فرضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على النقطة 5ر458 على اتجاه جبل الأسود الكبير بريف اللاذقية الشمالي، بينما تقدمت وحدات أخرى من الجيش بمحيط النشابية ومحيط مرج السلطان ومزارع حرستا وأوقعت 27 إرهابيا بين قتيل ومصاب بالغوطة الشرقية، فيما أكدت مصادر ميدانية سقوط أكثر من 14 قتيلا في صفوف إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة.
وفي التفاصيل.. أكدت مصادر ميدانية سقوط 14 قتيلا على الأقل في صفوف إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة.
وأفادت المصادر في تصريحات لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية على وكر للإرهابيين في قرية المنصورة بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة حيث تأكد سقوط 3 قتلى على الأقل وتدمير الوكر بشكل كامل.
ولفتت المصادر إلى “مقتل 4 إرهابيين وتدمير شاحنة محملة بأسلحة وذخيرة بنيران وحدة من الجيش في قرية لحايا الشرقية” على محور اللطامنة كفرزيتا بالريف الشمالي.
وأسفرت عمليات الجيش أمس في الريف الشمالي لحماة عن تدمير 3 قواعد إطلاق صواريخ “تاو” ومقتل الإرهابي عبد العزيز الحامد “القيادي في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” مع عدد من أفراد مجموعته التي تضم مئات المرتزقة الأجانب الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام العشرات منهم إلى تنظيم “داعش” خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي ريف إدلب نفذت وحدة من الجيش عملية على تجمع لإرهابيي “جبهة النصرة” في قرية بداما الواقعة على بعد نحو 2 كم عن الحدود التركية التي حولها نظام أردوغان إلى مركز تدريب وتجمع للإرهابيين المرتزقة.
وذكرت المصادر الميدانية أن العملية “أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين على الأقل وتدمير مقر بما فيه من أسلحة وذخيرة”.
وعلى الأطراف الجنوبية لمدينة إدلب تأكد مقتل الإرهابيين موسى عبد السلام وأحمد الأمير ومصطفى عبد الجليل خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش على تجمعات لإرهابيي “جيش الفتح” وذلك بحسب المصادر الميدانية.
وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تفرض سيطرتها على النقطة 5ر458 على اتجاه جبل الأسود الكبير بريف اللاذقية الشمالي
وتابعت وحدات الجيش العاملة في محافظة اللاذقية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها المركزة وكثفت من ضرباتها ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية موقعة في صفوفها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد وموسعة نطاق سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري مساء اليوم أن وحدات من الجيش بالتعاون مع وحدات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على النقطة 5ر458 على اتجاه جبل الاسود الكبير في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح المصدر أن عملية السيطرة تمت بعد اشتباكات عنيفة مع أفراد التنظيمات الإرهابية سقط خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتم تدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وحققت وحدات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرا في حربها على الإرهابيين بريف اللاذقية الشمالي حيث أحكمت سيطرتها المطلقة أول أمس على قرية الكبير والنقاط 5ر453 و5ر535 و5ر539 .
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية معظم افرادها مرتزقة أجانب يتلقون تدريبات في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.
وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في محيط بلدة النشابية ومحيط مطار مرج السلطان العسكري ومزارع حرستا خلال عملياتها المتواصلة ضد إرهابيي “جبهة النصرة” و”جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” وغيرها من المجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود في الغوطة الشرقية.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “فرضت سيطرتها على رحبة الإشارة والمزارع المحيطة بها في محيط بلدة النشابية بعمق الغوطة الشرقية بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الافراد والعتاد”.
وأشار المصدر إلى سقوط العديد من إرهابيي ما يسمى “أشبال جيش الإسلام” و”لواء درع العاصمة” و”الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” قتلى من بينهم “سعيد عمر خبيه” والملقب بـ الشبح وإرهابيان سعوديان”.
وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت “عن تدمير أنفاق وخنادق وضبط كمية من الأسلحة المتنوعة”.
وافادت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش سيطرت بعد عمليات مكثفة على مزارع جديدة غرب مطار مرج السلطان العسكري باتجاه قرية حرستا القنطرة وسط الغوطة الشرقية.
وأحكمت وحدات من الجيش في السادس عشر من الشهر الجاري سيطرتها على بلدة مرج السلطان والمطار العسكري وعدد من النقاط المحيطة بالمطار لتقطع خطوط امداد التنظيمات الإرهابية وتشل تحركاتها بين عدد من القرى والمزارع في المنطقة.
وبينت المصادر أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على نقاط تمركز وأوكار إرهابيي “جيش الإسلام” أسفرت عن مقتل اثنين من متزعمي الإرهابيين وهما فواز المحمد وأحمد قلاع” في قرية حوش الضواهرة جنوب مدينة دوما اضافة الى تدمير بؤر ارهابية داخل مدينة دوما.
وأكدت المصادر تدمير مستودع أسلحة وذخيرة ومقتل 5 إرهابيين من بينهم “عبد الناصر حلاق وعبد الهادي الصباغ وجهاد القدة” إضافة إلى إصابة 15 آخرين في ضربات مركزة على أوكار إرهابيي “فيلق الرحمن” في بلدة زملكا.
ووفق المصادر الميدانية حققت وحدة من الجيش تقدما في ملاحقة الإرهابيين بمزارع حرستا شرق مدرسة نور الشام باتجاه جامع الشكر في مزارع دوما وقضت على الإرهابيين “أكرم المصري ومصطفى زين الدين” وهو أحد متزعمي إرهابيي “جيش الاسلام”.
ولقي ما لا يقل عن 39 إرهابيا مصرعهم خلال عمليات نفذتها قوات الجيش قبل يومين على أوكارهم في الغوطتين الشرقية والغربية.
إلى ذلك أشارت المصادر إلى مقتل 3 إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وإلقاء القبض على آخرين في عملية دقيقة لوحدة من الجيش في جرود بلدة قارة في منطقة القلمون.
إحباط محاولة اعتداء لإرهابيي تنظيم “داعش” على نقاط عسكرية في حي الصناعة بدير الزور
في دير الزور أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية الاعتداء على نقاط عسكرية في حي الصناعة في مدينة دير الزور.
وأفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم “داعش” هاجموا بثلاث عربات مفخخة بعض النقاط العسكرية في حي الصناعة بمدينة دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات من الجيش تمكنت من تفجير العربات قبل وصولها إلى النقاط العسكرية وكبدت التنظيم المتطرف خسائر بالآليات والعتاد الحربي خلال الاشتباكات التي أعقبت التفجيرات ومقتل وإصابة العديد من أفراده وإجبار من تبقى منهم على الفرار.
ويرتكب تنظيم “داعش” الإرهابي جرائمه عبر تفجير السيارات المفخخة وإطلاق القذائف على سكان مدينة دير الزور الذين يرفضون الأفكار التكفيرية التي يفرضها عليهم حيث استهدف أمس مدرسة في حي هرابش ما تسبب باستشهاد 9 طالبات وإصابة 15 أخريات بجروح.
وكبد الطيران الحربي السوري إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد خلال طلعات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطلعات الجوية تركزت على أوكار وخطوط إمداد لإرهابيي “داعش” في قرية تل الحطابات ومدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي وأسفرت عن “تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وآليات مزودة برشاشات”.
وأشار المصدر إلى “تدمير تجمعات لتنظيم “داعش” التكفيري وآليات بمن فيها خلال غارات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أماكن تحصن إرهابييه وتحركهم في قرية عين البيضا” شمال شرق مدينة حلب بنحو 125كم.
وكان سلاح الجو دمر أمس سيارات لإرهابيي “داعش” على طريق الكاستيلو/مدينة الباب شمال شرق مدينة حلب بنحو 38كم حيث توجد أكبر تجمعات التنظيم المتطرف الذي يمول أعماله الإجرامية من النفط المسروق من سورية والعراق ويبعه عبر وسطاء أتراك بدعم من عائلة أردوغان الاخوانية.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم نضال علي الحاج علي وبدر الدين خطاب وخالد الحامض وعلي سرحان.
إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية جديدة على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية في ريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح بأن الطلعات تركزت على تجمعات ومحاور تحرك لإرهابيي تنظيم “داعش” في تلة ام كدوم والحدث وضهرة الدكان وحوش ابو فرج وحزم أم عياش وثم الفحيح والحزم بالريف الجنوبي الشرقي.
وبين المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير بؤر ومقرات لإرهابيي تنظيم “داعش”وأسلحة وذخائر وآليات لهم والقضاء على عدد منهم وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تدمير رتل آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي التنظيم التكفيري على طريق الطيبة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم.
وفي وقت لاحق مساء اليوم قال المصدر العسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مكثفة على تجمع آليات لإرهابيي داعش في منطقة الطيبة بريف تدمر أسفرت عن تدمير العديد من الآليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وفي ناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 80 كم أسفرت غارة لسلاح الجو عن تدمير بؤر وتحصينات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على أعداد منهم في محيط قرية عنق الهوى بحسب المصدر العسكري.
وبين المصدر العسكري أن وحدات الجيش العاملة في ريف حمص الشمالي دكت بالمدفعية أوكارا للإرهابيين في تلدو وتلبيسة والرستن وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
ولفت المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ طلعة جوية على تجمع لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرية تير معلة شمال مدينة حمص بنحو 7 كم أدت إلى تدمير أوكار بما فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي وذلك بعد يوم من تدمير سلاح الجو بؤرا وآليات وأسلحة وعتادا حربيا والقضاء على عدد من الإرهابيين في طلعات ضد تحصيناتهم وتجمعاتهم في تلبيسة وتيرمعلة وعين حسين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 24/12/2015)