أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم فرض السيطرة الكاملة على قرية الحدث في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تكبيد ارهابيي تنظيم “داعش” خسائر في الأفراد والعتاد .
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والقوى المؤازرة أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية الحدث على بعد 82 كم جنوب شرق مدينة حمص .
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش والقوات المسلحة دمرت العديد من آليات وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في القرية وتابعت تقدمها باتجاه قريتي حوارين ومهين ومدينة القريتين.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت بعملية تمشيط دقيقة للقرية فككت خلالها عشرات العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” بين المنازل والأراضي الزراعية.
ويأتي هذا الانجاز للجيش بالتزامن مع العمليات المستمرة في الريف الغربي لمدينة تدمر حيث قضت وحدات الجيش العاملة في المنطقة أمس على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” في السفوح الشرقية لجبل الطار والمدينة التمثيلية غرب مدينة تدمر بنحو 8 كم.
القضاء على نحو 50 إرهابيا في ريفي إدلب وحماة من بينهم مساعد متزعم ما يسمى “جند الأقصى”
في ريفي إدلب وحماة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في إدلب وحماة عمليات مركزة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي ودمرت آليات وأوكارا لهم وقضت على نحو 50 إرهابيا.
وذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدات من الجيش دمرت مقرا لما يسمى “جند الأقصى” في بلدة التمانعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب بنحو 70كم وقضت على 35 إرهابيا من بينهم مساعد متزعم “جند الأقصى” الإرهابي “عماد الدين البكري” كما دمرت أكثر من أربع آليات لهم.
وتلقت التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشمالي ضربات قاسية نفذتها وحدات الجيش العاملة في المحافظة ما أسفر عن تدمير عدد من تجمعاتها وأوكارها والقضاء على العديد من أفرادها.
وأفادت المصادر الميدانية بأن نيران الجيش طالت تجمعات وأوكارا لإرهابيي “جند الأقصى” في بلدة مورك بريف حماة الشمالي ما أسفر عن تدمير مصفحتين وسيارة “فان” ومقتل من فيها من إرهابيين بينهم الإرهابي الملقب بـ “النمس” مسؤول العمليات الانتحارية لدى تنظيم “جند الأقصى” الإرهابي.
ويعد ما يسمى “جند الأقصى” أحد التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي ويضم المئات من المرتزقة الأجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبدالعزيز القطري.
وفي بلدة عطشان بريف حماة الشمالي أوضح مصدر ميداني أن وحدة من الجيش دمرت سيارة “بيك اب” وخمس دراجات نارية لإرهابيي ما يسمى “أحرار الشام” بمن فيها وقضت على سبعة منهم وأصابت 5 آخرين.
وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.
مقتل وإصابة 14 إرهابيا مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” جراء انفجار معمل لتصنيع العبوات الناسفة في درعا
في غضون ذلك أكدت مصادر أهلية مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية أغلبيتهم مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” و”لواء شهداء اليرموك” و”جبهة النصرة” في ريف درعا.
واشارت المصادر في تصريحات لـ سانا إلى مقتل وإصابة ” أكثر من 14 ارهابيا مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي في بلدة طفس بالريف الغربي نتيجة انفجار عبوات ناسفة كانوا يقومون بتصنيعها داخل أحد أوكارهم”.
ولفتت المصادر إلى “تجدد الاقتتال بين تنظيمي “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء شهداء اليرموك” الإرهابيين في منطقة العلان في الريف الغربي ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والمصابين بين أفرادهما”.
وكان تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي ذكر عبر حسابه على تويتر أول امس أنه قام بتصفية “قائد لواء شهداء اليرموك” الإرهابي “أبو علي البريدي” عبر عملية انتحارية استهدفت أحد مقرات التنظيم المتطرف.
وتأتي تصفية الإرهابي “البريدي” في سياق الاقتتال والتناحر بين التنظيمات الإرهابية في ريف درعا بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أيدي الجيش العربي السوري خلال الاسابيع القليلة الماضية واختلاف الولاءات والجهات الخارجية الممولة لها من مشيخات الخليج.
وتؤكد منابر التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي قيام ارهابيي “لواء شهداء اليرموك” بتصفية نحو 50 متزعما في “جبهة النصرة” خلال شهر واحد وخطف وقتل نحو 300 اخرين من إرهابييها.
وكان الإرهابي “أحمد الصياصنة تسلل إلى درعا مطلع الشهر الجاري في محاولة لاحتواء التناحر بين التنظيمات الإرهابية بعد وصول الخلافات بينها الى درجة تصفية واختطاف المئات من أفرادها في إطار سلسلة من محاولات النظام السعودي الوهابي الذي أوفد قبل ذلك الارهابيين “محمد العريفي” و”عدنان العرعور” إلى بلدة الشجرة في المهمة القذرة نفسها لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وحدة من الجيش تدمر تجمعات ومقرات للتنظيمات الإرهابية بقرية خربة سمر بريف السويداء
ونفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم عملية نوعية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف السويداء الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري إن العملية أسفرت عن “تدمير تجمعات ومقرات بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في قرية خربة سمر” المتاخمة للحدود الإدارية مع محافظة درعا.
ويتخذ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي من المناطق المتداخلة بين محافظتي السويداء ودرعا نقاطا للإمداد بالسلاح والفرار في حين تشل وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحركاتهم في تلك المناطق وتمنع محاولاتهم التسلل إلى المناطق الآمنة.
التنظيمات الإرهابية التكفيرية تقر بمقتل 15 إرهابيا بينهم متزعمون بريف حلب
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 15 إرهابيا من بينهم متزعمان في ريف حلب.
وأشارت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل من سمته “القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي” حسن معيكة والقائد العسكري في لواء الحرية الاسلامي أحمد محي الدين عمرو في ريف حلب”.
وكانت التنظيمات اعترفت أمس الأول بمقتل الإرهابي السعودي “فوزان الحربي الملقب أبو أنس الجزراوي المرافق الشخصي لمن سمته “القاضي العام الشرعي لجيش الفتح” و”القائد العسكري لكتائب ثوار الشام” الإرهابي مصطفى العمر”.
ولفتت التنظيمات الإرهابية إلى أن من بين القتلى الإرهابيين “مصباح زكريا عمر وأحمد عزو عرب ورامي عبد المجيد شريقي وعلاء مفيد الحلبي وعبدو سيفو نجار” مما يسمى “لواء الحرية الإسلامي” و”أحمد حمدو عبد ربه واسماعيل الناصر الحاج ومحمد حسون حمتي ومحمد جمعة السليم وعبد الوهاب شعبان ومصطفى مكسور وخالد ابراهيم سليمان”.
واعترفت التنظيمات الارهابية منذ مطلع الشهر الحالي بمقتل العشرات من أفرادها بينهم 11 متزعما من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”حركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام وقائد كتيبة المهاجرين ولواء الهجرة إلى الله”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 18/11/2015)