أكد المحلل السياسي المصري وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد سيد أحمد أن الاعتداءات التركية العسكرية “الجبانة” على الأراضي السورية تشكل استمرارا للتآمر على سورية وتنفيذا للأجندة الأمريكية الصهيونية الهادفة للهيمنة على المنطقة وتقسيمها.
وقال سيد أحمد في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة اليوم إن ما قامت به تركيا من “عمل جبان أمس باعتدائها على الأراضي العربية السورية هو استمرار لدورها الجبان والمتآمر على سورية منذ نحو خمس سنوات تنفيذا للأجندة الأمريكية الصهيونية الهادفة لتمزيق الأمة العربية واستهداف مشروع المقاومة الذي تمثله سورية قلب العروبة النابض”.
واستذكر المحلل السياسي المصري جرائم النظام التركي بحق السوريين ومنها تسهيل عبور آلاف الارهابيين بمعداتهم واسلحتهم الخفيفة والثقيلة من البوابة التركية لارتكاب جرائم وسرقات متعددة بحق السوريين ومنها تفكيك معامل حلب والاستيلاء عليها وبيع معداتها بالسوق التركية.
واعتبر سيد أحمد أن الاعتداءات التركية جاءت بعد تبدد حلم رئيس النظام التركي باستعادة هيمنة السلطنة العثمانية البائدة وتحوله إلى وهم إثر الانتصارات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري في الميدان في مواجهته الارهابيين وخاصة في حلب وريف اللاذقية الشمالي مؤكدا أن “الجيش العربي السوري قادر دائما على الرد وردع أي محاولات تركية للاعتداء على الأراضي السورية”.
وكانت مدفعية جيش النظام التركي أطلقت أمس قذائف باتجاه ريفى اللاذقية الشمالى وحلب الشمالى فى اطار جرائم هذا النظام المستمرة بحق السوريين وانتهاكه للقانون الدولي ودعمه للتنظيمات الارهابية التكفيرية ولرفع معنوياتها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/2/2016)