(العربية) الجيش يحقق تقدماً ويسيطر على عدد من المواقع داخل مدينة الشيخ مسكين ومحيطها بريف درعا الشمالي ويستهدف مقرات وخطوط إمداد لإرهابيي “داعش” و “النصرة” في ريفي حلب وحمص بضربات مكثفة

أكد مصدر عسكري تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي.

وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “بدأت صباح اليوم عملية عسكرية على محور مدينة الشيخ مسكين سيطرت خلالها على عدد من المواقع داخل المدينة ومحيطها بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين”.

ولفت المصدر إلى أن “العملية العسكرية ما تزال مستمرة” في الشيخ مسكين التي تبعد 22 كم شمالا عن مركز مدينة درعا حتى دحر آخر تجمعات الإرهابيين الذين ينتمي أغلبهم إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي.

وتنتشر في مدينة الشيخ مسكين تنظيمات إرهابية تتلقى كل أشكال الدعم من العدو الإسرائيلي وتضم في صفوفها مرتزقة أجانب يتسللون من الخارج بتسهيل من السلطات الأردنية بعد الإشراف على تدريبهم وتسليحهم بأموال سعودية وقطرية.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش “أردت عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي شمال مزرعة الغزلان في بلدة عتمان” بالريف الشمالي لدرعا.

وأكد المصدر “سقوط أعداد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية بين قتيل ومصاب وتدمير سيارات لهم بمن فيها” إثر سلسلة رمايات نارية وجهتها وحدات من الجيش الى تجمعاتهم وأوكارهم في “مخيم النازحين وشرق المصرف الصناعي وعلى طريق الأرصاد الجوية-السد وفي محيط العباسية وشرق مؤسسة الكهرباء بدرعا”.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين وكبدتهم خسائر في العتاد والآليات في الكرك الشرقي” بالريف الشرقي للمحافظة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم بشار الديري وخلدون بنيان الحريري وعبد المجيد محمد العمران وعبد الرحمن عماد شباط وابراهيم بكر الرفاعي ونديم يوسف الرفاعي.

وكانت عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري دمرت أمس وكرين بمن فيهما من إرهابيي ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” و”ألوية الفرقان” في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي الغربي.

في حلب وريفها وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو السوري ضربات مكثفة على مقرات تنظيم “داعش” الإرهابي وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت بعد رصد ومتابعة عربتين للتنظيمات الإرهابية إحداهما مزودة برشاش ثقيل في قرية تل مصيبين” بالريف الشمالي بالتزامن مع “توجيه ضربات مركزة على خطوط الإمداد القادمة من تركيا إلى بلدتي حريتان وعندان”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات نوعية على أوكارها في قرية العامرية” بالريف الجنوبي الشرقي.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت بناء على معلومات دقيقة بؤر وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في حيي حلب القديمة وحلب الجديدة”.

وأشار المصدر إلى “تدمير تجمعات وآليات مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال العمليات المتواصلة للجيش ضد مقراتهم وتحركاتهم في قرى عيشة ونجارة وأبو جبارة كبيرة وعين البيضا” بالريف الشمالي الشرقي من حلب.

وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر إثر طلعات جوية أوكارا وتجمعات لإرهابيي (داعش) وقضى على العديد منهم ودمر آلياتهم وعتادهم في قريتي رسم العبد بناحية كويرس شرقي وتل أيوب” التابعتين لمنطقة دير حافر في الريف الشرقي لحلب.

ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو “نفذ عدة غارات على تجمعات الإرهابيين في قريتي تل أحمر وضهرة عبد ربه” غربي حلب وأوقع العديد من “القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية” المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة”.

وتأكد وفقاً للمصدر العسكري “سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آليات لهم إثر رمايات نارية مركزة وجهها سلاح الجو إلى أماكن تواجدهم في مدينة الباب” الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة حلب والبعيدة نحو 38 كم عن مركز المحافظة.

وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية شملت بؤر وتحصينات الإرهابيين في “حيي الليرمون وبني زيد بحلب وأسفرت عن تكبيدهم خسائر في الأفراد والآليات”.

إلى ذلك تناقل ناشطون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يؤكد مقتل ما يسمى منشد “جبهة النصرة” المدعو ‏عبد الرزاق الحمد.

في ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو السوري خسائر كبيرة في صفوف ارهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة والنصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” المتطرف وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في المشيرفة الجنوبية وابو جريص” بريف حمص الشرقي.

وأضاف المصدر إن عمليات الجيش في الريف الشرقي أسفرت عن “تدمير تجمع آليات لإرهابيي “داعش” بالقرب من وادي الزكارة وسد وادي ابيض على اتجاه البيارات” بريف تدمر.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “كبدت ارهابيي التنظيم المتطرف خسائر في الأفراد والعتاد ودمرت تجمعات لهم في حوش أبو فرج وحوارين وحزم ام عياش” بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ عدة طلعات جوية ضد بؤر وتجمعات للإرهابيين قضى خلالها على العديد منهم وأصاب آخرين ودمر عدة أوكار وآليات لهم في قرى عنق الهوا ورسم الطويل وأم الريش وأم صهريج” التابعة لناحية جب الجراح منطقة المخرم بالريف الشرقي للمحافظة.

وبين المصدر أن الطلعات الجوية طالت أوكارا وتجمعات للإرهابيين في مناطق مهين ومحيطها وقصر الحلابات والصوانة الشرقية ما أسفر عن تدمير عدة أوكار وآليات للإرهابيين وإيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب.

ولفت المصدر إلى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت بؤراً وآليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في تلبيسة وتير معلة وقريتي سليم والقنيطرات” بريف حمص الشمالي.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت مقرات وتجمعات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل شاعر ومحيط بيارات تدمر ومحيط تل ام كدوم وحوش ابو فرج إضافة إلى تدمير أوكار وبؤر لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في مزرعة علوان وجنوب تير معلة بالريف الشمالي.

نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة غارات مكثفة على بؤر ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وقضى على العديد منهم في مناطق مختلفة من دير الزور.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “أوقع العديد من إرهابيي تنظيم (داعش) التكفيري قتلى ومصابين ودمر أوكارا لهم وعدداً من آلياتهم إثر سلسلة غارات مكثفة على أماكن تجمعاتهم وتحصيناتهم في حي الصناعة وقرية الجفرة” بدير الزور.

وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية طالت “أوكارا لإرهابيي التنظيم المتطرف في قرية المريعية” التابعة لناحية موحسن ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتكبيدهم خسائر في العتاد والذخيرة والآليات”.

وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو السوري أول أمس إصابات مباشرة في صفوف /داعش/ وكبدته خسائر في الأفراد والعتاد والآليات في حي الصناعة ومنطقة حويجة صكر الواقعة على الأطراف الشمالية للمحافظة.

في ريف حماة دمر الطيران الحربي السوري خلال سلسلة طلعات جوية نفذها اليوم عدة أوكار وآليات تابعة لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وغيره من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في ريف حماة.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن الطيران الحربي السوري نفذ عدة طلعات جوية “دمر خلالها أوكاراً وتحصينات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في وادي العنز وعيدون وناحية كفر زيتا وبلدة اللطامنة” التابعة لها والواقعتين في الريف الشمالي الغربي لحماة موضحا أن الطلعات أسفرت عن “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أوكارهم وتجمعاتهم وما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي وآليات”.

وأشار المصدر إلى أن “الضربات الجوية شملت عدة تجمعات للإرهابيين في قرية عطشان” الواقعة في أقصى الريف الشمالي للمحافظة على الحدود الإدارية مع إدلب وأدت إلى “مقتل وإصابة عدد من إرهابيي (جيش الفتح) وتكبيدهم خسائر في العتاد والآليات”.

وفي الريف الشرقي لحماة ووفق المصدر العسكري “شن الطيران الحربي عدة غارات على تجمعات وأوكار محاور تحرك إرهابيي تنظيم (داعش) وخطوط إمدادهم في قرى تلول الحمر وجب الريان والرهجان وشرق ناحية عقيربات” بمنطقة السلمية ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وآلياتهم.

ودمر الطيران الحربي أمس سيارتين ومقرا لإرهابيي ما يسمى “صقور الغاب” في كفرنبودة شمال غرب حماة بنحو 50 كم وأوقع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم الارهابي من بينهم الشيشاني عتيد دودي.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 29/12/2015)