هنأ تجمع العلماء المسلمين في لبنان الجيش العربي السوري البطل على الانجازات التي يحققها ولاسيما في بلدة سلمى بريف اللاذقية وضرب معاقل التنظيمات الارهابية فيها.
وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على بلدة سلمى والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
كما استنكر التجمع في بيان له اليوم استغلال ما يجري في سورية ولاسيما موضوع المساعدات الانسانية وتصوير الأمر على خلاف واقعه وذلك في إطار حملة لتعويض الخسائر التي منيت بها التنظيمات الارهابية التكفيرية واختراع صور قديمة بان زيفها ليكتشف العالم أن التنظيمات الارهابية هي التي تسرق المساعدات الانسانية في المناطق السورية التي تنتشر فيها وتبيعها وتتسبب بمعاناة السكان المدنيين فيها.
وأعرب التجمع عن أسفه لما وصلت اليه الأمور في منطقتنا ما أدى إلى تدمير عدة دول وكل ذلك بتحريض واضح وتخطيط مسبق من دوائر استخباراتية أميركية وصهيونية والهدف منها ضرب خط المقاومة الذي حقق انتصارات مهمة في لبنان وفلسطين مشددا على أن الخطر الأكبر على أمتنا هو الكيان الصهيوني والفكر التكفيري الإرهابي الذي يعمل في خدمة هذا الكيان.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 13/1/2016)