(العربية) الزعبي خلال ملتقى الشباب الدولي للتضامن مع سورية: ضرورة تحويل التضامن إلى حقيقة ونقل ما يجري إلى العالم

وحدات من الجيش تسيطر على مزارع وكتل أبنية جديدة بمحيط النشابية وتقضي على إرهابيين من “جيش الإسلام” بالغوطة الشرقية.. مقتل 11 إرهابيا من “داعش” وتدمير آليات لهم بريف تدمر

حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الغوطة الشرقية تقدما جديدا في منطقة مرج السلطان وقضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام آل سعود في دوما ومسرابا.

وأفادت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على نقاط تمركز وتحرك إرهابيي “جبهة النصرة” شمال شرق بلدة مرج السلطان أسفرت عن فرض السيطرة على عدد من المزارع وكتل الابنية في محيط بلدة النشابية بعد مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم السعودي “عبد الرحمن أسد الله” و”أحمد عصفور” الملقب “أبو حمزة اليمني” و”ياسر البويضاني”.

ومنذ سيطرتها على بلدة مرج السلطان ومطارها العسكري في 14 كانون الاول الماضي تنفذ وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها على ثلاثة محاور في الوقت ذاته باتجاه قريتي حرستا القنطرة والبلالية وبلدة النشابية المحيطة بمرج السلطان افقدت خلالها التنظيمات الارهابية “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” و”فيلق الرحمن” و”فيلق عمر” أي مقدرة على المناورة رغم التحصينات التي اقامتها هذه التنظيمات خلال الفترة الماضية في المنطقة.

إلى ذلك أشارت المصادر الميدانية إلى أن وحدة من الجيش عثرت خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الاسلام” على نفقين يمتدان من بناء العظم في مزارع حرستا باتجاه مزارع حي الحجارية بدوما حيث قامت بتدميرهما بما فيهما.

وأكدت المصادر تدمير مرابض هاون والقضاء على العديد من الارهابيين في ضربات مركزة نفذتها وحدة من الجيش على أوكارهم في مسرابا وشرق جسر زملكا.

وقبل يومين أسفرت عمليات الجيش في الغوطة الشرقية عن مقتل 16 إرهابيا على الأقل بينهم متزعم في “جيش الإسلام”.

وأكدت مصادر ميدانية سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” التكفيري بنيران وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف تدمر.

ولفتت المصادر في تصريحات لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة الدوة غرب مدينة تدمر بحوالي 17 كم.

وذكرت المصادر أنه تأكد مقتل 11 إرهابيا خلال الاشتباكات إضافة إلى تدمير 3 آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

وفي وقت لاحق مساء اليوم قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” تسللت إلى محيط إحدى النقاط العسكرية في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 8 كم حيث أسفرت الاشتباكات عن “تدمير عربة ومقتل أغلبية افراد المجموعة”.

وأكد المصدر “تدمير مرابض هاون وسيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين لإرهابيي “داعش” في تل الخروب الكبير في محيط القريتين” جنوب شرق مدينة حمص بنحو 84 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش أحبطت هجوم إرهابيين من “داعش” على بلدة جب الجراح وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بان مجهولين أطلقوا مساء أمس النار على “أمير حركة أحرار الشام الإسلامية في حمص” “محمد حسان راتب السيد” الملقب “أبو راتب الحمصي” في قرية الفرحانية الغربية بمحيط تلبيسة شمال مدينة حمص بحوالي 13 كم.

وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” إحدى المجموعات الإرهابية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي وارتكبت العديد من المجازر والجرائم بحق السوريين في العديد من المناطق.

ودمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب أوكارا وخطوط إمداد من الجانب التركي لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية وتدمير آليات مزودة برشاشات خلال عمليات نفذها الجيش الليلة الماضية على أوكارهم في بلدة حيان” الواقعة على الطريق الدولي المؤدي إلى تركيا الذي يعد خط إمداد المرتزقة بالأسلحة والذخيرة مع نظام أردوغان السفاح.

ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش المتواصلة لاجتثاث الإرهابيين من الريف الجنوبي أسفرت عن “تكبيد التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في قرية البرقوم” الواقعة على بعد نحو 27 كم عن مدينة حلب.

إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش عملياتها الدقيقة في “تدمير بؤر التنظيمات الإرهابية في أحياء الراشدين4 وبني زيد وساحة النعناعي والليرمون والأشرفية في مدينة حلب” وفقا للمصدر العسكري.

وفي الريف الشرقي ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت ضربات مكثفة على تجمعات وأماكن تحصن إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية تل الحطابات أدت إلى “تدميرها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وآليات مزودة برشاشات متنوعة”.

وتصدت وحدات من الجيش أمس الأول لهجوم عنيف شنه إرهابيو “داعش” من محاور عدة في ريف حلب الشرقي ما أسفر عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وتفجير 5 عربات مفخخة بأكثر من 10 أطنان من المتفجرات والقضاء على 7 إرهابيين انتحاريين حاولوا استهداف نقاط الجيش المتقدمة.

إلى ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في منطقة الشيخ مسكين شمال مدينة درعا بنحو22 كم.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا  سقوط أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب بنيران وحدة من الجيش وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في عملية مركزة شمال مدينة الشيخ مسكين.

وكانت وحدات الجيش العاملة في مدينة الشيخ مسكين بالتعاون مع القوى المؤازرة دمرت أمس اليتين مزودتين برشاشين ثقيلين لتنظيم ما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” الارهابية وقضت على 14 من أفرادها بينهم أحد قيادييها الملقب بـ “أبو بكر المهاجر” والاردني محسن الصلاخذات.

وسيطرت وحدات الجيش على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل وأكثر من 60 بالمئة من احياء مدينة الشيخ مسكين خلال العملية العسكرية التي بدأتها في 28 الشهر الماضي لاجتثاث التنظيمات الإرهابية المتحصنة في المدينة ومحيطها.

في غضون ذلك أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل العديد من أفرادها من بينهم علاء نضال أبو الدنف وابراهيم فرحان البيطاري.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 7/12/2015)