بحث الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء مع وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني الدكتور حسن هاشمي واقع التعاون الثنائي في المجال الصحي والعلمي وسبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع أخرى جديدة.
وأشار الحلقي إلى ” العلاقات التاريخية الراسخة والمتنامية بين شعبي وقيادتي البلدين التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد والإمام الخميني والتي انطلقت الى فضاءات اوسع في التعاون الثنائي في ظل قيادة الرئيسين بشار الأسد وحسن روحاني”.
وأعرب الحلقي عن تقديره لدور إيران قيادة وشعبا في تعزيز قدرات الشعب والدولة السورية على الصمود في وجه الحرب الارهابية التي تواجههم سواء من خلال الدعم السياسي في المحافل الدولية او التخفيف من اثار الحرب الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري وتعزيز محور المقاومة والممانعة.
واستعرض الحلقي واقع القطاع الصحي قبل الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية مشيرا إلى أنه كان ” قطاعا رائدا ومتناميا” حيث ازدهرت الصناعات الدوائية ووصلت الى معظم بلدان العالم نظرا لفعاليتها وجودتها بالإضافة إلى انتشار المشافي والمراكز الطبية على مستوى الوطن مترافقة بخبرات وكوادر طبية متميزة.
وبين الحلقي ان القطاع الصحي استهدف منذ اليوم الاول للحرب على سورية حيث دمرت وسرقت مصانع الادوية وخربت المشافي والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف وتم استهداف الكوادر الطبية ايضا مشيرا الى حرص الحكومة على تنشيط اداء هذا القطاع بكل مكوناته وصولا إلى تحقيق الأمن الصحي الدوائي.
ولفت الحلقي إلى احتياجات القطاع الصحي من بعض الأدوية النوعية والأجهزة الطبية وإمكانية توفيرها من إيران والدول الصديقة مبينا أهمية تفعيل التعاون الصحي بين البلدين من أجل ترميم القطاع الصحي والدوائي في سورية.
من جهته أكد الوزير هاشمي حرص الحكومة الايرانية على تعزيز مقومات صمود الشعب السوري وتوفير احتياجاته الطبية والدوائية معبرا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري ومحور المقاومة.
حضر اللقاء وزير الصحة الدكتور نزار يازجي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي والسفير الايراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/1/2016)