زعم رأس النظام السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن نظامه يسعى منذ بداية الأزمة في سورية للمحافظة على سورية موحدة ويدعو إلى حل سياسي يخرجها من الأزمة التي تمر فيها والتي يلعب نظامه الدور الاساسي فيها من خلال دعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بالمال والسلاح لقتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير بناه التحتية.
ويشكل نظام آل سعود المصدر الأول في العالم للفكر الوهابي التكفيري والداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية ومصدر تمويلها وتسليحها والغطاء السياسي والاعلامي لها وذلك بشهادة العديد من التقارير والوثائق التي لا حصر لها ومن ضمنها الغربية.
وفي الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي لإيجاد حل للازمة في سورية وتجفيف منابع الإرهاب عاود رأس النظام السعودي خلال افتتاح الدورة السنوية لما يسمى مجلس الشورى السعودي اليوم الايغال بسفك دماء السوريين وإعطاء إشارات لبعض مرتزقته في سورية من أجل وأد وإجهاض أي فرصة ممكنة لحل الأزمة فيها.
وفي محاولة فاشلة منه لذر الرماد في العيون أمام المجتمع الدولي ليبعد الشبهات عن نظامه في محاولات إجهاض أي حوار سوري سوري ممكن دعا سلمان بخجل إلى إيجاد ما سماه حلا سياسيا في سورية في الوقت الذي يرسل أطنانا من السلاح لزيادة الأزمة فيها وقتل الشعب السوري.
ولم ينس الملك السعودي محاولة إلباس عدوان قواته اليومي على الشعب اليمني باللبوس الانساني مدعيا أن عدوانه جاء “لإنقاذ اليمن من فئة انقلبت على شرعيته وعبثت بأمنه واستقراره وسعت إلى الهيمنة وزرع الفتن في المنطقة” مناقضا نفسه عندما تحدث عما أسماه الشرعية في اليمن دون أن يذكر شيئا عنها في سورية.
ويواصل نظام آل سعود عدوانه على اليمن منذ 26 آذار الماضي مخلفا الاف القتلى والجرحى جلهم من النساء والاطفال ومسببا تشريد ملايين اليمنيين ودمارا هائلا في البنى التحتية اليمنية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 24/12/2015)