ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن أوباما قوله على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي “أبيك” في العاصمة الفلبينية مانيلا ان “روسيا شريك بناء في فيينا من خلال محاولتها خلق مرحلة انتقالية سياسية في سورية” لكنه وفي تكرار لتدخله بالشأن الداخلي السوري أشار إلى بقاء الخلافات حول مصير الرئيس السوري معتبرا أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن يتوسع في حال تجاوز تلك الخلافات.
كما أعلن أوباما أنه أيد روسيا دائما في حربها ضد تنظيم “داعش” إلا أنه يريد أن تحول موسكو تركيزها من دعم الحكومة السورية إلى قتال تنظيم “داعش” لافتا إلى أنه سيناقش ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في حديث لقناة “روسيا 1″ بث أمس ان أغلب الضربات التي تقوم بها الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سورية تستهدف بانتقائية ورأفة واضحة مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جهة أخرى رحب أوباما أيضا بتحرك فرنسا لتكثيف الضربات الجوية على تنظيم “داعش”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رجح في تصريحات له في باريس أمس أن تشهد سورية بدء عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة في غضون أسابيع.
يذكر انه عقد في فيينا يوم السبت الماضي اجتماع دولي حول الأزمة في سورية وتم خلاله الاتفاق على أرضية لتسوية الأزمة سياسيا عبر جدول زمني يبدأ بمفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة ومن ثم تشكيل حكومة وطنية وبعدها يمكن أعداد مشروع الدستور الجديد وعلى أساسه يتم إجراء الانتخابات.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/11/2015)