.
وأشار المصدر إلى القضاء على بؤر وتدمير آليات لإرهابيي ما يسمى “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” وغيرها في عمليات على تجمعاتهم غرب مدينة النيرب وقرية برقوم الواقعة إلى الجنوب من مدينة حلب بنحو 27كم.
وفي الريف الشرقي بين المصدر أن إرهابيي تنظيم “داعش” تكبدوا خسائر في الأفراد والآليات في عمليات مركزة للجيش طالت تحصيناتهم وتجمعاتهم في تل اسطبل وشويلخ ونجارة.
وكات وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت أمس الأول سيطرتها الكاملة على قرية رسم العبود جنوب مطار كويرس بالريف الشرقي ومزارع الإيكاردا بالريف الجنوبي الغربي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 17/11/2015)