أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى مزارع ونقاط محيطة بتل فرزات غربي النشابية وعدد من المزارع المحيطة بدوار البلالية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وإلى 4 قرى بريف اللاذقية، في وقت دمر الطيران الحربي 12 عربة مزودة برشاشات لإرهابيي “داعش” بريف دير الزور، كما دمرت وحدات أخرى مقرات وتجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في أرياف حمص وإدلب وحماة وأوقعت قتلى ومصابين بصفوف التنظيمات الإرهابية.
وفي التفاصيل… أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من المزارع والنقاط في الغوطة الشرقية بريف دمشق موقعة خسائر كبيرة في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” و”جيش الاسلام”.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى عدد من المزارع والنقاط المحيطة بتل فرزات غربي النشابية وعدد من المزارع المحيطة بدوار البلالية وشرق حوش خرابو في الغوطة الشرقية.
وأوضح المصدر أن إعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المزارع والنقاط تحققت بعد عمليات مكثفة أسفرت عن تدمير مقر لمتزعمي التنظيمات الإرهابية في محيط حوش خرابو ومقتل 15 إرهابيا في المزارع المحيطة بدوار البلالية.
وتنتشر في الغوطة الشرقية مجموعات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب وتنضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الاسلام” و”لواء الاسلام” المرتبطين بالنظام السعودي الوهابي.
إلى ذلك تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في اللاذقية تقدمها في الريف الشمالي الشرقي حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى 4 قرى بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر بالأفراد والعتاد.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي بلله وشلف” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 52 كم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “قضت على آخر البؤر والتحصينات الإرهابية في القريتين وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد قبل أن يفر العديد من أفرادها باتجاه الحدود السورية التركية”.
وبين المصدر أن “وحدات الهندسة في الجيش العربى السوري قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون لإعاقة تقدم الجيش”.
وفي وقت لاحق اليوم أعلن مصدر عسكري عن “إعادة وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار إلى قرية وادي باصور جنوب غرب بلدة كنسبا وإلى قرية عين غزال” الواقعة على الطريق الدولي بين اللاذقية وجسر الشغور بالريف الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش استخدمت تكتيكات عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للقريتين و”دمرت آخر تحصينات وتجمعات التنظيمات الإرهابية فيهما”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت أمس الامن والاستقرار إلى رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 في الريف الشمالي للاذقية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي والشمالي الشرقي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وغيرها من التنظيمات التي تضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم وتمويل من أنظمة أردوغان وال سعود وال ثاني المعادية للسوريين.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على أوكار وتجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية موقعا في صفوفه خسائر كبيرة في العتاد والأرواح فيما أحبطت وحدات الجيش محاولات تسلل لإرهابيي التنظيم بمحيط جبل الثردة بالريفين الغربي والشرقي لدير الزور.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر 12 عربة مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي “داعش” على محور الجنينة- الحسينية بريف ديرالزور الغربي.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعة من إرهابيي تنظيم “داعش” إلى جبل الثردة بالريف الشرقي للمدينة ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.
وكانت وحدات الجيش مدعومة بسلاح الجو في الجيش العربي السوري قضت أول أمس على ما لا يقل عن 100 من إرهابيي “داعش” في الحسينية والمريعية وفي أحياء الحميدية والعرضي والرشدية والشيخ ياسين في دير الزور وريفها.
وأكدت مصادر ميدانية مقتل 6 إرهابيين على الأقل وتدمير عدد من مقراتهم خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة في ريفي حماة وإدلب.
وأفادت المصادر في تصريحات لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على أحد مقرات إرهابيي “جيش الفتح” في قرية لحايا بريف حماة الشمالي أسفرت عن “تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 5ر14 مم ومربض هاون إضافة إلى مقتل ارهابيين اثنين على الأقل”.
ولفتت المصادر إلى أنه تأكد مقتل الإرهابيين قاسم الجزار وأحمد الكردي خلال اشتباكات بين وحدة من الجيش ومجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” في منطقة حربنفسه جنوب مدينة حماة بحوالي 35 كم.
وفي إدلب “دمرت وحدة من الجيش مقرا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط قرية الحامدية بريف منطقة معرة النعمان” بحسب المصادر الميدانية.
وأكدت المصادر الميدانية سقوط قتيلين اثنين على الأقل وإصابة 5 آخرين من إرهابيي جند الاقصى خلال عملية لوحدة من الجيش على مقراتهم في التمانعة جنوب مدينة إدلب بحوالي 70 كم.
وتنتشر في الريف الممتد بين حماة وادلب مجموعات ارهابية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش” الإرهابي ومن بينها ما يسمى “جند الاقصى” الذي أسسه الإرهابي القطري المدعو “أبو عبدالعزيز القطري”.
وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد خلال ضربات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف حمص.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا وآليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” في تلول السود ومنطار الرميلي وجبل الرميلي على اتجاه مدينة القريتين” بالريف الجنوبي الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “واصلت عملياتها على مقرات وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى رجم القصر وهبرة الغربية وعنق الهوى وفي منطقة المقالع بريف تدمر ما أدى إلى تدميرها”.
إلى ذلك وفقا للمصدر العسكري تأكد “تكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته خسائر بالافراد والعتاد الحربي في تيرمعلة والغنطو والمشجر الغربي بريف تلبيسة” شمال حمص بنحو 13 كم.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت سيارة للإرهابيين كانت تتحرك بين قريتي كيسين وحربنفسه” الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص وحماة.
في ريف القنيطرة أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة فجر اليوم هجوما إرهابيا على بعض المناطق الآمنة.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح ل سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “تصدت لتسلل نفذته التنظيمات الإرهابية باتجاه كروم جبا والعجرف والصمدانية الشرقية”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “خاضت اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم وتكبيدهم خسائر في الأفراد والعتاد”.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من “جبهة النصرة” تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 17/2/2015)