أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوم إرهابيين من تنظيم “داعش” على قرية المبعوجة شرق مدينة حماة بنحو 55 كم.
ولفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن “وحدة من الجيش مدعومة بسلاح المدفعية اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” هاجمت فجر اليوم أهالي قرية المبعوجة”.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت “بإحباط الهجوم ومقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم بينما فر الباقون باتجاه عمق البادية تاركين أسلحتهم وذخيرتهم”.
وارتكب تنظيم “داعش” الإرهابي في نهاية آذار الماضي مجزرة بحق أهالي قرية المبعوجة الواقعة على أطرف البادية راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا معظمهم من النساء والأطفال إضافة إلى اختطاف عدد من الأهالي.
وخاضت وحدات الجيش المدافعة عن مطار دير الزور العسكري خلال الـ 24 ساعة الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” على محور جبل الثردة -تل كروم جنوب شرق المطار.
وأشارت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير تجمعات وآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري ومقتل عدد من إرهابييه من بينهم “القيادي عبدو جزرة”.
وبينت المصادر أن وحدات الجيش حققت تقدما ملحوظا بعد أن دمرت العديد من التحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي على محور جبل الثردة -تل كروم.
ويفرض تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية على أهالي دير الزور أفكارا ظلامية تكفيرية تلتقي في جميع فتاويه مع الفكر الوهابي لنظام آل سعود في طرق الإعدام وقتل وتكفير كل من يخالفهم الرأي.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف القنيطرة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت بعد رصد ومتابعة ضربات محكمة على تجمع لإرهابيي المجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” في محيط الساحة الرئيسية على أطراف مدينة القنيطرة المحررة.
وأشار المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن “تدمير عربة مصفحة ومقتل عدد من الإرهابيين”.
وتتلقى التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف القنيطرة مختلف أنواع الدعم الاستخباراتي والتسليحي من كيان العدو الإسرائيلي الذي عمد في مرات عديدة إلى التدخل المباشر عبر ارتكاب اعتداءات داخل الأراضي السورية لدعم التنظيمات المنهارة تحت ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.
في هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية مقتل وإصابة عدد من إرهابيي “حركة المثنى الإسلامية” بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو 22 كم.
وقالت المصادر في تصريحات لـ سانا إن وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من “حركة المثنى الإسلامية” هاجموا نقاطا عسكرية في مدينة الشيخ مسكين.
وبينت المصادر أن الاشتباكات انتهت “بإحباط الهجوم وتدمير آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين ومقتل 14 إرهابيا من بينهم أحد قياديي “حركة المثنى الإسلامية” الإرهابية الملقب بـ “أبو بكر المهاجر” والأردني محسن الصلاخذات إضافة إلى صايل الورعه ومفيد أبو نبوت وقاسم محمد الصلاح.
وسيطرت وحدات الجيش على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل وأكثر من 60 بالمئة من أحياء مدينة الشيخ مسكين خلال العملية العسكرية التي بدأتها في 28 الشهر الماضي لاجتثاث التنظيمات الإرهابية في المدينة ومحيطها.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل العديد من أفرادها من بينهم زياد موفق أبازيد ومهند أحمد خطاب وأحمد راضي أبو السل وبشار محمد شحادة الناطور ومحمد رياض عبد ربه وأحمد محمد قاسم البردان.
وتضم حركة المثنى الإسلامية المرتبطة ماليا وتسليحيا بالنظام السعودي الوهابي أعدادا كبيرة من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات خليجية تسللوا عبر الحدود الأردنية إلى داخل الأراضي السورية وأعلنت في آذار الماضي تأييدها لتنظيم “داعش” الإرهابي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 6/12/2015)