أكد المعاون البطريركي في بطريركية الأرمن الكاثوليك في لبنان المطران “جورج أسادوريان” أن سورية بلد السلام والمحبة والوئام تعرضت لمؤامرة كبرى تصدى لها الجيش العربي السوري وسيقف أبناؤها الذين حاربوا الإرهاب والدعاية الصهيونية التي حاولت تغذية الفرقة للمحافظة على وحدتها الوطنية.
جاء ذلك خلال لقائه محافظ اللاذقية “ابراهيم خضر السالم” في مبنى المحافظة اليوم حيث أشار إلى أن “الأرمن في سورية فخورون ببلدهم ويقفون معه ومتمسكون به بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يحافظ على شعبه وأمانه ورسخ صورة سورية التي لا تفرق بين أبنائها وطوائفهم” معربا عن شكره للحكومة على ما قدمته للأرمن في سورية بشكل عام ولأرمن مدينة كسب خصوصا لجهة إعادة الأمن والاستقرار إليها وعودة المهجرين إلى منازلهم التي هجرهم منها الإرهاب.13
بدوره عبر المحافظ عن تقديره لمواقف الأرمن السوريين الذين كانوا على الدوام في”الصف الأول بالوطنية والوفاء لوطنهم” رغم ما تعرضوا له من إبادة على يد العثمانيين في السابق وما يتعرضون له اليوم على “يد الأحفاد الجدد لهؤلاء وبنفس الوحشية التي مورست ضدهم في السابق” منوها بالوحدة الوطنية التي تجمع أبناء سورية بجميع أطيافهم للدفاع عن وطنهم ضد الإرهاب رغم محاولات تشويه هذه الصورة في وسائل الإعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري.
حضر اللقاء مفتي اللاذقية الشيخ “زكريا سلواية” ومفتي منطقة اللاذقية الشيخ”غزال غزال” ومدير أوقاف اللاذقية الشيخ “عبد الفتاح ريحاوي” وكاهن رعية مارميخائيل للأرمن الكاثوليك الأب”ناراك لوبيسيان”.
وفي تصريح لمندوب سانا تحدث “أسادوريان” عن زيارته إلى مدينة كسب خلال اليومين السابقين للاطلاع على أوضاع الأهالي بعد عودتهم إلى منازلهم بفضل تضحيات الجيش العربي السوري مؤكدا أنه نقل “صورة المذابح التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري” للشعب الفرنسي خلال زيارته مؤخرا لفرنسا واصفا هذه الممارسات الشنيعة بأنها غير مقبولة إنسانيا وتتم برعاية دول كبرى تدعي حماية حقوق الإنسان منوها بصمود الشعب السوري والتفافه حول جيشه وقيادته لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنه.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/12/2015)