دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري 20 شاحنة لتنظيم “داعش” الإرهابي محملة بالنفط المسروق بريف دير الزور وآليات وتحصينات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” بريف حمص ، فيما دمرت وحدات من الجيش تجمعات وبؤراً للتنظيمات الإرهابية في حلب وفي حيي درعا المحطة والحمادين بمدينة درعا، بالتزامن مع سيطرة وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على المرتفع 867 ووادي نبع ميرو بريف اللاذقية الشمالي.
وفي التفاصيل… قال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم طلعات جوية على مقرات وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي الجفرة والمريعية وجنوبها بريف دير الزور الشرقي.
وبين المصدر في تصريح لـ سانا إن الطلعات الجوية ” كبدت إرهابيي التنظيم المدرج على لائحة الارهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير اليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة”.
إلى ذلك أشارت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ بعد رصد ومتابعة غارة جوية على رتل آليات مؤلف من 20 شاحنة محملة بالنفط المسروق لتنظيم “داعش” الإرهابي على الطريق الترابي المحاذي لأوتستراد الميادين دير الزور.
ولفتت المصادر الميدانية إلى أن الغارة أسفرت عن “تدمير جميع الشاحنات المتجهة الى مدينة الميادين القريبة من الحدود العراقية” حيث تجري عمليات تهريب النفط المسروق الى تركيا عبر سماسرة أتراك.
وتؤكد التقارير الإعلامية والاستخباراتية أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم رجب أردوغان وأفراد أسرته متورطون في صفقات شراء النفط الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق.
وفي هذه الأثناء ذكرت صفحات محسوبة على تنظيم “داعش” الإرهابي أن التنظيم قام بتصفية اثنين من متزعميه وهما “رمضان عزات الجواد” و”حسن العواجي” في مدينة الميادين بالريف الشرقي.
إلى ذلك قالت المصادر أنه تأكد “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” خلال ضربات مدفعية وصاروخية مكثفة وجهتها وحدات الجيش على تجمعاتهم ومقراتهم عند أطراف منطقة الجفرة”.
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت جرافة لتنظيم داعش الإرهابي كانت تقوم بأعمال التحصين في جبل الثردة” بريف دير الزور الشرقي.
وحققت وحدات الجيش خلال الاسبوع الماضي تقدما ملحوظا على محور جبل الثردة تل كروم جنوب شرق مطار دير الزور العسكري بعد أن دمرت العديد من التحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.
وقال مصدر عسكري إن الطيران الحربي السوري وجه بعد ظهر اليوم ضربات جوية الى تجمع صهاريج محملة بالنفط لإرهابيي “داعش” شرق قرية شعف جنوب شرق مدينة السويداء بنحو 34 كم.
وأوضح المصدر أن الضربات الجوية “دمرت 16 صهريجا وأوقعت قتلى بين صفوف الارهابيين”.
ويعمد تنظيم “داعش” إلى سرقة النفط والغاز من الآبار السورية وتهريبها بواسطة مئات الصهاريج عبر البادية السورية باتجاه الحدود العراقية ومنها إلى تركيا حيث تؤكد عشرات التقارير الاستخباراتية تورط النظام التركي الحاكم بصفقات نفط مع تنظيم “داعش” في خرق فاضح للقرارات الدولية القاضية بمنع الإتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم فرض السيطرة على مساحات جديدة في ريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي آل سعود وأردوغان فيها.
وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “نفذت سلسلة عمليات انتهت بفرض سيطرتها على المرتفع 867 ووادي نبع ميرو” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش دمرت تحصينات ودشما للإرهابيين خلال عمليات السيطرة وأن وحدات الهندسة التابعة للجيش قامت بعمليات التمشيط وتفكيك الالغام والعبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في المنطقة.
وفرضت وحدات من الجيش أمس سيطرتها الكاملة على قرية رويسة القاموع والتلال المحيطة بها وقرى المغيرية وحوش المغيرية ورويسة بن جازي وكدين والنقطة 1014.
ومرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودع ذخيرة وقاعدة إطلاق صواريخ ومدفعي هاون خلال عملياتها المتواصلة في الغوطة الشرقية ضد التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريح لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد أوكار للتنظيمات الارهابية في بلدة النشابية جنوب شرق مدينة دوما بحوالي 12 كم “أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة في تل فرزات ومقر لتنظيم “جبهة النصرة” يتمركز فيه قناص وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع ومدفعي هاون على المدخل الجنوبي للبلدة”.
وأكدت المصادر سقوط 9 قتلى على الأقل بين صفوف الإرهابيين خلال العمليات من بينهم “معتصم حسن وجميل الدرة وناصر الدوماني”.
وأشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة ارهابية شمال شرق قرية البلالية جنوب النشابية وقضت على 3 من أفرادها وهم “شاكر هويدي و فراس عياش و ذيب فهد حربي”.
وفي منطقة دوما أسفرت عمليات الجيش عن تدمير مقر لما يسمى “جيش الإسلام” وسيارة محملة بالذخيرة في قرية مسرابا جنوب غرب دوما بـ 3 كم إضافة إلى مقتل الارهابي العراقي “ياسين الباجوري وزياد الخطيب وزهير الفاعور”.
إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على نقاط تحرك التنظيمات الارهابية في مزارع تل الصوان وحوش الفارة شرق دوما أدت إلى تدمير سيارة “بيك اب” ومقتل الارهابيين “فؤاد حصوة وهاني الدهني ووليد السبيناتي”.
وكانت وحدات من الجيش سيطرت أمس على عدد من المزارع وكتل الابنية باتجاه حوش خرابو في الجهة الغربية من بلدة مرج السلطان وقضت على 26 إرهابيا خلال عملياتها في الغوطة الشرقية.
من حلب أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بتدمير تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وبني سعود.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عملية على أوكار للتنظيمات الإرهابية في قرية الطامورة وبلدة عندان شمال مدينة حلب بنحو 12 كم اسفرت عن “مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”، وإلى الغرب من مدينة حلب بنحو 10كم “دمرت وحدة من الجيش بؤرا وتحصينات للتنظيمات الإرهابية في ضربات مركزة على تجمعاتهم في قرية المنصورة”.
وبين المصدر أن عمليات الجيش على أوكار وتحركات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية عيشة شمال شرق مدينة حلب بنحو 38كم أدت إلى القضاء على أعداد منهم وتدمير عتادهم الحربي.
وفي حيي الميسر وبني زيد في مدينة حلب حيث يتحصن إرهابيون مما يسمى “لواء شهداء بدر” وغيره من المجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان “نفذت وحدات من الجيش عمليات دمرت خلالها بؤرا إرهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة” بحسب المصدر العسكري.
وكانت وحدات من الجيش كبدت أمس إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته خسائر بالأفراد ودمرت لهم عددا من مرابض الهاون التي يستخدمونها لإطلاق القذائف الصاروخية والهاون على الأهالي في الأحياء السكنية المجاورة.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو نفذ صباح اليوم غارات على تجمعات وتحصينات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي بني سعود وأردوغان في ريفي حماة وإدلب، ودمر آليات للتنظيمات الإرهابية في طلعات جوية على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في مدينتي سراقب وخان شيخون جنوب مدينة إدلب بنحو 70 كم.
وفي ريف حماة الشمالي لفت المصدر إلى أن الطيران الحربي السوري “دمر مقرات وآليات للتنظيمات الارهابية في غارات جوية على تجمعاتهم في قرى وبلدات معركبة ولحايا واللطامنة”.
وعلى صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل عدد من أفرادها بينهم من سمته “قائدا ميدانيا في جند الأقصى” “محمد فايز الحسين” مع 14 إرهابيا في بلدة مورك شمال مدينة حماة بنحو 30 كم بينهم “عبد الجبار الصطوف” و”رياض جهاد السلوم” و”عمر خالد السراقبي” و”محمود حسن الياسين”.
واعترفت التنظيمات التكفيرية بمقتل “القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعو “عبدو فطين الجزار” جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق إبلين-إبديتا في جبل الزاوية بريف إدلب.
في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم طلعات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي في ريف حمص.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات ومحاور تحرك آليات لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط سد وادي أبيض ومنطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات المحملة بأسلحة وذخائر”.
ولفت المصدر إلى أن الطلعات الجوية على “تحصينات وأوكار إرهابيي /داعش/ شرق بلدة مهين وفي مدينة القريتين ومحيطها أسفرت عن تدمير مقرات وبؤر وآليات لهم”.
وتخوض وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة معارك عنيفة ضد إرهابيي “داعش” في محيط مدينة القريتين بعد التقدم الكبير الذي أحرزته نهاية الشهر الماضي بإحكام السيطرة على بلدة مهين وقرى الحدث وحوارين والمناطق المحيطة بها.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري ان وحدة من الجيش “نفذت عملية نوعية في محيط قرية شاعر بريف تدمر أسفرت عن تدمير وكر لإرهابيي داعش بما فيه من أسلحة وذخيرة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من “داعش” تسللوا إلى محيط إحدى النقاط العسكرية على اتجاه البيارات غرب مدينة تدمر وانتهى الاشتباك “بتدمير عربتين مصفحتين وسيارة مزودة برشاش وسقوط عدد من القتلى بين صفوف الإرهابيين”.
وإلى الشمال من مدينة حمص بنحو 7 كم أكد المصدر “تدمير تحصينات وأوكار لإرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابين في غارة جوية على تجمعاتهم في قرية تير معلة”.
وينتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حمص الشمالي إرهابيون ينتمون لما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”الجبهة الإسلامية” و”فيلق حمص” وجميعها تنضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” وترتبط بنظام بني سعود الوهابي حيث تثبت عشرات التقارير الإعلامية والاستخباراتية أنها تتلقى التمويل والتسليح منه خدمة لأجندات خارجية معادية للسوريين.
وفي مدينة درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على بؤر وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “دمرت بؤرا وتحصينات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في عمليات دقيقة على تجمعاتهم في الطرف الشرقي لحي الحمادين وشرق المشفى الوطني وجنوب شركة الكهرباء بدرعا المحطة”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات وبؤرا للتنظيمات الإرهابية في عمليات على تجمعاتهم في شرق نقابة الأطباء وجنوب مدرسة زنوبيا وساحة بصرى في حي درعا المحطة وفي الطرف الجنوبي الغربي لحى المنشية.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد أحمد الجباوي ومحمد عوض المذيب وخليل صياح الحويش ومحمد نسيم الحوراني الذي قتل متأثرا بجراحه في مشافي الأردن.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 11/12/2015)