أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ان فرض السيطرة على بلدة سلمى يشكل قاعدة انطلاق مهمة للقضاء على البؤر الإرهابية وقطع خطوط امداد الارهابيين في ريف اللاذقية.
ولفتت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت بعد ظهر اليوم من انجاز عملياتها الواسعة التي بدأتها مساء أمس على محور سلمى في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية و”أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها بعد سيطرتها على كرم القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وظهر العذرة ورويسة الطيور وجبل قراقفي وقرية ترتياح وسط انهيار كبير في معنويات الارهابيين وفرار عدد منهم باتجاه الاراضي التركية وبعد تكبيدهم خسائر كبيرة في الافراد والعتاد”.
وذكرت القيادة العامة للجيش أن هذا الانجاز “استكمال للنجاحات التي حققتها وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على أكثر من اتجاه ومحور في ريف اللاذقية الشمالي والشرقي”.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أهمية هذا الإنجاز “نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتميز به بلدة سلمى التي تعد من أهم مقرات التنظيمات الارهابية ومركز قيادة وعمليات رئيسيا لهم في ريف اللاذقية”.
وأوضحت أن السيطرة على بلدة سلمى “تشكل قاعدة انطلاق مهمة للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في ريف اللاذقية وتؤمن السيطرة النارية الكاملة على طول الطريق الدولي حتى جسر الشغور وتقطع خطوط امداد الارهابيين في المنطقة”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بتجديد عهدها لأبناء شعبنا الصامد على تحقيق المزيد من الانجازات والتأكيد على أنها اليوم “أكثر عزما واصرارا وقدرة على متابعة تنفيذ مهامها الوطنية في ملاحقة الارهاب والقضاء عليه” داعية كل من تورط بحمل السلاح الى القاء سلاحه فورا لتسوية وضعه والعودة إلى حضن الوطن.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/1/2016)