(العربية) الجيش يحكم سيطرته على تلي رأس الغزال ورأس الكبير بريف اللاذقية الشمالي.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 13 من أفرادها في ريف حمص

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها الكاملة على قريتي الكنديسية والسكرية -القبقلية- والتلال المحيطة بهما وعلى جبال خناديق والكنديسية وكزبر والسنديان بريف اللاذقية الشمالي، فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على إرهابيين سعوديين وأتراك بعمليات على مواقع ما يسمى “جيش الفتح” بريف إدلب الجنوبي، في وقت اعترفت فيه التنظيمات التكفيرية بمقتل 13 من أفرادها بريف حمص.

وفي التفاصيل.. حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود وقضت على آخر تجمعاتها في عدد من القرى والمرتفعات الجبلية بريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحكمت سيطرتها الكاملة على قريتي الكنديسية والسكرية -القبقلية- والتلال المحيطة بهما وعلى جبال خناديق والكنديسية وكزبر والسنديان” بالريف الشمالي.

وأوضح المصدر أن عمليات السيطرة تمت بعد “إيقاع عدد كبير من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير تحصيناتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم”.

وبين المصدر أن وحدات الهندسة قامت “بتمشيط المناطق التي تمت السيطرة عليها وفككت العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون فيها قبل سقوط أغلبيتهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق والحراج القريبة من بلدة ربيعة المتاخمة للحدود التركية”.

وأفاد المصدر في وقت لاحق اليوم بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحكمت سيطرتها الكاملة على تلي رأس الغزال ورأس الكبير” بالريف الشمالي الشرقي.

وبين المصدر أن “وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على التلين بعد أن كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.

وتأتي عملية السيطرة بعد أقل من 24 ساعة من إحكام وحدات من الجيش سيطرتها على التلال المشرفة على قرى الصراف والمريج وعدد من النقاط الاستراتيجية المشرفة في محيط بلدة سلمى شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني.

سلاح الجو السوري يدمر مقرات وآليات لإرهابيي “داعش” بريف حلب الشرقي

في ريف حلب الشرقي نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية على مقرات وتحصينات ارهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي السوري “وجه ضربات على مقرات ومحاور تحرك ارهابيي تنظيم “داعش” في قرى تل حطابات وقطر وعين الجحش ورسم السرحان” بريف حلب الشرقي.

وأكد المصدر أن الغارات “أسفرت عن تدمير مقرات وآليات مزودة برشاشات وعتاد حربي وأسلحة متنوعة لإرهابيي التنظيم التكفيري”.

وحققت وحدات الجيش والقوات المسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية تقدما كبيرا في حربها على تنظيم “داعش” بريف حلب الشرقي حيث فرضت سيطرتها أول أمس على قرى العجوزية والعبودية والملتفة بعد سيطرتها على عشرات القرى والمزارع في محيط مطار كويرس العسكري.

وحدات من الجيش تدمر أوكارا وآليات لإرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة”.. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل 13 من أفرادها في ريف حمص

وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية وغيرهما من التنظيمات التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد في ريف حمص.

وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت مقرات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في جبل الهيال ومنطقة المقالع على اتجاه تدمر- البيارات” غرب مدينة تدمر بنحو 10 كم.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت آليات لإرهابيي التنظيم التكفيري خلال ضربات على أوكاره ومحاور تحركه في منطقة التلول السود بالقريتين” جنوب شرق حمص بنحو 82 كم.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مباشرة لأوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية في قرى كفرلاها وتل دهب بريف الحولة وفي الرستن وتلبيسة وكيسين بريف حمص الشمالي.

وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للإرهابيين وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 13 من افرادها من بينهم “سليمان سطوف وجاسم العكش” وتكبدها خسائر بالعتاد في الريفين الشمالي والشرقي.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين خلال رمايات نارية مركزة على تجمعاتهم في شمال تلول السهلة وفي تل أبو السناسل وقرية تير معلة وكفرلاها وعسيلة وشمال شرق جبل الطار بريف حمص.

وحدات من الجيش بإسناد من سلاح الجو تقضي على إرهابيين بعضهم من الجنسيتين السعودية والتركية في ريفي إدلب وحماة

إلى ذلك أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري في ريفي حماة وإدلب.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “دمر بعد ظهر اليوم أوكارا للتنظيمات الإرهابية في قرية معردبسة التابعة لمنطقة سراقب” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 35 كم.

وينتشر في منطقة سراقب إرهابيون أغلبيتهم من “جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي حيث تتلقى منه مختلف أنواع الأسلحة المتطورة وترتكب بواسطتها مجازر وجرائم بحق الأهالي ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

إلى ذلك قالت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا إن عمليات الجيش خلال الـ 24 ساعة الماضية تركزت على أوكار إرهابيي “جيش الفتح” في قرية كفر سجنة وجبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت المصادر إلى أنه تأكد مقتل العديد من الإرهابيين خلال العمليات في جبل الأربعين من بينهم التركستاني “أبو سمارة” والتركي “أبو أيوب الأنصاري وأبو الوليد الشيشاني وأبو مسلم التونسي وأبو الورد العراقي وأبو محمد العراقي” والسعوديان “وائل الحمد وغالب الحسيني”.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية بخسائرها الكبيرة في جبل الأربعين ونشرت على منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي العديد من أسماء قتلالها من بينهم “محمد البكور وأحمد زريق وعبد القادر غنيمي وعبد الرحيم سليمو وفيصل معربلاتي ومروان الضاهر وأيهم العبيد”.

ولفتت المصادر الميدانية إلى “مقتل 23 إرهابيا على الأقل خلال ضربات مكثفة وجهها سلاح المدفعية في الجيش على مقرات لـ “جبهة النصرة” في قرية كفر سجنة” جنوب غرب مدينة معرة النعمان بنحو15 كم.

وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى “القيادي” في “جبهة النصرة” “عبد القادر الصبيح ومحمد الدناور وعبد الكريم السراقبي”.

وكانت وحدات الجيش دمرت أمس أوكارا لإرهابيى ما يسمى “جيش النصر” المرتبط بالنظام السعودي الوهابي في تل هواش وقرية الهبيط وقضت على 17 إرهابيا في قرية فيلون من بينهم الإرهابي سامر حاج نجيب “أمير لواء الأنصار” المسؤول عن عمليات نهب تجهيزات معمل السكر في جسر الشغور وتهريبها إلى النظام التركي.

وفي ريف حماة قال مصدر عسكري إن الطيران الحربي السوري “نفذ غارات جوية مكثفة على مقرات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى وبلدات كفرنبودة وكفرزيتا وطلف”.

وذكر المصدر أن الغارات أسفرت عن “تدمير عدد من المقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وكانت وحدات الجيش قضت في عملياتها أمس على متزعم تنظيم “جبهة النصرة” في قرية عقرب المدعو “أبو مشعل” في حين اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل من سمته “القيادي في جيش النصر محمد صوفان” في بلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي.

تدمير سيارتين وتجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي في درعا البلد

في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته والمدعومة من كيان العدو الإسرائيلي خسائر بالأفراد والعتاد.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “دمرت سيارتين للتنظيمات الإرهابية في رمايات مركزة على تجمعاتهم جنوب فرن العباسية وعلى محور تحركهم على طريق السد-الأرصاد الجوية” بدرعا البلد.

ولفت المصدر إلى “إيقاع عدد من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ قتلى في عمليات على بؤرهم وتجمعاتهم في الطرف الغربي والجنوبي لحي المنشية وفي محيط مخيم النازحين” بدرعا البلد.

وأفاد المصدر بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين ودمرت لهم أسلحة وعتاداً حربياً شرق الجمرك القديم وفي الطرف الجنوبي لحي المنشية بدرعا البلد”.

وأشار المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت سيارة بيك آب للإرهابيين على طريق العباسية- الأرصاد” بمنطقة مخيم النازحين بدرعا البلد.

وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “أردت العديد من أفراد مجموعة ارهابية قتلى ومصابين خلال ضربات على أوكارهم وتجمعاتهم شرق بلدة النعيمة” شرق مدينة درعا بنحو 4 كم.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم مصطفى سليمان العثمان ومحمد أحمد المهاوش الحريري وعمر محمد أديب صوان ومحمد طعمة قاسم متأثرا بإصابته في أحد مشافي الأردن.

وكان مجهولون قاموا أمس بتصفية “المسؤول الأمني في جبهة النصرة” المدعو أنس أبو نبوت مع مرافقه عبر إطلاق النار عليهما في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي وذلك في سياق التناحر بين التنظيمات الإرهابية على خلفية تضارب الولاءات والانتماءات والجهات الداعمة لها.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 17/12/2015)