تظاهر أبناء الجاليتين السورية والعربية وعدد من أبناء الشعب الهنغاري أمام السفارة التركية في العاصمة بودابست وأعربوا عن استنكارهم للتدخل السافر لنظام أردوغان في الشأن السوري وعن تضامنهم مع موقف روسيا في حربها ضد الإرهاب المدعوم من الدول العربية الرجعية وتركيا والدول الغربية وإسرائيل. وتجمع المشاركون في التظاهرة التي نظمت بدعوة من “منتدى من أجل سورية وجمعية سوا سورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية” في هنغاريا أمام مبنى السفارة التركية حاملين الأعلام السورية والهنغارية والروسية واللافتات المعبرة عن هذه المناسبة.
وهتف المشاركون بشعارات تدعو لإسقاط أردوغان وسياسته الخرقاء ودعما للجيش العربي السوري البطل للقضاء على العصابات الإرهابية المسلحة مثمنين الموقف المسؤول والحازم لروسيا الصديقة وقيادتها في تصديها للعدوان الظلامي الهمجي على سورية وشعبها.
واستنكر يوسف الصائغ نائب رئيس “منتدى من أجل سورية” في كلمة له الموقف التركي المساند للإرهاب كما أعرب عن إدانته لعملية إسقاط الطائرة الروسية في الأراضي السورية بكمين معد لها سلفا بما يعتبر اعتداء سافرا على السيادة السورية. وأعرب عن تأييد جاليتنا السورية للجيش والشعب والقيادة السورية في حربها ضد الإرهاب وحفاظها على وحدة التراب السوري. من جهته أدان علي فرج من جمعية “سوا سورية” السياسة التركية الرعناء معبرا عن التضامن مع سياسة روسيا الداعمة للموقف السوري والمتصدية للإرهاب المسلح المدعوم من قبل جهات دولية مغرضة. بدوره ندد حسن علي رئيس رابطة الجالية العربية في هنغاريا بسياسة أردوغان تجاه الأزمة في سورية ودعمه لما يسمى بتنظيم “داعش” الإرهابي في أعماله الإرهابية ضد الشعب السوري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 30/11/2015)