أكد وزير الإعلام عمران الزعبي ان الجيش العربي السوري عازم على إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب واصفا حديث سلطات بني سعود عن إرسال قوات إلى سورية بأنه “مقامرة ومغامرة كبيرة” ومؤكدا أن السعودية لن تستطيع تحمل النتائج إذا قررت ذلك.
وقال الزعبي في مقابلة مع وكالة “رويترز” اليوم إن المعارك لإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب “تجري على عدة محاور عبر خطط عسكرية وهناك عدد من المحاور قطع فيها الإمداد نهائيا وباتت تحت سيطرة الجيش سواء السيطرة بالمشاة أوالنارية”.
وأشار الزعبي إلى أن التنظيمات الارهابية في حلب “كبيرة وضخمة ولديها تمويل وتسليح كبير وأسلحة حديثة” مشيرا إلى أن هذه التنظيمات بالإضافة إلى “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” تلقت صواريخ “تاو” الأمريكية الصنع المضادة للدروع.
وأضاف الزعبي: “إن المعركة ليست سهلة ولكن سيأتي يوم إن شاء الله وستعود حلب كاملة مع الريف.. والجزء المحتل من المدينة سوف يعود إلى سلطة الدولة”.
وتابع وزير الاعلام: “أنا لا أعتقد أن معركة حلب ستطول” مؤكدا أنها مهمة “لأنها عملية تجفيف منابع الإرهاب القادم من الشمال من داخل الأراضي التركية”.
وقال الزعبي: إن “إدلب من ضمن أهداف العملية العسكرية الكلية في كل الأحوال.. لكن في وقتها سيكون لها خطة خاصة بها”.
وحول حديث سلطات آل سعود عن إرسال جنود الى سورية قال الزعبي: “مجرد التفكير في هذا الأمر هو مغامرة ومقامرة كبيرة لا أعتقد أن السعودية تستطيع تحمل نتائجها لا على جيشها ولا على أوضاعها الداخلية” مضيفا إن “أي جهد دولي بغض النظر عن شكله وتفاصيله سينصب لمحاربة داعش يجب أن يكون بالتوافق حصرا مع الحكومة السورية”.
(المصدر: صحيفة تشرين، بتاريخ 11/2/2015)