أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف ضرورة تنسيق الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ميدفيديف قوله خلال كلمة ألقاها في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” التي تستضيفها ماليزيا “إن الخطر الناجم عن تنظيم “داعش” الإرهابي يهدد دول أوروبا وأمريكا وجنوب شرق ووسط آسيا ” معتبرا “أن اتخاذ موقف موحد مناهض للإرهاب في الدول التي توجد بها جالية إسلامية كبيرة هو المفتاح لهزيمة إرهابيي داعش”.
ودعا ميدفيديف إلى بناء هيكلية موحدة تضمن الامن المتساوي للجميع على نطاق العالم أجمع بما في ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي سياق آخر وقعت روسيا وماليزيا على هامش أعمال قمة آسيان في كوالالمبور اتفاقية استحداث لجنة حكومية مشتركة تعنى بشؤون التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي بين البلدين.
وخلال مراسم التوقيع أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق لنظيره الروسي ميدفيديف عن أمل بلاده في تطوير علاقات التعاون الثنائي مع روسيا في مجالي الدفاع والفضاء.
ووصف عبد الرزاق علاقات التعاون بين روسيا وماليزيا بـ “المستقرة” مشيرا إلى بروز ذلك في حقلي الفضاء والدفاع ووجود “طاقات كامنة كبرى” لتطوير هذه العلاقات.
يشار إلى أن قمة آسيان التي بدأت بعقد اجتماعاتها عام 2005 تعتبر منصة دولية إقليمية للحوار الاستراتيجي بين زعماء دول منطقة آسيا والمحيط الهادئء حول أهم قضايا الأمن والنمو الاقتصادي والتعاون العملي. ويضم هذا الملتقى التقليدي 18 عضوا حاليا منهم الدول العشر في رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” وشركاء هذه المنظمة الثمانية وهي روسيا والولايات المتحدة والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزلندا.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 22/11/2015)