دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريفها أوكارا وتجمعات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “وحدة من الجيش دمرت صباح اليوم آلية ومربض هاون لإرهابيي “جبهة النصرة” شمال شرق بلدة النعيمة” الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا.
ولفت المصدر إلى “مقتل مجموعة إرهابية بكامل أفرادها خلال عملية للجيش على مقر لإرهابيي ما يسمى “لواء المعتصم بالله” في بلدة طفس” الواقعة على بعد 13 كم شمال مدينة درعا.
ويعد “لواء المعتصم بالله” إحدى المجموعات الإرهابية المرتبطة بـ “حركة المثنى الإسلامية” التي أعلن عدد من متزعميها في آذار الماضي مبايعتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد المصدر “بتدمير مقر قيادة وآليتين وبؤر للإرهابيين شرق شركة الكهرباء وآلية مزودة برشاش ثقيل في حي العباسية والطرف الغربي لحي المنشية ومحيط الجمرك القديم بدرعا البلد”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم سامر علي المناجرة ومؤيد خالد عروق.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت 11 آلية ومستودع ذخيرة للتنظيمات الإرهابية وقضت على أكثر من 20 من أفرادها في درعا يوم أمس.
مقتل وإصابة 33 ارهابيا من “داعش” بعمليات نوعية للجيش في قرية الطابية بريف دير الزور
وسقط ما لا يقل عن 33 إرهابيا من تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب في عملية نوعية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة على تجمعاتهم واوكارهم في قرية الطابية بريف دير الزور.
وأشار مصدر ميداني في تصريح لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات اسلحتها النارية المختلفة على تجمعات ومقرات إرهابيي “داعش” في قرية الطابية التابعة لمنطقة موحسن شرق مدينة دير الزور بنحو 20 كم أبرز مقار التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
ولفت المصدر إلى أن الرمايات أسفرت عن “مقتل أكثر من 21 إرهابيا وإصابة 11 آخرين بإصابات خطرة من بينهم “خالد السلامة وعبدالله الحويج ومحمود الصكر”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 10/2/2015)