تم بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي اليوم إدخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات غلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة بريفي دمشق وإدلب.
وكان الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو ذكر في تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا في وقت سابق أنه تم إدخال 4 شاحنات محملة بمساعدات انسانية متنوعة إلى بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب وذلك بالتزامن مع دخول 4 شاحنات مساعدات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق.
وأضاف المسؤول الأممي: إنه من المقرر إدخال 40 شاحنة إضافية هذه الليلة محملة بمواد غذائية وطبية وإغاثية إلى بلدة مضايا إضافة إلى ادخال عدد من الشاحنات إلى بلدتي كفريا والفوعة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.
وأعرب الحلو عن أمله في قيام جميع الأطراف المعنية بتسهيل إتمام دخول جميع الشاحنات إلى البلدات الثلاث واصفا إدخالها بأنه “عملية معقدة وأن التأخير في إدخالها مرتبط بجميع الأطراف إضافة إلى ضخامة القوافل وإجراءات دخولها وتفريغها”.
وكشف المسؤول الأممي أن إدخال المساعدات اليوم هو “دفعة أولى وسيتم يوم الخميس القادم إدخال مساعدات إضافية إلى البلدات الثلاث”.
ونوه الحلو “باستمرار التعاون القائم بين الحكومة السورية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مختلف المناطق على امتداد سورية”.
وتتعرض بلدتا كفريا والفوعة الواقعتان شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم لحصار من قبل إرهابيي “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود إضافة لاعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية والسيارات المفخخة في محاولة يائسة لكسر إرادة الأهالي وتمسكهم بأرضهم.
وحاولت وسائل إعلام متصهينة خلال الأيام القليلة الماضية الترويج لما سمته مجاعة في بلدة مضايا بريف دمشق عبر نشر صور مفبركة زعمت بأنها من داخل مضايا قبل أن ينفضح أمرها ويتضح أنها من دول مختلفة في العالم.
وسبق إن أدخلت الحكومة السورية في تشرين الأول الماضي قافلة مساعدات إلى بلدة مضايا حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالاستيلاء على معظم محتوياتها وذلك حسب العديد من التقارير الإعلامية وشهادات العشرات من أهالي البلدة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 12/12/2015)