أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أن نظام آل سعود أكد له أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لن يعرقل المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سورية والمقررة في جنيف هذا الشهر.
وقال دي ميستورا في بيان عقب محادثات في الرياض مع وزير خارجية ال سعود عادل الجبير وشخصيات من المعارضة السورية التي شاركت في مؤتمر الرياض وفق ما أوردت وكالة رويترز. “يوجد عزم واضح من الجانب السعودي على ألا يكون للتوترات الاقليمية الحالية أي تأثير سلبي على القوة الدافعة لعملية جنيف وعلى استمرار العملية السياسية التي تنوي الأمم المتحدة أن تبدأها في جنيف قريبا مع مجموعة الاتصال الدولية بشأن سورية”.
وأضاف دي ميستورا .. “لا يمكننا أن نتحمل نتيجة خسارة هذه القوة الدافعة برغم ما يحدث في المنطقة”.
وكان مصدر في الأمم المتحدة أعلن في وقت سابق اليوم لوكالة فرانس برس أن دي ميستورا سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم السبت المقبل في دمشق وذلك في إطار التحضير للحوار السوري السوري المتوقع عقده في 25 الشهر الجاري في جنيف.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى مؤخرا القرار 2254 بعد توافق روسي أمريكي وهو يدعو إلى إطلاق عملية سياسية لحل الأزمة في سورية بأيدي السوريين أنفسهم.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/1/2016)