أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم ضروة اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة الإرهاب والتطرف والتوصل إلى تسوية لإنهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت ممكن.
وقال كي مون في تصريح صحفي اليوم إن “الأسرة الدولية منخرطة بشكل فاعل بشأن سورية سعيا للوصول إلى إنهاء للأزمة فيها” مشيرا إلى الاجتماع الذي ستستضيفه مدينة نيويورك في الـ 18 من الشهر الجاري برعاية الأمم المتحدة والذي يعد الثالث من نوعه لـ “مجموعة دعم سورية” إضافة إلى جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث سبل التسوية السياسية في سورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس إثر اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو عن التوصل إلى اتفاق على عقد لقاء جديد لمجموعة العمل حول سورية على مستوى وزراء الخارجية فى نيويورك الجمعة القادم لافتا إلى التوصل إلى اتفاق على مواصلة العمل مع واشنطن لتحديد قائمتي “المعارضة المعتدلة” والإرهابيين في سورية.
وشدد كي مون على ضرورة التصدي لما يقوم به تنظيم “داعش” الإرهابي والجماعات الإرهابية الاخرى وقال “إن عجز بعض الدول عن الاستجابة للتصدي لهذه المجموعات أوجد بيئة خصبة لهذه الجماعات الإرهابية”.
واكد كي مون ان الشعب السوري هو من يتخذ القرار بشأن “مستقبل الرئيس بشار الأسد” معتبرا أن الأزمة في سورية “سببت الكثير من الاضطرابات والمسائل غير المتوقعة كما أثرت في الكثير من الدول المجاورة”.
ورأى الأمين العام للامم المتحدة أن “الخطوة الأكثر أهمية في المرحلة الراهنة تكمن في التوصل إلى وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن” مضيفا أن “هذا الأمر لن يسهم في التسوية السياسية فحسب بل سيمكن الوكالات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/12/2015)