سيطرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على مزارع وأبنية وضبطت شبكة خنادق وأنفاق شرق اتوستراد حرستا بريف دمشق، واستعادت وحدات أخرى من الجيش السيطرة على مساكن جمعية الرواد بقرية البغيلية بريف دير الزور، وقضت على 25 إرهابياً بينهم متزعمون بقرية طلف بريف حماة.
وفي التفاصيل.. أكد مصدر ميداني استعادة السيطرة على مساكن جمعية الرواد في قرية البغيلية بريف دير الزور الغربي بعد القضاء على إرهابيي “داعش” المتحصنين فيها.
وأشار المصدر في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية البغيلية بالريف الغربي “استعادت خلالها سيطرتها على مساكن جمعية الرواد التي تمثل أعلى نقطة في القرية”.
ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات الجيش “قامت بتمشيط المساكن وإزالة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو “داعش” قبل سقوطهم قتلى وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي”.
وتسلل إرهابيون من “داعش” إلى قرية البغيلية أمس الأول وارتكبوا مجزرة مروعة بحق أهالي القرية راح ضحيتها نحو 300 مواطن أغلبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال واختطفوا العشرات إلى جهة مجهولة.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على مقرات وتحصينات تنظيم “داعش” الإرهابي في قريتي الحصان والجنينة ومحيط قرية عياش بالريف الغربي أسفرت عن “تدميرها وتكبيد الإرهابيين المتحصنين فيها خسائر بالأفراد والعتاد والمعدات الحربية”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس الأول عربة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات لإرهابيي تنظيم “داعش” قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية عياش.
وفي مدينة دير الزور اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيي “داعش” تسللوا إلى محيط حي الرشدية “وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم وأجبرت من تبقى منهم على الفرار” وفقا للمصادر الميدانية.
وحدات من الجيش تسيطر على بعض المزارع والأبنية وتقضي على إرهابيين شرق اتوستراد حرستا بريف دمشق
ووسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من نطاق سيطرتها شرق الأتوستراد الدولي في حرستا بريف دمشق وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري لمراسل سانا بأن “وحدات من الجيش العاملة في الغوطة الشرقية حققت تقدماً جديداً وسيطرت على بعض المزارع والأبنية شرق الأتوستراد الدولي في حرستا ” بريف دمشق .
وأضاف المصدر أن “وحدات من الجيش ضبطت شبكة من الخنادق والأنفاق التي كان يتحصن فيها الإرهابيون وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم خلال عمليات التقدم “.
وتواصل وحدات من الجيش العربي السوري حربها على الارهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطة الشرقية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الاسلام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.
وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حماة مجموعة إرهابية في كمين محكم أسفر عن مقتل كامل أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية أسفرت عن مقتل 25 إرهابياً في قرية طلف” الواقعة على بعد 40 كم بريف حماة الجنوبي الغربي.
وأضاف المصدر أن “من بين القتلى الإرهابي عبد الرحمن المصطفى متزعم ما يسمى كتيبة المرابطين والإرهابي الملقب أبو شكيب متزعم ما يسمى لواء صقر قريش”.
وأكد المصدر أن “العملية أسفرت عن تدمير أسلحة متنوعة وعتاد حربي للإرهابيين وآليات بعضها مزود برشاشات”.
وكان الطيران الحربي السوري نفذ أمس غارات جوية مكثفة على مقرات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرى وبلدات كفرنبودة وكفرزيتا وطلف بريف حماة أسفرت عن تدمير عدد من المقرات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم نفقا للتنظيمات الارهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود وكبدتها خسائر في الأفراد والعتاد الحربي في عمليات على تجمعاتها في حلب.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمرت في عملية محكمة نفقا بمن فيه من إرهابيين وعتاد في حي صلاح الدين كانت تستخدمه التنظيمات الارهابية للتسلل ونقل الذخائر بين أوكارها.
ولفت المصدر إلى ان عمليات الجيش على تجمعات التنظيمات الارهابية في أحياء الليرمون وبستان الباشا وحلب القديمة والجابرية والشيخ سعيد أسفرت عن تدمير تحصينات وبؤر وإيقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين.
وفي ريف حلب بين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت عملية ضد تحصينات وتجمعات التنظيمات الارهابية في قرية المنصورة على بعد نحو 10 كم غرب مدينة حلب أدت إلى تدمير آليات وأسلحة وذخائر والقضاء على أعداد من الإرهابيين.
في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية إن اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء دمرت دبابة للإرهابيين بصاروخ موجه على الطريق الواصل بين قريتي ماير كفين في الريف الشمالي.
وتنتشر في بعض أحياء حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تنضوي تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” من بينها “جيش الإسلام” و”الجبهة الإسلامية” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة الأنصار” ترتكب أفظع الجرائم بحق الأهالي الآمنين بتمويل من نظامي آل سعود الوهابي وآل ثاني الإخواني ودعم لوجستي واستخباراتي من نظام أردوغان السفاح.
دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا تجمعات ومربضي هاون للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدات من الجيش دمرت في عمليات نوعية وكرا وسيارتين ومربضي هاون لارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية في مخيم النازحين وحي المنشية وعلى طريق العباسية الأرصاد في منطقة درعا البلد.
وأشار المصدر إلى أن العمليات اسفرت عن القضاء على تجمعات للتنظيمات الارهابية في أحياء الكرك والعباسية والسلطان وجنوب شركة الكهرباء.
وفي ريف درعا الشرقي لفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش وجهت بناء على معلومات دقيقة رمايات نارية محكمة على تحرك للارهابيين ما أدى إلى تدمير سيارة للإرهابيين في مزرعة المحاميد ومقتل معظم افراد مجموعة ارهابية وتدمير جرافة في بلدة النعيمة.
إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية اليوم بمقتل 6 من افرادها من بينهم اثنان من المتزعمين الميدانيين في ريف درعا.
وأشارت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى الى مقتل من سمته “قائد كتائب قبة الصخرة” الإرهابي /سويلم الركب/ مع 3 إرهابيين مما يسمى “ألوية العمري” وهم رامي الركب وطالب الكراحشة وخلف الركب إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رخم في الريف الشرقي.
إلى ذلك نشرت التنظيمات الإرهابية بعض اسماء قتلاها فى مدينة الشيخ مسكين بالريف الشمالي من بينهم من سمته “القيادي في جيش الاسلام” الملقب /أبو جولان/ إضافة إلى الإرهابي يوسف شحادة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 18/12/2015)