استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تربط سورية وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة.
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب مؤكدا أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دورا مهما في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.
من جهته شدد الوزير الإيراني على أن وقوف بلاده شعبا وقيادة إلى جانب سورية راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حربا عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة.
حضر اللقاء اللواء محمد ابراهيم الشعار وزير الداخلية وسفير إيران في دمشق.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه في تشرين الثاني الماضي الدكتور علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران ومعاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما على تصميم سورية وأصدقائها على المضي قدما في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله لأنهم واثقون أن القضاء على الإرهابيين سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم كما سيشكل المدخل الحقيقي لنجاح أي حل سياسي يقرره السوريون.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/12/2015)