أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة على جبلي الحارة وبيت فارس وقريتي الصراف وبيت فارس ومزرعة الدغدغان وعدد من النقاط والمرتفعات بريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية نوعية في ريف اللاذقية الشمالي “سيطرت خلالها على مزرعة الدغدغان شمال مدينة اللاذقية بنحو 60 كم بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين الذين كانوا متحصنين فيها وإجبار من تبقى منهم على الفرار”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش “قامت بتمشيط وإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها التنظيمات الارهابية في مزرعة الدغدغان” التي تبعد نحو 17 كم عن ناحية كسب بين قريتي الكبير والدرة.
وتعد مزرعة الدغدغان إحدى البؤر الرئيسية للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظام التركي الحاكم الذي حولها إلى مقر لتخزين الأسلحة والذخيرة والمعدات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
ونفذ أحد الأجهزة الامنية في 25 من الشهر الماضي عملية خاصة في مزرعة الدغدغان قام خلالها بسحب معدات وتجهيزات من مشفى كان الإرهابيون ينقلون مصابيهم إليه ويحتوي على معدات لاستخدام الأسلحة الكيميائية وتجهيزات طبية وأدوية ذات منشأ تركي وسعودي وقطري.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “واصلت تقدمها بريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها على رويسة أبو غنام ورويسة الشيخ سلمان وجبلي الحارة وبيت فارس والنقاط 292 و296 و387″.
وفي السياق ذاته أوضح المصدر أن العمليات المكثفة لوحدات الجيش بريف اللاذقية الشمالي “أدت أيضا إلى إحكام السيطرة على قرية الصراف والنقاط 465 و342 و489 المحيطة بالقرية بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأضاف المصدر العسكري في وقت لاحق اليوم أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على قرية بيت فارس بعد تدمير آخر بؤر الإرهابيين وتحصيناتهم في القرية”.
ويضاف التقدم الكبير للجيش اليوم إلى الإنجازات التي حققها خلال الأسابيع القليلة الماضية في ريف اللاذقية الشمالي لجهة قطع معظم خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود التركية إضافة إلى قطع الطرق التي يسلكها الإرهابيون من ريف جسر الشغور باتجاه ناحية ربيعة.
وفي ريف حلب الشرقي تواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة توسيع نطاق سيطرتها وتكبد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفادت مصادر ميدانية لمراسل سانا بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية النجارة وتلتها الاستراتيجية” في الريف الشرقي لحلب.
وذكرت المصادر “أن عملية السيطرة تمت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” في المنطقة انتهت بتدمير كل تحصيناتهم وأنفاقهم وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم”.
وأحكمت وحدات الجيش سيطرتها خلال الأسابيع الماضية على مساحات واسعة من الريف الشرقي بعد تكبيد تنظيم “داعش” خسائر فادحة وقطعت طريق إمدادهم بالسلاح والإرهابيين القادم من الرقة إلى ريف حلب.
وفي وقت لاحق أكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت رمايات نارية مركزة إلى عدة تجمعات لإرهابيي التنظيمات التكفيرية في “تلة الشوايا وفي أحياء الليرمون والجزماتي والراشدين بحلب ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير أدوات إجرامهم”.
في هذه الأثناء اشتبكت وحدات الجيش المدافعة عن مطار دير الزور العسكري مع إرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية الذين حاولوا التسلل إلى محيط المطار من الجهتين الشمالية والشرقية.
وأشارت مصادر ميدانية لـ سانا إلى أن وحدات الجيش خاضت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” الذين حاولوا التسلل من قريتي الجفرة وحويجة صكر ومزارع المريعية ومنطقة الدغيم باتجاه مطار دير الزور العسكري.
وأكدت المصادر “تكبيد إرهابيي داعش خسائر فادحة بالأفراد والعتاد الحربي خلال الاشتباكات وتدمير آليات لهم مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة ومحملة بالأسلحة والذخيرة”.
وحققت وحدات الجيش أمس الأول تقدما ملحوظا على محور جبل الثردة /تل كروم جنوب شرق مطار دير الزور العسكري بعد أن دمرت العديد من التحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي الذي يلجا إلى تفجير السيارات المفخخة في محاولة يائسة منه لإحداث خرق في صفوف الجيش العربي السوري.
وفي ريفي حماة وادلب سقط 43 قتيلا على الأقل بين صفوف التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة.
ففي ريف حماة الشمالي قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش نفذت ثلاث عمليات نوعية على أوكار لإرهابيي “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرية عطشان شمال مدينة حماة بنحو 40 كم.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد “تدمير مقر قيادة وسيارتين ومقتل 28 إرهابيا من بينهم متزعم الحركة الإرهابية في ريف حماة الشمالي الملقب “محمد أبو فيصل”.
وتعد “حركة أحرار الشام الاسلامية” أحد التنظيمات الارهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تطبق الفكر والتعاليم الوهابية التكفيرية وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي.
إلى ذلك أشارت المصادر في تصريح خاص لمراسل سانا إلى “مقتل ما لا يقل عن 10 إرهابيين مما يسمى “جند الأقصى” وتدمير أحد مقراتهم خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش في محيط مورك”.
وفي ريف إدلب ذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار لإرهابيي “جيش الفتح” في مدينة أريحا أسفرت عن سقوط 5 قتلى على الأقل في صفوفه وتدمير أحد مقراته الرئيسية في المدينة.
وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وادلب مجموعات ارهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” الارهابي ومن بينها ما يسمى “جند الاقصى” التي أسسها الارهابي القطري المدعو “أبو عبد العزيز القطري”.
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في ريف القنيطرة على عدد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمرتبط بكيان العدو الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي إثر ضربات مركزة وجهتها إلى تجمع لهم في الحارة الشرقية لقرية مسحرة” الواقعة في الريف الشرقي لمدينة القنيطرة على بعد 12 كم من مركز المحافظة.
ودمرت وحدة من الجيش في الخامس من الشهر الجاري عربة مصفحة وتجمعا لإرهابيي “جبهة النصرة” في محيط الساحة الرئيسية على أطراف مدينة القنيطرة المحررة وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى مختلف أشكال الدعم الاستخباراتي والتسليحي من كيان العدو الإسرائيلي الذي عمد في مرات عديدة إلى التدخل المباشر عبر ارتكاب اعتداءات داخل الأراضي السورية لدعم التنظيمات المنهارة تحت ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/12/2015)