سقط ما لا يقل عن 55 قتيلا بين صفوف إرهابيي “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة بتغطية من الطيران الحربي على أوكارهم في ريفي حماة وإدلب.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “الطيران الحربي السوري والروسي نفذ طلعات جوية على تجمعات وأوكار للإرهابيين أسفرت عن تدمير مقر قيادة ومقتل 17 إرهابيا على الأقل في بلدة كفرزيتا” شمال مدينة حماة بنحو 35كم.
وأضاف المصدر إن الطلعات الجوية أدت إلى “تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع غرب ضهرة العالية ومقر لما يسمى “جند الأقصى” وعربتين ومقتل 10 إرهابيين على الأقل في بلدة اللطامنة إضافة إلى القضاء على تجمعات لتنظيم “جبهة النصرة” في قرية لحايا الشرقية” بريف حماة الشمالي.
ويعد ما يسمى “جند الأقصى” أحد التنظيمات المتطرفة الموالية لتنظيم “داعش الإرهابي” ويضم المئات من المرتزقة الأجانب وكان يعرف سابقا باسم “سرايا القدس” وتم تأسيسه من قبل الإرهابي القطري المدعو “أبو عبد العزيز القطري”.
في هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية مقتل الإرهابي عبد الكريم الزين وعدد من أفراد مجموعته خلال قصف مدفعي على تحركات للتنظيمات التكفيرية في محيط بلدة اللطامنة.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على 7 إرهابيين مما يسمى “تجمع وألوية كتائب العزة” ودمرت ما لا يقل عن 5 آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة كفرزيتا ومحيط بلدة اللطامنة.
وأكد المصدر العسكري “تدمير مقرات وتحصينات وآليات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري شرق أثريا وجب الرابع” بريف حماة الشرقي.
وفي ريف إدلب لفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي وجه رمايات مكثفة على مقرات وتحصينات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب بنحو 70 كم ما أسفر عن “تكبيدهم خسائر الأفراد وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة”.
وتعد منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي المتاخم لريف حماة الشمالي خزان إمداد لما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم المئات من المرتزقة الذين يعملون بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان الإخواني ويحصلون عبر الحدود التركية على صواريخ تاو أمريكية الصنع المضادة للدروع بتمويل من نظام آل سعود الوهابي.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية لـ سانا إن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على تجمعات للإرهابيين في قرية البشيرية ومدينة جسر الشغور سقط خلالها 7 إرهابيين من الجنسية الشيشانية والأوزباكستانية إضافة إلى مقتل “القيادي” في “جبهة النصرة” أحمد خالد العنان و10 من أفراد مجموعته.
وأكدت المصادر تدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات للجيش في قرية الهبيط سقط خلالها 11 قتيلا من بينهم أحمد ياسين ومحمد خطاب ومحمد صوفان إضافة إلى “القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعو محمد عبد الرحمن خطاب.
وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهى تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.
وقضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بتغطية من الطيران الحربي السوري على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن خلال الساعات الـ 24 الماضية غارات جوية على أوكار وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى بيجان ورسم الكبير ورسم الحرمل وحميمة كبيرة بالريف الشرقي.
وأكد المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن “تدمير تجمعات ومقرات بمن فيها من إرهابيين وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “وحدات الجيش واصلت عملياتها على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى رسم العبد ورسم الكما وحويجينة وشربع وقصير الورد وعين البيضا ورسم العلم وجب الصفا وشويلخ وتل أيوب بالريف الشرقي وكبدتهم خسائر بالأفراد والمعدات الحربية والآليات”.
وفي الريف الجنوبي تأكد “تدمير تجمعات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية خلال عمليات للجيش على أوكارهم في قرى وبلدات رسم صهريج وجروف وكفر حداد وزتيات والمكحلة والزربة” بحسب المصدر العسكري.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مكثفة على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قريتي الزيارة وخالدية بالريف الشمالي ما أدى إلى “إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير آليات وأسلحة كانت بحوزتهم”.
وأوضح المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “دمرت مقرات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها في قرية المنصورة ومحيط مبنى إكثار البذار” بالريف الغربي خلال عملياتها المكثفة على تحركاتهم وشريان إمدادهم من نظام أردوغان السفاح.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “دمرت تجمعات وآليات للتنظيمات الإرهابية خلال ضربات مركزة على أوكارهم في محيط مطار النيرب” على الأطراف الشرقية لمدينة حلب بالتزامن مع “القضاء على بؤر إرهابية في أحياء الشيخ مقصود وشمال شرق دوار الليرمون والرشدين4 وبني زيد”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد زكريا الملقب “أبو بكر” مما يسمى “جيش السنة” المرتبط بنظام آل سعود الوهابي.
كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري بؤرا وتحصينات لإرهابيي التنظيم في القريتين ومحيطها بريف حمص الجنوبي الشرقي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 6/12/2015)