صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين ان الحكومة السورية لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سورية في أي موضوع كان والحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماما ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية.
وفي هذا السياق تؤكد الجمهورية العربية السورية ان ايصال المساعدات الانسانية للمناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت وأن أي ادخال أو ايصال للمساعدات الانسانية في السابق أو في المستقبل هو ضمن خطة الاستجابة الوطنية السورية ولسنا بانتظار أحد ان يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا وأما ما صرح ويصرح به دي ميستوار حول اختبار جدية الدولة السورية فلا علاقة له بالدقة أو الموضوعية ولا يمكن وضعه إلا في سياق إرضاء جهات أخرى.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 17/2/2015)