(العربية) الجيش يحكم سيطرته على قرية شربع ومزارعها بالريف الشرقي لحلب ويحبط هجوم إرهابيين على نقطة عسكرية في مرج السلطان

أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على قرية شربع ومزارعها بالريف الشرقي لحلب بعد أن قضت على آخر بؤر تنظيم “داعش” فيها، وفي منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية أحبطت وحدة من الجيش هجوم إرهابيين على نقطة عسكرية وأوقعت بينهم العديد من القتلى، كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارة على مقر لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن تدميره بشكل كامل ومقتل جميع من كانوا بداخله.

وفي التفاصيل..

نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري الليلة الماضية غارة جوية على مقر لتنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الغارة الجوية جاءت بعد معلومات دقيقة عن تواجد العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” داخل أحد المقرات الإرهابية في قرية جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي وأسفرت عن “تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع من كانوا بداخله”.

وأشار المصدر إلى أن من بين القتلى أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي محمد خالد الشيخ الملقب “أبو البراء” و”محمد عباس” الملقب “القعقاع” و”محمد سليمان”.

وتأتي هذه الغارة بعد يوم من تدمير الطيران الحربي السوري مقر قيادة بشكل كامل لإرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” الموالي لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.

في ريف دمشق أكد مصدر عسكري مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بنيران وحدة الجيش والقوات المسلحة في منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية هاجمت عند الساعة التاسعة من صباح اليوم إحدى النقاط العسكرية المتمركزة في منطقة مرج السلطان.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت “بمقتل أغلبية أفراد المجموعات الإرهابية وفرار الباقين باتجاه عمق الغوطة الشرقية” حيث ينتشر إرهابيون أغلبيتهم من “جبهة النصرة وفيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام” المرتبط بالنظام السعودي الوهابي.

وأحكمت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في 14 الشهر الجاري سيطرتها الكاملة على قرية مرج السلطان والمطار والمزارع المحيطة وحوش العدمل والمزارع الجنوبية لبلدة البلالية في الغوطة الشرقية.

وذكر المصدر العسكري إن عناصر الجيش “صادروا كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي تركها الإرهابيون قبل فرارهم”.

وكان سلاح الجو قضى أول أمس في عملية نوعية على العديد من متزعمي التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية وعلى رأسهم الإرهابي “عبد الناصر شمير” متزعم ما يسمى “فيلق الرحمن” والإرهابي “زهران علوش” متزعم “جيش الإسلام” المسؤول عن إطلاق القذائف الصاروخية واستهداف المدنيين الآمنين في دمشق وضواحيها.

الجيش يحكم سيطرته على قرية شربع ويدمر مقرات وآليات للارهابيين في مناطق مختلفة من حلب.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل أحد متزعمي “جبهة النصرة”

أكدت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية شربع ومزارعها بالريف الشرقي لحلب بعد أن قضت على آخر بؤر تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيها.

وأضافت المصادر إن عملية السيطرة هذه جاءت بعد معارك عنيفة خاضها بواسل الجيش وأسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المتطرف خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات وتدمير تحصيناتهم التي أقاموها في القرية ومحيطها.

وبينت المصادر أن وحدات الجيش ضبطت خلال عمليات التمشيط التي قامت بها في شربع مدافع هاون وعددا من العبوات الناسفة والألغام المضادة للدروع زرعها إرهابيو /داعش/ في القرية خلال تواجدهم فيها.

وفي وقت سابق اليوم أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش كثفت رماياتها النارية على أوكار وخطوط امداد للتنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في قرى تل جبين وتل مصيبين وشويحنة ومعارة الارتيق وشماوية بالريف الشمالي لحلب.

وأشار المصدر إلى أن الرمايات النارية أسفرت عن “تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة وايقاع معظم الإرهابيين الذين كانوا بداخلها بين قتيل ومصاب”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل العديد من أفرادها من بينهم أحد متزعمي “جبهة النصرة” السعودي “أبو المثنى المدني” الملقب بـ “تواق”.

ويشكل الريف الشمالي لحلب المفتوح على الحدود مع تركيا خط الإمداد الأول للتنظيمات الإرهابية ولا سيما “جبهة النصرة” بالسلاح المتطور وصواريخ “تاو” أمريكية الصنع المضادة للدروع بدعم من نظام أردوغان السفاح الذي ما زالت أجهزة استخباراته تسهل مرورها إلى سورية.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت في عمليات نوعية على تجمعات وبؤر لإرهابيي التنظيمات التكفيرية في حي الحلوانية” بمدينة حلب.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “كبدت تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والآليات خلال تدميرها تجمعات لإرهابييه في قرية رسم الكما” بالريف الشرقي.

وفرضت وحدات من الجيش أمس سيطرتها الكاملة على قرية جروف وتل شربع الاستراتيجي شرق مدينة حلب بنحو 50 كم بعد تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

في درعا قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة خلال الـ 24 ساعة الماضية في عمليات نوعية على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعا ووكرا للتنظيمات التكفيرية بما فيها من إرهابيين وأسلحة ومعدات في مخيم النازحين بمنطقة درعا البلد”.

وأفاد مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مقرات للتنظيمات الإرهابية بما تحويه من أسلحة وذخيرة في محيط الجمرك القديم بدرعا البلد”.

وأضاف المصدر إن ضربات الجيش على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في الطرف الشمالي الشرقي لبلدة اليادودة غرب مدينة درعا بحوالي 5 كم “أسفرت عن تدمير عدد من أوكارهم وآلياتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

ودمرت وحدة من الجيش أمس الأول جرافة كان يستخدمها الإرهابيون في عمليات التحصين في حي المنشية بدرعا البلد أسفرت أيضا عن مقتل جميع الإرهابيين في المكان.

إلى ذلك افادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري نفذوا عملية نوعية زرعوا خلالها عدة عبوات ناسفة في وكرين يتردد عليهما إرهابيو ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية وألوية الفرقان” لشن هجوم على نقاط عسكرية في الجهة المقابلة لمداجن بلدة كفر شمس في ريف درعا الشمالي الغربي.

وأكدت المصادر أن العملية أسفرت عن “تدمير الوكرين ومقتل وإصابة جميع الإرهابيين الموجودين داخلهما مع اسلحتهم وعتادهم الحربي”.

في هذه الأثناء اعترفت وسائل إعلام محسوبة على التنظيمات التكفيرية بمقتل 17 إرهابيا على الأقل خلال العملية النوعية في بلدة كفر شمس.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “سليمان يوسف الجفال وأسامة نصوح العقايلة” إضافة إلى “أحمد خالد الحمدان” من إرهابيي “جبهة النصرة”.

سلاح الجو يدمر مقرين لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى صقور الغاب في جرجناز وكفرنبودة بريفي إدلب وحماة

الى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير مقرين للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري في ريفي إدلب وحماة.

وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو نفذ غارة بعد معلومات دقيقة عن تواجد العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” داخل أحد المقرات الارهابية في قرية جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي أسفرت عن تدمير المقر بالكامل ومقتل جميع من كانوا بداخله.

وأشار المصدر إلى أن من بين القتلى أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي محمد خالد الشيخ الملقب أبو البراء ومحمد عباس الملقب القعقاع ومحمد سليمان.

وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت رمايات مدفعية مكثفة على تحركات للتنظيمات الإرهابية بعد عملية رصد ومتابعة لتحركاتهم في الهبيط في أقصى الجنوب الغربي لمحافظة إدلب.

ولفتت المصادر إلى أن الضربات اسفرت عن تدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم /محمد عبد الكريم مخللاني/ أحد متزعمي ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

وكان الطيران الحربي السوري دمر أمس مقر قيادة بشكل كامل لإرهابيي ما يسمى “جند الأقصى” الموالي لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي.

وفي ريف حماة قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ بعد ظهر اليوم غارة دمر خلالها سيارتين ومقرا لإرهابيي ما يسمى /صقور الغاب في كفرنبودة شمال غرب مدينة حماة بنحو 50 كم.

ولفت المصدر العسكري إلى أن الغارة اسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف التنظيم الإرهابي من بينهم الشيشاني عتيد دودي.

ويعد ما يسمى “صقور الغاب” إحدى المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وتضم في صفوفها أعدادا كبيرة من المرتزقة الأجانب

اغلبيتهم من الشيشان.

كما وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات دقيقة على تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمرت لهم عددا من الصهاريج في ريف السويداء.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمع صهاريج لارهابيي “داعش” شمال شرق قرية شعف جنوب شرق السويداء بـ34كم.

واكد المصدر أن الضربات أسفرت عن تدمير سيارة بما فيها من أسلحة وذخائر وإرهابيين في قرية رجم الدولة على بعد نحو 41 كم شمال شرق السويداء.

وتتعرض مناطق في ريف السويداء الشمالي الشرقي الممتد مع البادية لهجمات ارهابية متكررة حيث يتسلل إليها إرهابيو تنظيم “داعش” عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية والعراقية.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات وأوكارا لإرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل شاعر في الريف الشرقي.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش دمرت سيارة لإرهابيي التنظيم التكفيري وأردت عددا من أفراده قتلى ومصابين في محيط بيارات تدمر في الريف الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة وأوقعت خسائر في الأفراد والعتاد في صفوف مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” تسللت باتجاه تل ام كدوم وحوش ابو فرج في محيط مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وبؤرا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في مزرعة علوان وجنوب تير معلة الواقعة على بعد 7 كم شمال مدينة حمص.

وكان الطيران الحربي كبد أمس التنظيمات الارهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال غارات على أوكارهم وتجمعاتهم في جبل مهين الكبير وتير معلة

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 28/12/2015)