تتكشف في كل يوم حقائق ومعلومات جديدة عما سمته القنوات الشريكة بسفك الدم السوري “مجاعة في بلدة مضايا” لتأتي شهادة الاهالي مؤكدة كذب وزيف الادعاءات التي ساقتها وأن التنظيمات الارهابية المرتبطة بالنظامين السعودي والقطري تصادر الأرزاق وتستولي على المساعدات التي أدخلتها الحكومة السورية بالتعاون مع الهلال الاحمر العربي السوري والأمم المتحدة والصليب الأحمر ومؤسسات أخرى.
وعرضت قناة المنار مشاهد من داخل بلدة مضايا وشهادات لعدد من الأهالي أكدوا فيها أن الإرهابيين قاموا بنهب المساعدات التي دخلت إلى البلدة قبل شهرين وتقاسموها فيما بينهم وباعوا قسما منها للمواطنين بأسعار خيالية .
وكشفت القناة نقلا عن مصادر خاصة لها أن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى مضايا قبل شهرين استولى عليها أحد قياديي التنظيمات الارهابية المدعو “دياب ناصيف” والإرهابيان “موسى المالح” و”دياب أبو درويش” مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية تسيطر على مخازن التموين التي يقع أحدها في منزل أحد مسؤولي التنظيمات الإرهابية المدعو “زياد بندر”.
وتتخذ التنظيمات الارهابية المرتبطة بأنظمة ال سعود وقطر وأروغان من أهالي بلدة مضايا دروعا بشرية وتعمل على اخذ البلدة كرهينة للمتاجرة بسكانها بعد الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات .
وعمدت منذ أيام القنوات والمواقع الناطقة باسم التنظيمات الارهابية وداعميهم في سورية والممولة من البترودولار الى شن حملة اعلامية تضليلية عنوانها حصار مدينة مضايا مستخدمة في ذلك صورا لأطفال ونساء ورجال مشردين وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ونحيلي البنية تم تجميعها من كل أنحاء العالم ومن بينهم طفلة أطلقوا عليها “موناليزا سورية” وتبين فيما بعد أنها من بلدة في جنوب لبنان وتدعى “ماريانا يوسف مازح”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 11/12/2015)